محليات

2090

اطلعت على عمليات تجهيز أصحاب العنن للمخيمات..

"الشرق" ترصد انطلاق موسم التخييم بسيلين والغارية والشيحانية وأم الأفاعي وروضة راشد

المواطنون توافدوا منذ الصباح على مواقع لتجهيز مخيماتهم

17 موقعا برياً وبحرياً تضم جميعها 2630 مخيماً

مواطنون ثمنوا التطورات التي شهدتها إجراءات التسجيل الجديدة

انطلق أمس موسم التخييم الشتوي الجديد، وذلك من خلال 17 موقعا، منها 10 مواقع بحرية تضم جميعها 2630 مخيما، وقد قامت الشرق برصد مناطق التخييم في شمال وجنوب وغرب البلاد، حيث اطلعت على عمل المخيمين أثناء تجهيز مواقع مخيماتهم وتحضيرها بالوسائل التي تمكنهم من قضاء موسم ممتع في هذه الأجواء الشتوية الرائعة التي يتميز بها البر القطري خلال فصل الشتاء.

ووقفت الشرق على التجهيزات الجارية في منطقة سيلين، التي تشهد هذا العام مزيداً من التطوير والخدمات الجديدة، حيث تم إطلاق مشروع العنة هذا العام الذي يوفر باقة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والتراثية للمخيمين، كما تم رصد مواقع التخييم في الغارية والشيحانية وأم الأفاعي وروضة راشد.

وقد قامت الشرق خلال جولة بالمنطقة برصد آراء المخيمين وتطلعاتهم خلال الموسم الجديد، حيث أكدوا لــ الشرق أن الموسم الجديد يعد الأكثر تنظيما، مشددين على ضرورة التزام المخيمين بالشروط والضوابط التي أعلنت عنها اللجنة المعنية بالتخييم من أجل سلامتهم.

وقد ثمنوا التطورات التي شهدتها إجراءات التسجيل الجديدة التي قسمت التسجيل على 3 مراحل متتالية، وتخصيص مواقع معينة في كل مرحلة مما ساهم في مزيد من التنظيم لهذه العملية.

كما رصدت الشرق التجهيزات الجارية في المناطق الواقعة في الشمال الغربي للبلاد، والتي تشهد إقبالا من المواطنين للتخييم بها هذا العام كونها تتميز بأجواء مختلفة وروض جميلة تتزين بالنباتات والأعشاب البرية والمسطحات الخضراء التي تجعل منها مكانا يزوره الجميع من مختلف أنحاء البلاد، ويرى عدد من المواطنين أنهم اختاروا التخييم في منطقة الشيحانية وروضة راشد وأم الأفاعي هذا العام لقربها من مناطق سكنهم وتمتاز بأجواء معتدلة وهادئة.

وقد أكدت وزارة البلدية والبيئة اتخاذ جميع التدابير والخطوات الفعالة لضمان نجاح الموسم، وذلك من خلال إصدار قائمة من الشروط الواجب اتباعها أثناء موسم التخييم لضمان الحفاظ على بيئتنا القطرية، وكذلك لضمان حصول المخيمين على موسم تخييم ممتع ومثالي.

 

 

سالمين الهاجري: نخيم في أم الأفاعي بسبب أجوائها المعتدلة

وقال سالمين الهاجري إنه يحرص على التخييم كل عام في منطقة أم الأفاعي، ونستعد لهذا الموسم السنوي بشراء كل ما يلزم وتجهيز المكان قبل مدة من انطلاق موسم التخييم بداية نوفمبر، لافتا إلى أن أم الأفاعي من المناطق التي تتميز بأجواء معتدلة، مما جعلها وجهة المخيمين هذا العام، كما أنها تعتبر من المناطق الهادئة مقارنة بالمناطق الأخرى مثل سيلين والمزروعة وهو ما يجعلنا نختار هذا المكان الهادئ، كما أن منطقة أم الأفاعي قريبة من مناطق سكننا.

وأضاف الهاجري إن الخيام المصنوعة محليا وفي دولة الكويت تعتبر الأكثر جودة من الخيام الأخرى، لذا فقد حرصنا على شراء كل ما نحتاج إليه من هذه الخيام قبل بدء موسم التخييم، علاوة على ان بعض الخيام يتم شراؤها مرة واحدة ولا تحتاج إلى تجديد او استبدال كل عام كما هو حال الخيام رديئة الصنع.

ولفت إلى أن جميع مناطق التخييم الواقعة في الشمال الغربي مثل الشيحانية وأم الأفاعي وروضة راشد تمتاز بأجواء رائعة وهادئة وأعداد المخيمات فيها قليل، لذا فهي تكون وجهة المخيمين من سكان تلك المناطق كل سنة، شاكرا وزارة البلدية والبيئة على تخصيص أماكن ومواقع التخييم بحسب الاحداثيات باسم أصحابها الذين اعتادوا على التخييم بها كل عام إذ إن هذا القانون أتاح لهم التخييم في نفس المكان.

الخيام المصنوعة محلياً جودتها عالية..

أم فيصل: البلدية والبيئة سهلت إجراءات التسجيل هذا العام

وأشادت أم فيصل بقوانين وزارة البلدية والبيئة في التسجيل للتخييم هذا العام، لافتة إلى أن الوزارة تسعى دائما لخدمة المواطنين وتسهيل الإجراءات أمامهم من خلال التسجيل الإلكتروني، موضحة أن عدداً كبيراً من المواطنين ينتظرون موسم التخييم كل عام حيث الأنسة والمتعة والخروج إلى المخيمات وقضاء أوقات جميلة وممتعة فيها بعيدا عن الروتين اليومي.

