جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
في ظل حالة الحراك الإبداعي من تأليف ونشر، يطرح السؤال نفسه، ما الكتب الأعلى مبيعاً، التي تستحوذ على اهتمامات القراء، ومن ثم تعكس اتجاهاتهم فيما يتعلق بميلهم نحو الأجناس الأدبية التي تحظى لديهم بأولوية.
الشرق طرحت هذا السؤال على عدد من ممثلي دور النشر المحلية، الذين أكدوا أن الأعمال الروائية ما زالت تستحوذ على اهتمامات القراءة، ترافقها كتب الأطفال، والأخرى المصورة، بالإضافة إلى إصدارات الباحثين الشباب، إلى غير ذلك من إصدارات تثير نقاشا واسعا في مختلف الأوساط، امتد أثرها إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
ويعرج الناشرون على أبرز التحديات التي تواجههم في ظل تداعيات فيروس كورونا، والانعكاسات التي تأثرت بها صناعة الكتاب، بكل ما تحمله هذه الصناعة من منظومة تتعدد مفرداتها، بالإضافة إلى تناولهم للجهود المبذولة، لتوفير الكتاب إلى رواده، في ظل ما يواجه هذه الصناعة من تحديات متعددة، الأمر الذي كانت له انعكاساته على تدني مستوى القراءة في أوساط جمهور المتلقين.
إبراهيم السيد: إصدارات الباحثين الشباب تحظى بالإقبال وتثير النقاش
يقول السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير عام دار الوتد للكتب والمطبوعات، إن الدار منذ تأسيسها عام 2017، كانت رافدا أصيلا من روافد نهضة النشر المحلية، التي صاغت رؤيتها وزارة الثقافة والرياضة بتوجيه ورعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد المعرفة، حيث أسهمت هذه النهضة في مجال النشر تعزيز دور القطاع الخاص، واستقطاب الإبداع المحلي.
ويتابع: إن الدار اختارت رؤية ومنهجا يجمع بين التوازن في إتاحة المجال للمبدعين المواطنين والعرب في مختلف مجالات التأليف، وطرقت أبواب الجامعات والمعاهد المحلية، لتفتح المجال أمام الشباب المبدعين في مجالات البحث الأكاديمي لنشر أفكارهم النظرية والعملية، فاتخذت بحوثهم بجانب إبداعات الروائيين والقصاصين والنقاد مواقعها في مكتبة الدار والمكتبات العامة ومراكز التوزيع، وأصبح بعضهم نجوما على منصات التواصل الاجتماعي، لما حظيت به بحوثهم ومؤلفاتهم من اهتمام واسع.
ويلفت إلى أن الدار وضعت الكتابة للطفل في صدر أولوياتها ومشروعها للنشر، انسجاما مع رؤية وزارة الثقافة ونظرتها المستقبلية لدور الكتابة للطفل، "فجاءت إصداراتنا إضافة مميزة لتراث أدب الطفل، واكتشاف قدرات الموهوبين. كما جاءت اتجاهات القراء واهتماماتهم منسجمة مع رؤيتنا، فحظيت إصدارات الباحثين الشباب في مجال القانون والاقتصاد وتجلياتها على الصعيد المحلي والدولي، باهتمام القراء، وأثارت نقاشات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع المهتمة بمراجعات الكتب وغيرها".
ويشير إلى أن "إصداراتنا في مجال الرواية حظيت باهتمام واسع للاختيارات النوعية التي قدمناها في هذا المجال. كما وجدت إصداراتنا في النقد والنظرية الأدبية اهتماما كبيرا، لأننا تجاوزنا الأسلوب التقليدي في معالجة قضايا الأدب والفكر الأدبي، إلى اختيار مؤلفات تربط بين محتواها المرتبط بالتخصص وآفاقها المتنوعة".
ويقول: إن المتابع لـ"عناوين إصداراتنا المختلفة وأسماء مؤلفيها يجدنا نتخذ أسلوبا في اختياراتنا يضع تجارب الشباب وتطلعاتهم نحو المستقبل، بجانب تجارب المؤلفين المخضرمين، لرفع مستوى التحدي في التفكير والتأليف، كما حرصنا على فتح أبواب النشر للتجارب الجديدة والواعدة مشروطا بالجودة والإبداع، لتلبية حاجات القراء من مختلف الاتجاهات والأعمار والمشارب الثقافية".
