رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

442

"التوتر العرقي" وراء مسلسل القتل في أمريكا

02 مايو 2015 , 11:26ص
alsharq
واشنطن - وكالات

شهدت الساحة الأمريكية سلسلة أحداث راح ضحيتها شباب أسود على أيدي رجال الشرطة، مقابل عملية ثأر واحدة على الأقل منذ منتصف عام 2014، وكشفت الوفيات عن حالة التوتر العرقي وسوء العلاقة بين الشرطة والأمريكيين من أصل أفريقي.

واندلعت احتجاجات وأعمال شغب في عدد من المدن في أنحاء البلاد المختلفة بعد كل حادثة، وقال محتجون إن العنصرية تمثل مشكلة هيكلية داخل الكثير من أقسام الشرطة، واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مقتل الشبان السود على يد الشرطة "مشكلة قومية".

وفيما يلي قائمة بأبرز عمليات إطلاق النار التي تورطت فيها الشرطة وانطوت على عنصرية:-

19 أبريل 2015: لفظ فريدي جراي "25 عاما" أنفاسه الأخيرة بعد أسبوع من معاناته من إصابات خطيرة تعرض لها خلال احتجازه بمركز شرطة في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند، وأثارت وفاة الشاب احتجاجات واضطرابات في المدينة، ووجه الادعاء اتهامات إلى 6 من ضباط الشرطة بالتورط في الحادث الذي أدى إلى وفاة جراي.

4 أبريل 2015: أطلق ضابط الشرطة مايكل سلاجر، النار على والتر سكوت "50 عاما" من الخلف أثناء محاولته الفرار، وقبل إطلاق النار كانت الشرطة قد طلبت من سكوت التوقف على جانب الطريق بسيارته في عملية مرورية اعتيادية في نورث تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، وأظهر مقطع صوره أحد المارة مواجهة بين الرجلين، ثم فرار سكوت، وإطلاق سلاجر النار عليه، وأقيل سلاجر من عمله، واتهم بالقتل العمد.

2 ابريل 2015: قتل روبرت بيتس "73 عاما"، ضابط الاحتياط بالشرطة في أوكلاهوما رجلا أسود أعزل من السلاح يدعى ايريك هاريس "44 عاما"، في تولسا بولاية أوكلاهوما.

وقال بيتس أنه أراد سحب مسدس الصوت لكنه سحب المسدس الناري بدلا منه، وأظهر مقطع مصور التقطته الكاميرا المثبتة بملابس الشرطي تثبيت هاريس على الأرض قبل إطلاق النار عليه، واتهم بيتس وهو رجل أبيض بالقتل غير العمد.

20 ديسمبر 2014: قتل اسماعيل برينسلي "28 عاما"، وهو أمريكي من أصل أفريقي ضابطين من شرطة مدينة نيويورك، وهما رفاييل راموس "40 عاما"، ووينجيان ليو "32 عاما"، بإطلاق النار عليهما، بينما كانا يجلسان في سيارتهما المتوقفة، ثم انتحر.

22 نوفمبر 2014: أطلق ضابط شرطة أبيض في كليفلاند في ولاية أوهايو النار على الطفل تامر رايس "12 عاما"، عندما كان يمسك بلعبة على شكل مسدس، ولم توجه اتهامات ضد الضابط الذي أطلق النار بعد ثوان من وصوله إلى مكان الحادث.

9 أغسطس 2014: قتل ضابط شرطة أبيض يدعى دارين ويلسون شابا أسود يدعى مايكل براون " 18 عاما"، في فيرجسون بولاية ميزوري، مما أدى إلى أسابيع من أعمال الشغب والاحتجاجات. ولم توجه اتهامات ضد ويلسون، لكنه استقال من عمله لاحقا، وتعتزم أسرة براون إقامة دعوى قضائية مدنية ضد مدينة فيرجسون.

17 يوليو 2014: توفي اريك جارنر "43 عاما" بعد أن قبض عليه ضابط الشرطة قبضة خانقة ليسيطر عليه، وكان ضباط من شرطة نيويورك قد طرحوا جارنر أرضا عندما رفض استجوابه بشأن اتهامه ببيع سجائر مهربة، وفي مقطع مصور ظهر صوت جارنر المصاب بالربو، وهو يقول إنه لا يستطيع التنفس، ولم توجه اتهامات ضد الضباط.

مساحة إعلانية