رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2510

احذر.. هكذا تزيد السجائر الإلكترونية من خطر الإصابة بفيروس كورونا

02 مايو 2020 , 10:09م
alsharq
السجائر الإلكترونية
الدوحة - الشرق

حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من خطورة السجائر الإلكترونية خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مجدداً الدعوة إلى الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المركز.

وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم إن السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمناً عن التدخين وليست إحدى وسائل الإقلاع عن التدخين، بل هي أحد منتجات التدخين الخطيرة التي تؤدي إلى تلف الرئة الحاد كما تؤدي إلى ضعف مناعة وكفاءة الرئة مما يزيد من نسبة الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19.

وجدد مركز مكافحة التدخين دعوته للإقلاع عن التدخين، منوهاً أنه لحجز موعد أو لمزيداً من الاستفسارات يمكن التواصل عبر الهاتف أو الواتساب 40254981/ 50800959 علماً أنه تتم حالياً مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين بنظام العلاج عن بعد عبر التليفون.

وكان الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين كشف في تصريح سابق لبرنامج "المسافة الاجتماعية" على تلفزيون قطر أسباب خطورة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" على المدخنين، محذراً في الوقت ذاته من تعاطي الشيشة.

وقال: كما نعرف أن للتدخين علاقة بأمراض الرئة وكل أعضاء الجسم، وعلاقته بأمراض الرئة علاقة وطيدة، لافتاً إلى أن أكثر من 80% من أمراض سرطان الرئة لها علاقة بالتدخين، بالإضافة إلى أمراض الانسداد الرئوي، الأمر الذي يؤدي إلى تلف في الرئة وصعوبة في التخلص من ثاني أكسيد الكربون وأخذ الأكسجين وبالتالي يحصل عند الإنسان صعوبة في التنفس وسعال مزعج ولا يستطيع المدخن التخلص من المخاط الذي في الرئة، فما بالك إذا أصيب بمرض كورونا لا قدر الله، هذا بشكل عام فيما يخص التدخين والجهاز التنفسي.

وأضاف: هذه العوامل عندما تأتي لإنسان أصيب بكورونا فإن الفيروس يدخل الرئة وهناك يجد المستقبلات الخاصة بالرئة.. إذا كان الإنسان  غير مدخن فمناعته تكون قوية ويقدر يكافح الفيروس أما المدخن فمناعته قليلة وبالتالي يستطيع الفيروس التغلب على الخلية في جسم الإنسان ويدخلها ويتكاثر وينتشر في الرئة.

وبشأن الخدمات المقدمة من مركز مكافحة التدخين خاصة في هذه الفترة، أضاف الدكتور الملا: نحن نعمل بشكل يومي والخدمة مستمرة وهناك 3 عيادات يومياً من الأحد إلى الخميس ونقدم الخدمة عن طريق الاتصالات الهاتفية.

وأضاف: المدخن كأنه موجود في العيادة والممرضة أو المثقف الصحي يأخذوا من المريض كل البيانات سواء التاريخ المرضي أو التاريخ العائلي ونقيس مستوى النيكوتين عنده ويتم تقديم الإرشادات له ثم تحويله إلى الطبيب المختص الذي يقوم بدوره بوصف الدواء المناسب لحالة المدخن ثم تحويله إلى الطبيب أو المرشد النفسي لتهيئته كيف يتعامل مع الضغوط النفسية وهو جالس في البيت، بالإضافة إلى خدمة الهوت لاين والذي من خلالها يستطيع أي شخص الاستفسار عما يريد من الصباح إلى الساعة 11 مساءً.

ولفت إلى أنه مع انتشار فيروس كورونا ازداد المدخنون الذين يطلبون الخدمة من مركز مكافحة التدخين، وهو ما اضطر العاملين في المركز إلى العمل بشكل يومي، مضيفاً: حتى الناس في الحجر الصحي يتصلون بنا يطلبون تقديم الخدمة، فالخدمات التي نقدمها لم تتوقف، قائلاً: بالإضافة إلى أن الأدوية تصل إلى الناس في المنزل فلا يوجد عذر لدى المدخن أن يتخذ القرار ويتوقف عن التدخين.

وأشار إلى أن هناك 8000 مواطن ومقيم ملأوا الاستمارات التي قام بتوزيعها مركز مكافحة التدخين وبدأنا في تحليل المعلومات وستكون النتائج جاهزة بعد شهر رمضان إن شاء الله.

وقال: بعض النتائج الأولية اليوم تشير إلى أن نسبة التدخين لدينا وصلت إلى 26% وهذه نسبة منخفضة مقارنة بالنسبة السابقة، من بين الـ26% هناك 12% يدخنون السجائر و6% يدخنون الشيشة، وحوالي 2% يستخدمون السجائر الإلكترونية.

وأضاف: هذه نسبة مبشرة أن يكون لدينا 26% مقارنة بالدراسة السابقة وكانت نسبة التدخين فيها 37% وهذا يدل على الجهد الذي يقوم به مركز مكافحة التدخين واستجابة الناس، مضيفاً: هناك دراسة أخرى سنعمل عليها وهي علاقة التدخين في دولة قطر بفيروس كورونا.

مساحة إعلانية