وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد عدد من الخبراء ومستشاري الأسرة، على أهمية مشروع «سنة أولى زواج»، الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، لافتين إلى أن أهميته تأتي انطلاقاً من استهدافه فئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، والذين تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 25 عاماً، وهي مرحلة يكون فيها الإنسان غير مكتمل النضج والمعرفة بالكثير من أمور الحياة الزوجية، مؤكدين أن البرنامج سيعمل على سد هذه الفجوة، من خلال إمداد هذه الفئة بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لإنجاح حياتهم الزوجية، والتعريف بطرق التغلب على العقبات والتحديات التي ستواجههم في الفترة الأولى من الزواج. وأوضح الخبراء خلال حديثهم مع «الشرق»، أن البرنامج يركز أيضاً على الأزواج خلال الفترة الأولى من حياتهم الزوجية، والتي وصفوها بأنها مرحلة دقيقة وحساسة، وذلك لقلة خبرة الطرفين بهذه الحياة، وما تتطلبه من حنكة ومهارة في إدارتها وأهم طرق التعامل معها، لافتين إلى أن غالبية المشاكل والاختلافات تنشأ في العام الأول من الزواج، كما أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن أكبر نسبة انفصال تحدث خلال هذه الفترة، مما يؤكد أن البرنامج وضع يده على موضع الصحيح للعلة التي يعاني منها المجتمع.
كما وصف خبراء الأسرة برنامج «سنة أولى زواج» بأنه مشروع وطني، يجب على جميع مؤسسات الدولة التكاتف والتعاون من أجل إنجاحه، وذلك لأهمية وخطورة المشكلة التي يستهدفها ويعمل على حلها، بالإضافة إلى أنه يعتبر البرنامج الأول من نوعه الذي يعتمد على دراسات علمية حديثة، كما أنه يستخدم أساليب متطورة وحديثة في توجيه الرسائل التي يتقبلها الشباب من أبناء الجيل الحالي, كذلك فإن البرنامج سيتجه إلى تنظيم المحاضرات والورش واللقاءات المباشرة مع الشباب والفتيات في الجامعات والمدارس وأماكن العمل. وطالب عدد منهم بضرورة أن يكون هذا البرنامج إلزاميا لفئة المقبلين على الزواج، بما يضمن إلمامهم بمهارات ومعارف التعامل مع شريك الحياة، كذلك التعرف على جميع التحديات والعقبات التي ستواجهه خلال حياته الزوجية، مشددين على خطورة معضلة الانفصال والتفكك الأسري، والتي يدفع ثمنها الأبناء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه المشكلة، كما حذروا من الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة، والتي أصبحت تهدد المجتمع المحلي وتماسكه.
الخبير بمحكمة الأسرة أحمد الملا: نقوِّم على أسس مدروسة بعناية
أكد السيد أحمد الملا، الخبير الأسري بمحكمة الأسرة والمدرب في برنامج «سنة أولى زواج»، أن البرنامج تم وضعه بناء على أسس وقواعد تمت دراستها بعناية شديدة من قبل خبراء ومختصين في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إضافة إلى مشاركة أشخاص ذوي خبرة متميزة في هذا المجال، وذلك بهدف الحد من عملية الانفصال بين المتزوجين.
وأشار إلى أن البرنامج مخصص لفئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، حيث تشمل فعالياته تنظيم الورش والمحاضرات في المدارس والجامعات والكليات العسكرية، كذلك في جهات العمل للفئات المستهدفة، وخلال هذه الفعاليات سيتم تناول جميع تفاصيل وجوانب الحياة الزوجية، والتعريف بتحدياتها خاصة خلال مراحلها الأولى، كما سيتم التوعية بطرق التغلب على التحديات وتجاوز العقبات، مما يساهم في تهيئة هؤلاء الشباب لهذه المرحلة.
وأوضح السيد أحمد الملا، أن إدارة برنامج «سنة أولى زواج»، تقوم بالتنسيق مع العديد من المؤسسات والأجهزة الحكومية، للمشاركة في فعاليات البرنامج واستضافتها للمحاضرات والورش، مما يحقق رؤية وزارة التنمية الاجتماعية، بالتوسع في قاعدة المستفيدين من حملات التوعية للحياة الزوجية، حيث وصف الخبير الأسري أحمد الملا البرنامج بأنه «مشروع وطني كبير»، ستتعاون من خلاله جميع مؤسسات الدولة لإنجاحه وتحقيق أهدافه.
وأعرب السيد الملا عن أمله في أن يكون الحضور للبرنامج إلزاميا لجميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وأن يصل هذا البرنامج لكل بيت في دولة قطر، داعياً جميع المقبلين على هذه المرحلة الهامة والمفصلية في حياتهم، إلى سرعة التسجيل بالبرنامج من خلال موقع ومنصات وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك للحضور والاستفادة.