ويشير إلى أن "الدار تحرص على اختيار الموضوعات الجيدة والجديدة والتنوع في الإصدارات، وتشجيع المؤلفين الصغار، وتقديم كل ما يهم القارئ عبر المادة المفيدة والإخراج اللائق".
خالد الدليمي: قصص الأطفال والروايات تستقطب المتلقي
ينطلق السيد خالد مبارك الدليمي، العضو المنتدب لدار لوسيل للنشر والتوزيع، في مداخلته إلى التأكيد على أن عالم الكتب يواجه تحديات كبيرة خاصة في ظل وباء كورونا، إذ "تراجع الكتاب أمام أولويات الحياة، وجاء إلغاء معارض الكتب الإقليمية والدولية ليُسبّب كساداً واختلالاً في عالم النشر، وبالتالي انخفاض معدل القراءة لدى الأشخاص، لكن المعارض الافتراضية قامت بسد جزئي للفراغ الذي تركه إلغاء معارض الكتاب، ودار لوسيل كانت سبّاقة في تنظيم تلك المعارض الافتراضية مع شركائها محلياً ودولياً، ونظمت العديد منها محلياً وعالمياً؛ رغبة منها في تعزيز القراءة ودعم الجمهور وتوفير الكتاب لهم في كل مكان".
ويقول: "إنه بفضل الخطط التي وضعتها الدار لمواجهة حالة الكساد التي سببها الوباء، فقد لاقت إصداراتها إقبالاً متميزاً مقارنة بنظيراتها من الدور الأخرى، حيث وجدت إصداراتنا من قصص الأطفال طلباً ملحوظاً، كما أن الروايات كان لها نصيب كبير في إقبال القراء خاصة مع أيام كورونا الطويلة، ولم تغب الإصدارات الترفيهية والتنمية البشرية والسياسية عن المشهد، حيث لاقت هي أيضاً إقبالاً لافتاً، ونظراً لتميز وتنوع إصدارات الدار يزداد الطلب على جميع الإصدارات، حتى إن هناك أكثر من كتاب تستعد الدار لإطلاق الطبعة الثانية له بل والثالثة".
ويشدد على أن الدار لا تدخر جهداً في دعم كُتّابها سواء من جهة التحرير والتدقيق والإخراج الفني والطباعة والتسويق والنصائح التي تساعدهم على الانتشار، بل وتأخذ بيد البعض منهم، خاصة الشباب لتضعهم على الطريق الصحيح في عالم الكتابة والإبداع، وتقدم لهم الاستشارات والدعم التحريري والفني حتى يكتسبوا الخبرات اللازمة للانطلاق في عالم الثقافة، ويكونوا كوادر كفؤة تحمل لواء الثقافة في المستقبل القريب، وهذا من ضمن أهداف الدار التي تسير بخُطى حثيثة ومتميزة في تحقيقها، حيث نجحت في تقديم مجموعة متميزة من أعمال الشباب ولاقت استحسان القراء".
خالد السيد: الخواطر تراجعت أمام الرواية والكتب المصورة
يستهل الأستاذ خالد عبدالرحيم السيد، مدير دار كتارا للنشر، حديثه بالقول: إن إصدارات الخواطر كانت تستحوذ على قراءات الجمهور منذ فترة ليست بالبعيدة. مرجعاً ذلك إلى تدني مستوى القراءة في العالم العربي، "ولذلك كان يتم اللجوء إلى القراءات السريعة، مثل الخواطر، إلى أن تراجع الإقبال عليها، في ظل التطور التكنولوجي اللافت، وظهور المنصات الرقمية، وتنامي إصدار الأعمال الروائية، لتضاف إلى الشعر والقصة".
غير أنه يؤكد أن الكتب الأكثر مبيعاً لا تزال هي الأعمال الروائية، بشكل يفوق الشعر والقصة، ما جعل البعض يصفها بأنها "ديوان العرب". مرجعاً ذلك إلى كون الرواية أصبحت صناعة على مستوى العالم، "إذ يمكن توظيفها في العديد من المجالات الفنية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار بيع الكتب الروائية، ما يشكل حافزاً للكاتب للإنتاج، عكس الشعر الذي يمكن توظيفه غنائياً فقط، فضلاً عن محدودية أسعار دواوينه".
