محليات

4268

سارة الكربي الأولى على القطريين في الثانوية: أطمح لدراسة الهندسة لحاجة سوق العمل

أعربت الطالبة سارة محمد سعيد عفيشة الكربي، الحاصلة على نسبة 99,21 والأولى على القطريين، عن سعادتها بالتفوق، وتهدي نجاحها للدولة ولأسرتها ولكل من ساندها وقدم لها الدعم لاجتياز المرحلة الثانوية.

وقالت: بذلت جهدي من بداية العام الدراسي لأنّ الثانوية العامة هي المرحلة الأخيرة من حياة أيّ طالب، ولابد من الاجتهاد وبذل الجهد، واتباع الإرشادات المدرسية في الاستفادة من الوقت وتنظيم أوقات الدراسة للوصول إلى التفوق، مضيفة ً أنّ أسرتها ومدرستها هما أكبر داعم لها.

وأضافت أنها خصصت من بداية العام المدرسي ما بين 3ـ4 ساعات للاستذكار، وعند اقتراب الامتحانات كانت تراجع دروسها لأكثر من 7 ساعات، بالإضافة إلى الاستفادة من الدروس التي تخصصها المدرسة للمراجعات اليومية.

وقالت: سألتحق بالمدينة التعليمية لأنني أطمح لدراسة الهندسة، فكل اخواني يدرسون الهندسة، ووالدي يشجعني كثيراً على الالتحاق بهذا العلم ولن أدخر جهداً في الحصول على التفوق في هذا التخصص، مبينة ً أنّ اختيارها جاء بعد دراستها لاحتياج سوق العمل للتخصصات النوعية .

وحثت زميلاتها على مقاعد الدراسة باتباع التوازن بين الوقت والجهد ، والابتعاد عن المشتتات دون أن يحرم الإنسان نفسه من أيّ شيء، والحفاظ على أولوية الدراسة بجد واجتهاد، واتباع الملاحظات والإرشادات التي تقدمها المدرسة والمعلمات في مختلف المواد لأنها سبيل التفوق.

فهد الدحبج الثاني على القطريين: الحفاظ على الصلوات وراء تفوقي وأحلم بالطب

قال الطالب فهد حمد خميس حمد الدحبج ، الثاني على القطريين ، والحاصل على نسبة 99,14% من مدرسة علي بن جاسم آل ثاني: إنّ التفوق جاء بتوفيق من الله وبالحفاظ على الصلوات والأدعية والاذكار التي كان لها دور كبير جداً في دفعي للنجاح، ثم دعم وتشجيع أسرتي ومدرستي وكل زملائي لي.

وأضاف أنه يطمح لدراسة الطب بقطر، وسيلتحق حالياً بالخدمة الوطنية ثم يتفرغ لدراسته الجامعية ، مؤكداً انّ الاجتهاد في حياته كان من سنوات مضت وليس في الثانوية فقط.

وذكر أنّ التوازن أهم شيء، خاصة ً بين الترفيه والاستمتاع بالوقت وبين الدراسة ، لذلك تجنب المشتتات مثل الفضائيات والموبايل والخروج للنزهة، ويحرص على أن يكون لكل شيء وقته المناسب له، ولم يكن يجعلها تطغى على الدراسة باعتبارها من الأولويات.

وقال: وضعت لكل شيء في حياتي حدوداً حتى لا يؤثر على دراستي، لأنّ الثانوية العامة مرحلة مهمة للطالب، ولابد من بذل الجهد فيها وعدم إضاعة فرصة المذاكرة الجيدة في أمور يمكن القيام بها في وقت آخر.

آمنة المرزوقي الرابعة على القطريين: طريق النجاح ليس صعبا بشرط التنظيم وترتيب الأولويات

قالت الطالبة آمنة محمد عبدالله حسين المرزوقي الرابعة على القطريين والحاصلة على 98,81 من مدرسة الوكرة الثانوية للبنات: إنّ تفوقي جاء بجهد ذاتي، وتحفيز والديّ ومدرستي لي لتقديم الأفضل، وأنّ طريق النجاح ليس صعباً إذا اتبع الطالب في حياته نهج التنظيم وترتيب الأولويات.