وعن أسباب الانفصال، أكد الخبير الأسري أن الأسباب كثيرة ومتعددة، مشيراً إلى أن هناك جهودا تبذل من قبل أجهزة الدولة خاصة وزارة التنمية الاجتماعية ومركز «وفاق» للعمل على الحد من هذه المشكلة، والحفاظ على تماسك الأسرة، والعمل على إيجاد مساحة للتفاهم بين الطرفين.
المستشار الأسري ناصر الهاجري: سد منيع لوقف الخلافات الزوجية
أكد السيد ناصر الهاجري، المستشار بخدمة «وتد» للاستشارات والعلاج الزوجي والأسري، على الأثر الكبير الذي سيحدثه برنامج «سنة أولى زواج» في الحياة الزوجية والأسرية بالمجتمع المحلي، مؤكداً أن البرنامج سيكون سدا منيعا في وجه ظاهرة الانفصال والخلافات الزوجية، خلال السنوات المقبلة، وذلك لما يشمله البرنامج من تركيز على الجوانب الشرعية والقانونية والاجتماعية والنفسية.
واشار السيد ناصر الهاجري، إلى أن البرنامج تم وضعه بناء على دراسة متعمقة في أسباب الانفصال، حيث تركز الورش والمحاضرات على توعية الشباب بجميع تحديات الحياة الزوجية، وتعريفهم بالطرق الصحيحة للتغلب على هذه التحديات، كما جرى العمل على انتقاء مدربي البرنامج بعناية شديدة ووفق معايير متميزة، مؤكداً أن البرنامج يتناول التوعية بالصحة النفسية للأزواج، كما يضع حلولا للمشاكل الاقتصادية، ويقوم بتعريف الشباب والفتيات على الجوانب الشرعية للحياة الزوجية، بالإضافة أنه يركز على الجانب الاجتماعي في حياة كلا الطرفين.
وأعرب المستشار الأسري، عن أمله في أن يكون برنامج «سنة أولى زواج» إلزاميا لكل المقبلين على الزواج، بحيث يجري التأكد أن هؤلاء الشباب على دراية بجميع تحديات الحياة الزوجية، كذلك تمتعهم بجميع مهارات التعامل مع الخلافات، والعمل على حلها بشكل إيجابي دون الوقوع في مصيدة الخلافات. وحذر المستشار الأسري، الشباب والفتيات من اللجوء إلى طرح مشاكلهم الزوجية على المواقع الإلكترونية، والتطبيقات الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الأدوات تساهم بشكل كبير في هدم الأسرة، كما طالب الهاجري المؤسسات المعنية بأهمية السيطرة على ظاهرة انتشار مستشاري الحياة الزوجية غير المعتمدين، والذين ينظمون المحاضرات والورش بقصد جمع الأموال، وليس لديهم أي مقومات علمية، مما يؤدي إلى تقديم استشارات تؤدي إلى هدم الأسر وسرعة عملية الانفصال.
مدير البحوث بـ «الدوحة للأسرة» ..
د. خالد النعمة: على مؤسسات الدولة القيام بدور فعال
أكد الدكتور خالد النعمة، مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية، بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أهمية أن يكون للمؤسسات الوطنية دور فعال وإيجابي في برنامج «سنة أولى زواج»، وذلك من خلال المشاركة والتعاون في استضافة أنشطته وفعالياته، لافتاً إلى أن أهمية هذا البرنامج تأتي من خلال تصميمه بشكل خاص لفئة المقبلين على الزواج.
وأشار إلى أهمية تركيز الورش والمحاضرات على الانعكاسات السلبية والخطيرة لعملية الانفصال، وتوعية الشباب والفتيات بأبعادها الصعبة على الطرفين، لافتاً إلى ضرورة قيام الاستشاري الأسري باستحضار قصص ونماذج للزواج الناجح.
وركز الدكتور خالد النعمة، خلال حديثه على أهمية البرامج التثقيفية ودورها في نشر الوعي بين فئة الشباب، وطالب بضرورة أن يقوم الإعلام بدوره التوعوي والتثقيفي في هذا الجانب، من خلال جميع رسائله المختلفة ووسائله المتعددة، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية انتقاء القالب الذي تقدم من خلاله الرسائل التوعوية، وقال: «يجب على صانع محتوى الرسائل التوعوية، التركيز في مواكبة المحتوى للعصر الحديث، وملاءمة الرسائل لفهم وإدراك الجيل الجديد، بحيث تخاطب الشباب بلغتهم الحديثة، مع أهمية التغيير في ألوان وقوالب الرسائل».
ونوه مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية، بأهمية التعمق في دراسة الأسباب الحقيقية في الخلافات التي تحدث بين الأزواج، سواء كانت أسباب صغيرة أو كبيرة، والعمل على وضع الحلول الجذرية لهذه الأسباب، خاصة هذه التي تتشابه وتتكرر في جميع القصص، مشدداً على أهمية تناولها والتركيز عليها خلال الورش والمحاضرات الأسرية.
