محليات

985

مزاد "حلب لبيه" شهد منافسة القطريين على الخير

قال السيد فارس محمد الأحبابي رجل الأعمال ومشارك بالمزاد الخيري الذي أقيم مساء أمس بكتارا ضمن لصالح حملة حلب لبيه، ان مشاركته في المزاد العلني لبيع التبرعات العينية لصالح حملة "حلب لبيه"، تهدف للمساهمة ولو بشكل بسيط في دعم أهلنا في سورياً وبالأخص حلب، نظراً لما يتعرضون له من ويلات الحرب والدمار والتهجير القسري، مشيداً بما رأه من فزعة أهل قطر لمساعدة الشعب السوري الشقيق.

وقال الأحبابي: "شاركت في المزاد، حتى أساهم بما أستطيع لدعم حملة حلب لبيه، فالشعب القطري أعطى درساً في الإنسانية بالأفعال لا الأقوال واستطاع أن يجمع خلال 4 أيام فقط ما يزيد على 290 مليون ريال، وجئنا اليوم لنكمل هذه اللوحة الإنسانية الرائعة للمزايدة على التبرعات العينية التي سيذهب ريعها إلى حلب".

من جهته أعرب سلطان سعد المسيفري أحد المشاركين في مزاد حلب لبيه ، انه جاء لمناصرة أهل حلب والشعب السوري، متمنيا أن يفرج الله كربهم عن قريب، وأن ينعم عليهم بنعمة الأمان والاستقرار، لافتاً إلى أن هذا هو الوقت الأنسب لتكاتف الجميع من أجل دعم الشعب السوري من منطلق إنساني وديني.

وأضاف: "ما شاهدته خلال المزاد هو منافسة القطريين على الخير، فهذه الأعداد التي حضرت وشاركت دليل على أن الخير متأصل في نفوس هذا الشعب"، موجهاً الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الذي دعا إلى إلغاء الاحتفالات باليوم الوطني لنصرة أهل حلب وبعدها تمت الدعوة إلى التبرعات.

سلطان: التبرع من أجل مساعدة المحتاجين أمر ضروري على الجميع

قال سلطان بن ناصر أن المشاركة في المزاد شعور بالفخر والاعتزاز خاصة وأن الغرض منه هو العمل الخيري لمساعدة اخواننا في حلب..

وأضاف أنه قام بشراء سيارتين من نوع فورد 1929، وأخرى تويوتا شاص موديل 1985 بمجموع مقداره 80 ألف ريال مشيراً إلى أن الهدف من المزاد هو مواصلة دعم إخواننا المستضعفين من المسلمين في سوريا موضحاً أن القيمة في المبادرة نفسها وليس في شراء الأشياء الثمينة.

وقال ان التبرع من اجل الخير ومساعدة المحتاجين لاسيما في المناطق التي تشهد ويلات الحروب انما هو امر ضروري على الجميع ممن استطاع المشاركة مؤكداً انه يعشق العمل الخيري.

وأكد سلطان أن الدعاية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحملة "حلب لبيه" ساهمت في تحقيق نجاحها الكبير، ووسعت انتشارها بين الجمهور الذي قرر المشاركة في الحملة والتبرع من أجل نصرة إخواننا في حلب.

وأشار إلى أن هذا الحشد الكبير عبر الوسائل المختلفة شجع الكثيرين وأعطاهم حافزا كبيرا للمشاركة والتبرع، فضلاً عن توجيهات القيادة الرشيدة بهذه المبادرة الطيبة التي خلقت حشداً شعبياً نحو ضرورة المشاركة في هذه الحملة.