وأعربت عن تقديرها وامتنانها لأسرتها التي قدمت لها التشجيع والدعم والدافع لتحقيق المزيد من التفوق، وعن شكرها لإدارة المدرسة وجميع المعلمات اللواتيّ بذلنّ جهوداً كبيرة في الحفاظ على التوازن النفسي والمعنوي للطالبات ليحققنّ التفوق.

وقالت : لم أكن أحرم نفسي من أيّ شيء وعشت حياتي اليومية ، إنما رتبت الأولويات في حياتي، وابتعدت عن الهاتف قبيل الامتحانات لأمنح نفسي كل التركيز، مضيفة ً أنّ الدراسة برغبة وشغف تضع الإنسان على درجات التفوق.

وأضافت أنها استفادت من الدروس الإثرائية والمراجعات التي وفرتها المدرسة لكل الطالبات، وكانت تقوم بالمراجعة مع المدرسات أولاً بأول.

وعن حلمها بعد التفوق، قالت: إنني أحلم بدراسة تخصص العلوم البحرية والانضمام لكلية العلوم ، حيث انّ البيئة النظيفة والخالية من التلوث هي حلمي الذي أسعى إليه من خلال دراستي، وأنّ البيئة النظيفة هي التي تحافظ على الصحة العامة والمكان الذي نعيش فيه جميعاً.

نورة أبوشريدة الخامسة على القطريين: الوقت المناسب للدراسة سبب التفوق

قالت الطالبة نورة حمد علي هزاع أبو شريده، الخامسة على القطريين ، والحاصلة على نسبة 98,69% من مدرسة أم أيمن الثانوية للبنات: لقد حصدت التفوق بفضل الله وتوفيقه ، وبفضل دعم أسرتي لي ، وتحفيز إدارة المدرسة والمعلمات للطالبات للوصول إلى التميز في كل المواد ، فقد وفرت كل سبل النجاح ، وهيأت الجو التعليمي المناسب للاستذكار.

وأضافت أنها تحلم بدراسة تخصص الهندسة ، وتستعد للالتحاق بجامعة قطر ، ورغبتها في هذا التخصص لحاجة الدولة للكوادر الوطنية في كل قطاعات العمل.

وذكرت أنها حققت التميز من خلال الدراسة أولاً بأول ، ولم تكن تؤجل أيّ مادة لليوم التالي ، إنما تخصص ما بين 3ـ4 ساعات للدراسة يومياً، وأشارت إلى أنها كانت تمارس حياتها اليومية وتخصص يوماً واحداً للنزهة ، وتحافظ على تخصيص الوقت الكافي للدراسة.

نورة الكربي السادسة على القطريين: أحلم بدراسة الطب.. والمثابرة طريق التفوق

أعربت الطالبة نورة مسعد حمد آل مسفر الكربي، السادسة على القطريين، والحاصلة على نسبة 98.57 % من مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات عن سعادتها بالتفوق الذي تهديه لقطر ولأسرتها ولمدرستها، مؤكدة أنّ المثابرة والاجتهاد وتنظيم الوقت وراء التميز.

وقالت: إنني أطمح لدراسة الطب بقطر، وقد حرصت من أول العام على الاستذكار الجيد، والمراجعة أولاً بأول والتركيز داخل الصف، ومتابعة كل ما تشرحه المعلمات.

وأضافت إنها تخصص أكثر من 4 ساعات للدراسة اليومية، وتحرص على تحقيق التوازن في الوقت والدراسة مما أوصلها للنجاح.

