رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1444

مشاكل مرتادي المخيمات عرض مستمر بدون حلول

03 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
الدوحة ـ جابر ناصر المري

بدأ منذ فترة موسم التخييم، وحرص الكثير من المواطنين والمقيمين على ارتياد المناطق التي حددتها وزارة البيئة هذا العام، "الشرق" استطلعت اراء عدد من المواطنين والمقيمين في موسم التخييم لهذا العام وتحديدا في منطقة سيلين، حيث تفاوتت آراء مرتادي منطقة سيلين لهذا العام بين الإشادة بجهود القائمين على موسم التخييم في وزارة البيئة وبين من ينتظر من الوزارة أكثر من ذلك، واشتكى عدد من المواطنين من عدم توافر الخدمات وارتفاع اسعار تناكر المياه وعدم وجود جمعية الميرة ومحطة وقود.

وقامت "الشرق" بالتواصل مع القائمين على موسم التخييم في وزارة البيئة من جهة وإدارة الحمى "المحميات" بالمكتب الهندسي الخاص من جهة أخرى لنقل ملاحظات مرتادي المخيمات حيث اكدوا انهم حريصون على توفير كل الدعم لمرتادي المخيمات.

في البداية يقول السيد راشد الكبيسي إن موسم التخييم هذا العام كان أفضل من سابقيه من حيث سهولة الحجز الالكتروني وتحديد أماكن التخييم وتعاون وزارة البيئة في تسهيل تلك الاجراءات، من توفير الارقام الخاصة بالمخيمات إلى تحديد الاحداثيات الخاصة بموقع المخيم وربطها بالتصريح الخاص بمقدم الطلب ليكون مسؤولا عن نظافة الموقع بعد انتهاء الموسم.

وحول التنظيم الإجرائي أيضا لموسم التخييم لهذا العام ذكر السيد ابراهيم الحبابي أن الاجراءات لم تكن بتلك الصعوبة المتوقعة حيث إن هذا العام يعد المرة الاولى له في حجز موقع له ولأصدقائه لقضاء وقت ممتع ولكنه استغرب عدم وجود حاويات بالشكل الكافي بين المخيمات لكي يتسنى لهم رمي المخلفات وعدم تكديسها في المخيم إلى أن يلقوها في المكب الرئيسي.

مشكلة التناكر

وأضاف السيد حسن القاسمي أنه ممن يعانون من مشكلة الصعوبة في توفير ووصول المياه إلى المخيم مما يدعوهم لدفع مبالغ إضافية لوصول الماء مع وعورة الأرض وصعوبة وصول "التناكر" إلى المخيم وناشد وزارة البيئة أن تجد حلا لاستغلال بعض سائقي التناكر لهذه المعضلة في رفع الأسعار.

وعبر السيد حسن القاسمي عن استيائه من عدم توفير الخدمات في منطقة سيلين بشكل عام وعدم وجود هايبر ماكت قريب من المخيمات لشراء احتياجات العائلات من تموين غذائي يومي لمخيماتهم.

وقال السيد سعيد الماجد إنه فوجئ هذا العام بعدم وجود "الميرة" مما يجعلهم مضطرين للذهاب إلى الوكرة أو مسيعيد لشراء احتياجاتهم من هناك واضاف انه "في العام الماضي كنا نرتاد الميرة بشكل يومي خصوصا العائلات في أيام إجازة نهاية الأسبوع ولكننا فوجئنا بعدم وجودها هذا العام ولا نعرف ما السبب" كما طالب وزارة البيئة بمكتب دائم للبيئة أثناء فترة موسم التخييم لما سيكون له أثر إيجابي في سهولة التواصل المباشر معهم عند الحاجة.

محطة وقود

وأضاف سعيد الماجد ان من المشاكل التي يعاني منها مرتادو المخيمات عدم وجود محطة بترول متكاملة حيث لا يوجد الا عدد 2 مزود وقود في مكان يعج بالسيارات والدراجات التي تعمل على مدار الساعة مما يسبب زحاما شديدا لا يطاق لدى هاتين المزودتين للوقود.

وردا على عدم توافر الحاويات بشكل كاف وصعوبة وصول المياه للمخيمات لوعورة المكان قال السيد صالح حسن الكواري مدير إدارة الحمى "المحميات" بأن الحاويات متوافرة بعدد 2 في كل مداخل ومخارج سيلين بحيث يمكن لمرتادي المخيمات أن يلقوا بالمخلفات في نهاية اليوم في هذه الحاويات أثناء العودة إلى منازلهم. أما بالنسبة لوعورة المكان ذكر الكواري أنهم في إدارة الحمى لا يتوانون في تقديم المساعدة في حال تعثر وصول أي من التناكر للمخيمات لوعورة المكان داعيا مرتادي المخيمات الى عدم اللجوء إلى من قد يستغلهم ماديا في تقديم مثل هذه الخدمات.

وحول الاختفاء المفاجئ لجمعية الميرة أكد الكواري قائلا: الميرة فاجأتنا بإغلاق فرعها بدعوى عدم الربحية رغم وجودها لثلاث سنوات متتالية وقد اتفقنا مع إحدى شركات "الهايبر ماركت" وستفتح أبوابها قريبا.

وحول معاناة تزويد الوقود أكد الكواري قائلا: قدمنا طلبا لـ "وقود" بكامل الصور والتجهيزات للأرض ليتم توفير محطة بترول متكاملة ولكن اكتفوا بتوفير عدد 2 مزود للوقود فقط مما تسبب في الازدحام الشديد والتذمر المبرر من مرتادي المخيمات كما ذكر أنه لا تعاون من قبل الجهات الأخرى من أجل موسم التخييم

وحول ملاحظة السيد سعيد الماجد ومطالبته بتوفير مكتب دائم للبيئة أثناء موسم التخييم ذكر السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والتأهيل البيئي أن الفرع موجود بالفعل وبشكل دائم حتى في غير موسم التخييم وهو وحدة سيلين الواقعة في مبنى الشاليهات.

مساحة إعلانية