رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1750

قتل المدنيين وتمويل المرتزقة.. 5 أسباب تمنع إتمام حصول الإمارات على الـ "إف 35"

02 ديسمبر 2020 , 08:53م
alsharq
جرائم الإمارات في اليمن
الدوحة – الشرق

يعارض مشرعون بالكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين والناشطين صفقة بيع أسلحة أمريكية من بينها المقاتلة "إف 35" بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، بسبب مسؤولية أبو ظبي عن قتل المدنيين في اليمن وتمويل المرتزقة الروس في ليبيا.

وبحسب تقرير لموقع (VOX)، يقول المشرعون الأمريكيون إن الإمارات المسؤولة عن هذه الأعمال لا تستحق أن تحصل على مكافأة بأسلحة أمريكية متقدمة.

ويكشف الموقع الأمريكي عن اجتماع سري للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس يوم الاثنين، كتب في نهايته السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي  تغريدة عبرت عما يدور من خلافات حول الصفقة، بقوله: "إن هناك أسئلة كثيرة مثيرة لم تستطع الإدارة الرد عليها.. ومن الصعب التقليل من خطورة التعجل بها".

ويشير الموقع إلى أن التعليقات السياسية المتزايدة حول هذه الصفقة ستؤثر بالتأكيد على علاقة الولايات المتحدة بما وصفتها بحليفتها الديكتاتورية (الإمارات) وميزان التسلح في الشرق الأوسط.

ووفق الموقع، يريد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تمرير الصفقة قبل وصول الرئيس المنتخب جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض وإمكانية منع الصفقة.

وتربط إدارة ترامب صفقة التسلح الضخمة بالجهود الواسعة لمواجهة إيران وعلاقات الإمارات مع إسرائيل.

وقال سيث بيندر من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط والذي يقود منظمات التحكم بالسلاح وحقوق الإنسان لمنع الصفقة: "أن تبيع الآن أسلحة متقدمة الى الإمارات سيكون بمثابة المصادقة على هذه السياسات وتهدد المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي".

وتقول داليا فهمي، الخبيرة بالإمارات بجامعة لونغ أيلاند: "تريد الإمارات الحصول على المقاتلات الأكثر تقنية في العالم.. لكن السؤال الأكبر، أين ستحاول الإمارات استعراض القوة والتأثير؟"

وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن الصفقة "لا تساعد الولايات المتحدة لو كانت هناك نزعات للمغامرة في ليبيا أو القرن الإفريقي".. مشيراً إلى أن "ترامب وبايدن لا يفضلان استخدام هذه الأسلحة لقصف الأبرياء في اليمن"

وكشف موقع (vox) عن أن النقاش في لجنة الشؤون الخارجية استعرض ما تقدمت به الإمارات من تعهدات وضمانات للولايات المتحدة مقابل هذه الأسلحة، لكن تغريدة ميرفي كانت واضحة وهي أن الأجوبة التي قدمت للكونغرس ليست مرضية.

وفي 18 نوفمبر، تقدم ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ، ميرفي والديمقراطي الآخر روبرت ميننديز إلى جانب الجمهوري راند بول، بمشروع قرار لمنع الصفقة.

وجاء ببيان لميننديز: "يتدخل الكونغرس مرة ثانية ليلعب دوره في التدقيق ومنع تقديم الربح على الأمن القومي الأمريكي وأمن حلفائنا وعلى أمل منع سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط".

ووفق (vox) تدور اعتراضات المشرعين والناشطين الأمريكيين حول 5 أسباب:

أولاً: استخدام أبوظبي لتلك الأسلحة المتطورة والفتاكة في حرب اليمن أو في أي بلد آخر في المنطقة يشهد اضطرابات، مثل ليبيا أو القرن الإفريقي.

ثانياً: فقدان إسرائيل "تفوقها النوعي في مجال التسليح" في الشرق الأوسط.

ثالثاً: حصول الإمارات على تلك الصفقة قد يؤدي إلى تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط.

رابعاً: انطلاق سباق تسلح في المنطقة، بسبب هذه الصفقة

خامساً: إدارة ترامب تسعى لإتمام تلك الصفقة الضخمة في غضون أشهر، بينما صفقة بهذا الحجم يستغرق إتمامها في العادة سنوات.

مساحة إعلانية