من جانبه، قال والدها مسعد حمد الكربي: إنّ ابنتي من أول العام تحرص على المذاكرة والمثابرة، ولم تكن تؤجل أيّ درس، وتتابع إرشادات المدرسة والمعلمات الذين أوجه لهم كل الشكر على دعم الطالبات.

فاطمة أشكناني من متفوقات مدرسة أم حكيم: التفوق الدراسي وفاء للوطن المعطاء

قالت الطالبة المتفوقة فاطمة علي حسين عبدالله اشكناني من مدرسة ام حكيم الثانوية والحاصلة على نسبة ٩٠،٣٪؜ في امتحان الشهادة الثانوية (القسم الادبي) انها في بداية الامر تتقدم بالتهنئة الى الوطن الغالي قطر على تخرج هذه الدفعة الجديدة من الطلبة الذي سيحملون على عاتقهم كما فعل اسلافهم في خدمة هذه الارض الطيبة التي أعطت الجميع وبسخاء ولذلك فان من الوفاء والواجب علينا جميعا ان نرد الدين للوطن بالاجتهاد والمثابرة والتفوق حتى نبني جميعا الوطن الذي نحلم به لنا ولابناؤنا ومستقبلهم.

واضافت الطالبة فاطمة علي اشكناني انني أتقدم بالشكر الجزيل الى مديرة المدرسة والى جميع مدرساتي الفاضلات والى زميلاتي العزيزات فقد قضيت معهم اجمل سنوات العمر والتي لن تغادر ذاكرتي أبداً.

واضافت أن كل كلمات الدنيا لا توفي حق امي التي كنت ارى في عيونها مستقبلي وفِي نبراتها الحافز الكبير لي من اجل الدراسة والتفوق، أما والدي فهو القلب النابض بالنسبة لي والامان والاطمئنان والحمد لله انني لم أخيب أحلامهم وبالمناسبة فقد كنت محظوظة جدا بأهتمام ومتابعة عمي الغالي عبدالله وكان خير ناصح وموجه لي.

وقالت ان الدراسة لا تعتمد على طول المدة بقدر الاعتماد على التركيز والفهم واختيار الوقت المناسب للمذاكرة والنوم الكافي وعدم السهر ليلا. وقالت انها رفضت تماما فكرة الدروس الخصوصية واعتمدت على نفسها وعلى تعاون مدرسات المدرسة مع الطالبات. وعن طموحها الجامعي قالت انها سوف تختار بين هندسة الكهرباء أو الهندسة الصناعية على خطى شقيقها حسين الذي يدرس الهندسة الطبية في بريطانيا.

سعد القحطاني: أهدي نجاحي إلى والدتي

أعرب الطالب سعد القحطاني عن ارتياحه البالغ للنتيجة التي حصل عليها في الثانوية العامة وأكد لـــ الشرق أن طريق التفوق يحتاج للمثابرة والاجتهاد، وقال: لوالدتي الفضل الكبير في تميزي خاصة أنها كانت داعمة لي طوال فترة دراستي وتقوم بمتابعتي بصورة مستمرة.. وأضاف أهدي نجاحي وتفوقي لوالدتي وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي، معربا عن طموحه في دراسة طب الأسنان في المملكة المتحدة وبفضل الله حصلت على قبول من جامعة شيفيلد العالمية.

وتابع القحطاني: لقد كنت طوال سنوات الدراسة أحصل على درجات عالية وقد حاولت أن أحافظ على هذا المستوى المتقدم والآن في الثانوية استطعت بتوفيق من الله وبفضل جهودي ودعم أسرتي وخاصة والدتي التي ساعدتني في المذاكرة ودعمها وتشجيعها الدائم لي استطعت أن أحصل على هذه النتيجة المشرفة.