ووضع الدكتور خالد النعمة مجموعة من المحاور والقواعد لنجاح أي علاقة زوجية، وهي: العمل على نشر قصص النجاح في تجاوزت الخلافات، تحديد المسؤوليات المشتركة وتضمينها في عملية التربية، الاهتمام بالمظهر العام لكلا الطرفين، وضع ضوابط تحكم العلاقة بين الطرفين، أهمية أن يكون العقد مبني على التنازل والتفاهم بين الزوجين، مراعاة المبادي الإسلامية للنظرة الشرعية وفهمها بشكل صحيح، وذلك بالمكاشفة والمصارحة بين الطرفين، يجب أن تكون الحلول لأي خلاف قائمة على ثلاثة محاور «الفردي- المؤسسي- العائلات».
زينب الشمري: خطوة على الطريق الصحيح
قالت السيدة زينب الشمري، الناشطة الاجتماعية، إن انتشار ظاهرة الانفصال بين المتزوجين، خاصة خلال الفترة الأولى من الحياة الزوجية، كانت في حاجة ماسة إلى مواجهة شجاعة من مؤسسات الدولة المعنية، وهذا ما تداركته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، من خلال إطلاق برنامج «سنة أولى زواج»، والذي نعتبره خطوة أولى في اتجاه الطريق الصحيح، والتي لابد أن يتبعها العديد من الخطوات والتحركات، لتكوين جبهة وطنية تتكاتف من خلالها مؤسسات الدولة لإيجاد حلول نهائية وجذرية لهذه المعضلة.
وأكدت السيدة زينب الشمري، أن أهم ما يميز برنامج «سنة أولى زواج»، استهدافه وتركيزه على أهم الفئات التي تشهد حياتهم الزوجية خلافات كثيرة، والتي غالبا ما تؤدي للانفصال، وذلك يعود لقلة خبرتهم بالحياة، وعدم تقبلهم للرأي الآخر، خاصة وأن أعمارهم تتراوح ما بين الـ 16 إلى 25 عاماً، لافتة إلى أنها على يقين أن البرنامج سيقوم بإمداد هؤلاء الشباب بجميع المهارات والخبرات اللازمة للحياة الزوجية، ورفع درجات الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على حياتهم الزوجية، وخطورة الانفصال وانعكاسه السلبي على الحياة النفسية والإجتماعية لكل منهم.
وشددت الناشطة الاجتماعية، على أهمية تعاون وتكاتف جميع المؤسسات الحكومية، للمساهمة في نجاح هذا البرنامج، والعمل بشكل جماعي للتصدي لظاهرة الانفصال، والتي باتت تهدد كيان المجتمع وتماسكه،
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اتفاقية تعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط و OpenAI المنظمة البحثية الأمريكية للذكاء الاصطناعي، في خطوة تُعد...
22904
| 02 ديسمبر 2025
يقع فندق سوق الوكرة في قلب سوق الوكرة القديم التاريخي على ضفاف الخليج العربي، ويُعد الملاذ المثالي للضيوف الباحثين عن إقامة هادئة ومريحة...
19626
| 02 ديسمبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم: العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96300...
19356
| 02 ديسمبر 2025
انخفضت أسعار الذهب في المعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، وسط عمليات جني...
19186
| 02 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الفاو عن تراجع أسعار المنتجات الغذائية في العالم خلال شهر نوفمبر الماضي، وذلك للشهر الثالث على...
66
| 05 ديسمبر 2025
واصلت قطر للطاقة توسعة أسطولها العالمي من ناقلات الغاز الطبيعي المسال، ضمن خطتها لزيادة حضورها في تجارة الوقود منخفض الانبعاثات، بعدما شهدت الشركة...
110
| 05 ديسمبر 2025
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، وسط ترقب المستثمرين صدور بيانات رئيسية للتضخم للحصول على مؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي...
120
| 05 ديسمبر 2025
أطلقت وزارة التجارة والصناعة برنامجاً توعوياً متكاملاً يضم سلسلة من الورش الموجهة إلى القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد الوطني، بهدف تعزيز وعي الشركات...
114
| 05 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




ناقشت لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة قطر، خلال اجتماع عقدته بمقر الغرفة، تسهيلات استيراد المعادن الثمينية. وعقد الاجتماع برئاسة السيد ناصر بن سليمان آل...
19022
| 02 ديسمبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 52.87 نقطة، أي بنسبة 0.50 في المئة، ليصل إلى مستوى 10674.06 نقطة. وتم خلال الجلسة...
18842
| 02 ديسمبر 2025
تراجع مؤشر بورصة قطر هامشيا بنسبة 0.01 في المئة في مستهل تعاملات اليوم، ليخسر 0.66 نقطة وينزل بالتالي إلى مستوى 10620 نقطة مقارنة...
18686
| 02 ديسمبر 2025