ويقول: إن "كل هذا لا يقلل من مكانة الشعر في المجتمع محلياً وعربياً، غير أننا أصبحنا أمام واقع فرض نفسه على المبدعين، فأصبحوا يلجأون إلى إنتاج الأعمال الروائية بشكل يفوق غيرها". لافتاً إلى إقبال القراء أيضاً على الكتب المصورة، "فقد سبق أن أصدرنا في دار كتارا للنشر كتابا مصوراً عن الحج، ولاحظنا إقبالاً كبيراً على اقتنائه، بالإضافة إلى كتب الطبخ المصورة، التي تحظى بإقبال مماثل، وهو أمر يعكس غزارة إنتاج الإبداعات النسائية".
ريما إسماعيل: اتجاهات الأطفال تميل للكتب المرحة ذات النهايات الإيجابية
تؤكد الأستاذة ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، أنه "في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا في أنحاء العالم والتي طالت كل الأصعدة، اختصت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر فئة الصغار رغبة منها في خلق بيئة مريحة واستقرار نفسي لهم باعتبار أن الطفل كتلة من المشاعر تتأثر بالأهل والمحيط، فالطفل ذكي جدا لديه القدرة على الاستشعار بالأحداث".
وتقول: "لذا حرصت الدار على إيلاء الاهتمام باتجاهات قراءنا الصغار والمساعدة في تزويد الطفل والمجتمع جزءا من الراحة النفسية من خلال الكتب الهادفة باعتبار أن الكتاب هو خير أنيس وجليس. اتجاهات الأطفال بالعموم تضمنت الكتب المرحة ذات النهايات الإيجابية التي تزرع الشعور بالفرح، وتعطي مجالا للخيال وهذه نقطة مهمة وتساعد الأطفال في الشعور بالراحة والثقة".
وتوضح أن الدار تولي اهتماما كبيرا بفئة اليافعين، "فتعمل حاليا على نشر إصدارات متنوعة تعطي طاقة إيجابية وتحصّن شابات وشبان الغد بالإيمان، والإرادة، والعزم، والطموح وكلها تصب في تمتين الشخصية الذاتية من خلال قراءات متميزة تلبي متطلباتهم واهتماماتهم".
وتقول إن "الشبكة الإلكترونية والانفتاح الافتراضي أصبحا سيد الموقف، والعالم الكبير الصغير طال الكتاب الورقي حيث أصبح الكتاب الصوتي والإلكتروني أساسيا لجميع القراء والأعمار، في بقاع الأرض وقد سهلت وساعدت في عملية توصيل المحتوى لأكبر شريحة ممكنة".
وتضيف إن الدار "تعاقدت مع عدة منصات إلكترونية محلية ودولية لخدمة هذا الهدف، "ولدينا عدد كبير من العناوين المتوفرة على هذه المنصات، كما نعتزم العمل على مشروع لقصص للأطفال بإخراج ممتع ومشوق من خلال ارتباط الأطفال بالأجهزة الإلكترونية".
وتتابع: "نؤمن بأن الجهود تنجح مع اجتماع أطراف المجتمع كافة، لذا نحث الأهل كونهم القدوة الأولى والمؤسسات التربية لتشجيع الأطفال على القراءة الممتعة، لبناء جيل محب للمطالعة والاستكشاف".
قامت قطر الخيرية بتوزيع كراسي متحركة على ملاعب بطولة كأس العرب 2025 ، وتم توزيعها على 7 ملاعب... اقرأ المزيد
74
| 01 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
45996
| 28 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
15442
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
13912
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13366
| 29 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استضاف مركز قطر للمال، ملتقى تمكين النمو من خلال التعاون، وذلك بهدف توفير منصة حوارية تعزز التواصل المباشر بين عملاء المركز وشركائه الرئيسيين...
46
| 01 ديسمبر 2025
اجتمع سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، في الدوحة اليوم، مع سعادة السيدة أوكييه دي فريز وزيرة التجارة الخارجية...
50
| 01 ديسمبر 2025
/ سجلت مواني قطر ارتفاعا في شحنات البضائع العامة والسائبة المناولة في نوفمبر 2025 بنسبة 60 بالمئة لتصل إلى 159480 طنا على أساس...
52
| 01 ديسمبر 2025
ارتفع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليضيف إلى رصيده 1.50 نقطة، ويصعد بالتالي 10616 نقطة، مقارنة...
76
| 01 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8954
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
7410
| 29 نوفمبر 2025
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
6586
| 30 نوفمبر 2025