أحرز مركزاً متقدماً في الشهادة الثانوية.. عبدالرحمن الشمري: والدتي لها الفضل الكبير في تميزي

حصل الطالب عبدالرحمن نايف الشمري من مدرسة سميسمة الثانوية على نسبة 89 % في الشهادة الثانوية.. وقال الشمري إن والدتي لها الفضل الكبير في تميزي، خاصة أنها كانت داعمة لي طوال فترة دراستي ومتابعتي بصورة مستمرة إذ كانت تحثني دون توقف على المثابرة حتى أحصل على نسبة متقدمة لأنها تريد أن تراني وقد تحقق أملي شأن كل والدة.. فهي ترى أنه لا مستقبل مشرقا لي سوى السير في طريق العلم الذي هو طريق طويل يتطلب المذاكرة والتركيز..

وأهدى الشمري النجاح الى والدته لأنها كانت سبباً في تحقيق هذه النتيجة المميزة.. وأعرب عن أمله في الذهاب الى المملكة المتحدة لدراسة طب وجراحة الأسنان بعد أن حصل على قبول من جامعة شيفيلد.

خالد هارون: اختياري لعلوم الحاسوب من أجل رفعة وطني

أرجع خالد هارون عبد الله هارون الهارون الطالب بمدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين تفوقه في الشهادة الثانوية وحصوله على المركز الثامن على الطلبة القطريين إلى المثابرة ومتابعة الدروس والاجتهاد في الدراسة ولاعتماد على النفس، مؤكدا على أهمية الدور الذي قامت به أسرته من أجل تحقيق هذا التفوق.

وأضاف "وقد لعبت أسرتي الدور الأبرز في مسيرتي الدراسية حيث تم توفير البيئة المناسبة والمحفزات التي كفلت لي السبل المواتية لانجاز أهدافي الدراسية وتحقيق التفوق".

ولفت خالد هارون الهارون الذي حصل على نسبة 98.5 إلى سعيه للالتحاق بجامعة كارنيجي ميلون – قطر لدراسة علوم الحاسب الآلي من أجل إعلاء اسم قطر بين جميع الأمم، مشيرا إلى سعيه الدؤوب إلى انجاز شيء مميز. وتابع قائلا" وكنت يوميا أدرس بمتوسط 5 ساعات يوميا من أجل متابعة دروسي أول بأول، حيث أن شعاري لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد".

وثمن الدعم الذي تلقاه في المدرسة مما كان له أكبر الأثر في تحقيقها التفوق، لافتا إلى دور الاطلاع والقراءة في مجالات مختلفة في توسيع ثقافة الطالب وتنمية وعيه وزيادة حصيلته من المعارف.

وحول دور الهوايات، أشار خالد هارون الهارون إلى أن الهواية لا تمنع تحقيق الطالب لأهدافه الدراسية، مبيناً أن هواياته كرة القدم وألعاب الحاسوب، ومنوهاً بأن شغفه بالألعاب الالكترونية هو السبب في دخوله إلى تخصص علوم الحاسب الآلي.

ونصح خالد هارون الهارون طلاب الثانوية العامة الجدد بالعمل والمثابرة من أول العام الدراسي، مشيراً إلى أن السنة النهائية تمثل ثمرة الــ 11 عاماً السابقة لها كما أنها تحدد مسار حياة الطالب في سنوات عمره الباقية.

سيف اليافعي: أطمح للالتحاق بالكلية العسكرية لخدمة وطني

محمد العقيدي               

قال سيف صالح اليافعي متفوق في مدرسة قطر التقنية: حرصت على الجد والاجتهاد في الثانوية العامة منذ بداية العام الدراسي وضاعفت ساعات الدراسة خلال الفصل الثاني، وذلك بهدف تحقيق نسبة عالية أثناء التخرج من الثانوية العامة وبفضل من الله ومتابعة الوالدين وجهودهم حققت نسبة مُرضية، وأطمح لان التحق بالكلية العسكرية لخدمة وطني الغالي قطر الذي قدم لي الكثير وحان الوقت أن أخدمه وأرد له الجميل. وأضاف اليافعي أهدي هذا التفوق لوالدي ووالدتي اللذين وقفا الى جانبي طيلة سنوات الدراسة وخاصة في المرحلة الثانوية ووفروا لي بيئة مناسبة للدراسة مما ساهم في حصولي على درجة ونسبة 87.57، آملا ان يخدم وطنه الغالي قطر بعد تخرجه من الثانوية العامة.