وأكدت ان كافة مستلزمات التخييم متوافرة في البلاد وبأسعار منافسة، كما ان هناك أدوات ومستلزمات يتم استيرادها من الدول الصديقة وتعتبر أكثر جودة من الأدوات التي كانت في السابق تدخل البلاد من بعض الدول المجاورة، مشيرة إلى ان المنتج الوطني والصناعة المحلية اثبتت جودتها وقوتها التجارية لنجد أن هناك صناعات قطرية متعددة ظهرت خلال هذه الفترة ونجحت في كسب ثقة المستهلك القطري، آملة دوام الأمن والأمان والتقدم والازدهار لبلادنا الغالية قطر.

المناطق الشمالية الغربية للبلاد تمتاز بمناظر خلابة..

راشد شامي: موسم التخييم هذا العام سيكون متميزاً

ويرى راشد شامي أن موسم التخييم هذا العام سيكون متميزا بعد هطول الأمطار الغزيرة على البلاد خلال الفترة الماضية، حيث إن الاجواء ستكون مناسبة ما يعني ان الموسم هذا العام سيكون مختلفا من حيث المناظر والأعشاب والنباتات الصحراوية التي ستزين الروض، وخاصة في مناطق التخييم الشمالية الغربية مثل الشيحانية وأم الأفاعي وروضة راشد والعطورية التي تشتهر بعدد من الروض الجميلة وتتزين بنباتات وأعشاب تجعل مناظرها خلابة.

ولفت إلى أنه استعد لموسم التخييم هذا العام بشراء بعض الأدوات والخيام وزيادة أعدادها بهدف الاستمتاع، وكذلك تخصيص خيام للعائلات وأخرى للشباب، بالإضافة إلى خيام أخرى وملعب لكرة الطائرة، إذ إن الهدف من المخيمات الترفيه ولابد من وجود وسائل الترفيه الأساسية بها، شاكرا وزارة البلدية والبيئة التي حرصت على تسهيل إجراءات التسجيل أمام المواطنين هذا العام.

وأوضح بوحمد المهندي انه يعاني هو وأصدقاؤه من ضيق المساحة بالقرب من مركز الشرطة بالغارية حيث لوحظ عدد من الكبائن التي يضيق بها المكان.

وقال بوحمد" لقد أرغمتنا البلدية على الابتعاد عن مكان المقبرة المتواجدة بالقرب من الشاطئ والمصنفة على أنها تراث وطني، والتي تعاني من الإهمال حاليا، حيث تحججت بأن المكان الذي دأبنا على التخييم به يعد أثرا".

وأشار بوحمد إلى أن المكان المشار إليه لا زال يعاني من الإهمال، مبينا أن هذا المكان الأثري يدخله قائدو الدراجات النارية متجاهلين قوانين البلدية، مما يتسبب في تشويه المكان وما به من آثار.

وأضاف "فقد منعت البلدية قدومنا إلى هذا المكان، وبعد تقديم اعتراضات على ذلك القرار سمحت لنا البلدية بوضع الكبائن الخاصة بنا يومين في الأسبوع فقط".

ولفت إلى أن المكان الذي خصصته البلدية بمقربة من مركز الشرطة، مضيفا" وعندما نقوم بتشغيل مولدات الكهرباء نخشى من تسبب ذلك في إزعاج العاملين بمركز الشرطة".

ويقول بوحمد المهندي: لقد تضررنا كثيرا من قرار البلدية بمنعنا وضع طراريدنا في شبك البلدية كما تم منع وضع المولدات، في حين سمحوا فقط بتواجد الكبائن داخل هذا الشبك.

وطالب بوجمد من الوزارة أن تولي شاطئ الغارية بعض الاهتمام، كونه من الشواطئ الجميلة والفريدة في دولة قطر.

ومن جانبه أشار المواطن سعد بن محمد الكعبي - الذي قال إنه يخيم في هذه المنطقة منذ 15 سنة - إلى انه لا جديد تقدمه البلدية في الخدمات خلال موسم التخييم، موضحا أن البلدية كل عام تضع من القوانين ما يجعل موسم التخييم أكثر صعوبة على المواطنين.

وقال الكعبي من المضحك المبكي انهم يأخذون علينا نحن العاملين في تأجير الدراجات مبلغ 2500 ريال شهريا نظير تأجير المكان، مشيرا إلى أن البلدية لا توفر أي خدمات تذكر نظير هذا المبلغ الذي تتقاضاه من المواطنين.

وتابع قائلا "وهذا المبلغ غير منصف حيث إن العائد من العمل في هذا المكان لا يغطي تكاليف التشغيل، مما يتسبب في خسارتي، في الوقت الذي تقوم فيه الوزارة بتقليص مساحة المكان المؤجر لنا عاما بعد آخر.

ونبه إلى أن الغارية تمتاز بوجود العديد من المنازل التراثية القديمة التي تعاني من الإهمال، مشيرا إلى أن الوزارة لم تقم بدورها في تحويل هذه المنازل إلى متنفس لسكان المنطقة أو مرتادي الشواطئ.

ونوه بأن البلدية تلزم محلات تأجير الدراجات في الغارية بدفع رسوم التأمين، مبينا أن بعض شركات التأمين ترفض إصلاح أي أضرار تحدث للدراجات، مطالبا الجهات المعنية بالعمل على وضع حل لتلك الشكاوى.

واشتكى الكعبي من قلة الخدمات المتوافرة في شاطئ الغارية، مقارنا بينه وبين شواطئ اخرى مثل شاطئ سيلين، ومطالبا في الوقت ذاته البلدية بتوفير خدمات تتناسب مع حجم رواد الشاطئ.