الريم العطية: هدفي خدمة وطني الغالي قطر

أوضحت الريم محمد العطية أنها بذلت قصارى جهدها وذلك من خلال متابعة الدروس أولاً بأول في سبيل نيل هذه النسبة العالية 98.88، شاكرة والديها على دعمهما المتواصل وتوفير بيئة دراسية ملائمة، موضحة أنها لم تحدد تخصصها حتى الآن، وطموحها خدمة بلدها الغالي قطر.

وأهدت هذا التفوق إلى والديها وأسرتها وكل من وقف إلى جانبها وساهم في توفير الأجواء المناسبة للمذاكرة المتواصلة.

وقال محمد العطية والد الطالبة الريم: إن لكل مجتهد نصيب وابنتي الريم اجتهدت طيلة العام الدراسي حتى حققت هذا التفوق العظيم الذي أدخل السرور إلى قلوبنا جميعا وأثلج صدورنا من الفــرحـة، موضحا انه ووالدتها قدما كافة الدعم اللازم لابنتهما الريم من خلال توفير الأجواء المناسبة للدراسة ومتابعتها أولا بأول، إذ انها كانت تصب كل اهتمامها للحصــول على التفوق في الثانوية العامة.

نوف المريخي: اجتهدت منذ بداية العام وسأتخصص في الهندسة

قالت نوف محمد المريخي: أشعر بالفخر والاعتزاز بتحقيق نسبة تفوق عالية في الشهادة الثانوية العامة بنسبة 97.8، موضحة أنها اجتهدت منذ بداية العام الدراسي في سبيل نيل نسبة عالية، ولفتت إلى أن طموحها الالتحاق بتخصص الهندسة في الجامعة، مبينة اختيارها لهذا التخصص لخدمة وطنها الغالية قطر.

وأضافت سعيت جاهدة طيلة العام الدراسي وقضيت ساعات من المذاكرة والدراسة المستمرة لتحقيق نسبة عالية، وبفضل هذا المجهود استطعت تحقيق ما أريد، مهدية هذا النجاح لوالديها.

وأرجع محمد المريخي ان سبب تفوق ابنته نوف الى جهودها المتواصلة طيلة العام الدراسي، موضحا انه كان يرتقب الدرجات بكل شوق وحرارة، وبعد الاعلان عن النتيجة شعر بالفخر والاعتزاز بتفوق ابنته بنسبة عالية، لافتا إلى ان الطالبة بذلت قصارى جهودها ومتابعة دروسها بشكل يومي منذ بداية العام الدراسي ووعدت بالتفوق وحققته.

درع الدوسري: المهم في الفترة القادمة مواصلة التفوق

وليد الدرعي

قال الدكتور درع الدوسري والد الطالبة ريم درع الدوسري، الحاصلة على نسبة 97.3 % في المسار الأدبي بمدرسة أم ايمن الثانوية للبنات، ان النتائج في العموم مجملها طيبة، قائلاً: "إن الشعور بنجاح ابنتي في الثانوية العامة شعور لا يوصف حيث كنت احث ابنتي على ان تكون من بين المتفوقين في الثانوية العامة محاولا إبعادها عن الضغط النفسي حيث كنت سابقا مدير مدارس".

وقال ان الاسرة تعاملت بشكل جيد مع أجواء الامتحانات، مشيرا إلى أن المهم في الفترة القادمة مواصلة التفوق لان الوصول إلى القمة صعب و لكن الأصعب المحافظة على القمة.

 ولفت الدوسري أن التعلم هو مسار حياة ولا يتوقف من اجل شهادة، قائلا:» نحن نختبر لنتعلم لا نتعلم لنختبر وان الهدف هو التعلم مدى الحياة بتفوق «.

 وأشار إلى أن ابنته تطمح إلى مواصلة التعليم الجامعي وان لا تقف عند البكالوريوس وبالتالي استفادة الوطن في المستقبل من الامكانيات لمختلف الطلبة الناجحين في الثانوية العامة.

علي الكعبي: ابنتي اختارت مواصلة دراسة الحاسب الآلي

شددت الطالبة موزة علي أحمد سعد الكعبي الحاصلة على نسبة 95 % بمدرسة البيان الثانوية للبنات على الدعم المستمر الذي حظيت به ابنته من قبل الإطار التربوي بالإضافة إلى الإحاطة والرعاية داخل الأسرة.

وأشارت الكعبي إلى أهمية تنظيم الوقت واعطاء الدراسة الاولوية لتحقيق التفوق في النجاح، قائلة:» لقد بذلت جهودا كبيرة فالأسئلة لم تكن سهلة وتطلبت التركيز والتحليل».

 وقالت الكعبي إنه تم قبولها في جامعة قطر في اختصاص الحاسب الآلي وتسعى إلى التقدم في هذا المجال خلال مرحلة الدراسة الجامعية.

من جهته قال علي أحمد سعد الكعبي والد الطالبة موزة إن الاخيرة من الطالبات المتفوقات منذ طفولتها وتحقق نتائج ممتازة طيلة مسيرتها الدراسة إلى غاية الثانوية العامة، مشيرا إلى انه لم يتدخل في خيارها وترك لها الحرية في دراسة الحاسب الآلي، معبرا عن أمله في مواصلة تألقها في مختلف المحطات التعليمية القادمة.

العنود العمادي: طموحي الاستمرار في التفوق

أعربت المتفوقة العنود العمادي، طالبة في مدرسة الوكرة الثانوية للبنات مسار أدبي، عن سعادتها بالنجاح والتفوق في الشهادة الثانوية، مشيرة إلى أن نجاحها وتفوقها يرجع إلى المذاكرة أولا بأول، مع الدعاء واليقين التام بالله عز وجل،، بالإضافة إلى التخطيط الجيد وتنظيم الوقت.

وقالت: تنظيم الوقت والدراسة في وقتها وبشكل دوري، مكنني من تحقيق نسبة عالية تسعدني لتكون خير ختام لـ12 سنة دراسة في المدرسة، فضلا مساندة ومساعدة أسرتي واقاربي، والتشجيع المستمر من معلماتي، كان بمثابة دافع للتفوق في التحصيل العلمي وطموحي لن يتوقف، واطمح لتخصص التصميم الداخلي في جامعة فيرجينيا، وان استمر في هذا التفوق للمساهمة في رفعة بلادنا ونهضته.           

جوري السالم: شعور النجاح لا يوصف

قالت المتفوقة جوري السالم، طالبة في مدرسة الوكرة الثانوية للبنات مسار أدبي، إنها تطمح لاستكمال دراستها في جامعة قطر تخصص محاسبة باللغة الانجليزية، معربة عن شعورها بالفخر والاعتزاز لما وصلت إليه من نجاح وتحقيق التفوق في الشهادة الثانوية.. وتابعت قائلا: الدراسة أول بأول ومراجعة الدروس بالاستمرار وبمساعدة معلمات المدرسة، تمكنت من النجاح وبتفوق، وأهدي نجاحي لأمي وأبي اللذين وقفا بجواري وقدما لي يد العون والمساعدة.

ونصحت السالم الطلاب والطالبات المقبلين على مرحلة الثانوية، بأن الانتباه والتركيز في الدراسة لتصل إلى التفوق، وأن يحظوا برضا الوالدين ليصلوا إلى طريق التميز، والاعتماد بالنفس فضلا عن التنظيم وعمل جدول للمذاكرة، وعمل تراكم المواد الدراسية.