رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: التخييم المؤقت بديل للسفر للخارج

أثنى عدد من المواطنين على قرار وزارة البيئة والتغير المناخي بالسماح بالتخييم المؤقت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من كل أسبوع، معتبرين أنه فرصة للخروج من رتابة الحياة اليومية، واستغلال العطلة الأسبوعية والاستمتاع بالشواطئ وممارسة أحد أنواع الرياضات البحرية مثل الصيد أو غيرها... وقالوا لـ»الشرق»: أهم ما يميز هذا القرار أنه جاء في التوقيت المناسب، بالتزامن مع خروج الناس للشواطئ هربا من حرارة الصيف، خاصة وأن هناك بعض العائلات التي لم تسافر لخارج البلاد، ويبحثون عن وسيلة للترفيه عن أنفسهم وعن أبنائهم، منوهين إلى أن هذا القرار سيشجع الكثير من أهل قطر على الخروج في رحلات قصيرة، إذ إن التخييم جزء لا يتجزأ من الثقافة القطرية. وتسمح وزارة البيئة والتغير المناخي بالتخييم المؤقت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من كل أسبوع، وذلك في وقت تشتد فيه الحرارة ويتجه الناس إلى البحر هرباً من حرارة الصيف وضوضاء المدينة، ما يجعله ذا أهمية كبيرة لهواة التخييم. إذ سمحت بالتخييم المؤقت من يوم الخميس وحتى السبت وفقاً لضوابط وشروط أبرزها الحفاظ على نظافة المكان والحفاظ على البيئة، وبالنسبة للتخييم على الشواطئ فإنه ووفقاً للشروط تترك مسافة بين الشاطئ والكرفان، ويلتزم صاحب المخيم بإزالته مع انقضاء فترة السماح، حيث إن ترك المخيم في أيام الأسبوع العادية يعرض صاحبه إلى المخالفة. هذا وستتولى الجهات المعنية بوزارة البيئة متابعة الالتزام بقوانين حماية البيئة البرية والبحرية عبر دورياتها ومفتشيها لمراقبة الالتزام بالقانون وضوابط التخييم المؤقت، وستتركز جولات التفتيش على المواقع التي تشهد زيارات مكثفة في عطلة نهاية الأسبوع. جاسم الحمادي: التخييم جزء من الثقافة القطرية يرى السيد جاسم الحمادي أن السماح بالتخييم المؤقت خلال ثلاثة أيام من كل أسبوع، من الخطوات الجيّدة التي تحسب لوزارة البيئة، خاصة وأنه كثيرا ما يفضل الكثير من العائلات والأصدقاء التخييم في فصل الصيف على المناطق البحرية، وذلك رغبة في الخروج من رتابة الحياة اليومية، واستغلال العطلة الأسبوعية التي تبدأ بانتهاء دوام يوم الخميس إلى نهاية يوم السبت، للاستمتاع بالبحر وممارسة الصيد أو غيرها من الرياضات البحرية... وقال إن أهم ما يميز هذا القرار أنه جاء في وقته، بالتزامن مع خروج الناس للشواطئ هربا من حرارة الصيف، خاصة وأن هناك بعض العائلات التي لم تسافر لخارج البلاد، ويبحثون عن وسيلة للترفيه عن أنفسهم وعن أبنائهم، منوها إلى أن هذا القرار سيشجع الكثير من أهل قطر على الخروج في رحلات قصيرة، إذ إن التخييم جزء لا يتجزأ من الثقافة القطرية. ولفت إلى أن دولة قطر تزخر بالعديد من الأماكن التي يمكن التخييم المؤقت بها سواء الروض أو الشواطئ التي تحيط بها من 3 اتجاهات، إذ يوجد العديد من الشواطئ المميزة مثل سيلين وخور العديد والوكرة والغارية والخور وغيرها من المناطق الخلابة، مبينا أنه أهم ما يميز القرار أيضا أن التخييم المؤقت مسموح به في الأماكن البرية والساحلية في أيام العطلة من الخميس حتى السبت من كل أسبوع... وأكد على أهمية الحفاظ على البيئة القطرية، وتركها إرثا للأجيال القادمة وعدم رمي المخالفات، معتبرا أن تشديد العقوبات وتوقيع الغرامات، على المخالفين من شأنه أن يدفع المخيمين إلى الالتزام بقوانين البيئة والمحافظة عليها. د. محمد كربون: نتطلع للسماح به في الإجازات الرسمية اعتبر الدكتور محمد عبد الله كربون أن قرار السماح بالتخييم المؤقت لمدة 3 أيام أسبوعيا، خطوة جيدة من قبل وزارة البيئة، إذ إنه يعطي العائلات من المواطنين والمقيمين الفرصة حتى يستمتعوا بالجلوس على الشواطئ، مشدداً على أهمية الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي من الروض والشواطئ باعتباره مسؤولية مشتركة للمواطنين والمقيمين، مما يساهم في الحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي في قطر. وقال إنه كثيرا ما طالب العديد من المواطنين بضرورة السماح بالتخييم الصيفي أو المؤقت على الشواطئ، حيث يتميز التخييم المؤقت على الشواطئ، بأنه يمنح المواطنين الفرصة للتواجد على الشاطئ لمدة يومين إلى 3 أيام دون مغادرة المكان، بينما يمكن خلال فترة الظهيرة الدخول إلى الكبائن المُكيّفة. وأوضح أن هذا القرار يعطي الفرصة للعائلات القطرية والمقيمة لقضاء أوقات جيدة والاستمتاع بقضاء إجازاتهم داخل البلاد، خاصة الذين لم يستطيعوا السفر للخارج... وأعرب عن أمله من الجهات المعنية بضرورة السماح بالتخييم المؤقت في الإجازات الرسمية الطويلة التي تتعدى الأسبوع الواحد مثل إجازتي عيد الفطر وعيد الضحى وكذلك إجازة منتصف العام، والمناسبات الأخرى، خاصة وأنه يجب حمل بعض المعدات والمكيفات والأجهزة مثل المولد الكهربائي والتي أحيانا يصعب حملها خاصة وأن الفترة قد تكون قصيرة. حسن الخلف: شروط «البيئة» مناسبة قال السيد حسن الخلف، إن السماح بالتخييم المؤقت في هذا التوقيت قرار موفق من قبل وزارة البيئة، إذ إن التخييم جزء لا يتجزأ من الثقافة القطرية، مشيرا إلى أن المواطنين قد اعتادوا على التخييم في فصل الشتاء، إلا أن التخييم في فصل الصيف أيضا ممتع وله العديد من المميزات، خاصة في ظل وجود الكبائن والكرفانات التي تسمح بالوقوف في الأماكن القريبة من الشواطئ. ويرى أن الشروط الموضوعة من قبل وزارة البيئة مناسبة، خاصة فيما يتعلق بمراعاة المسافة بين الكرفان والشاطئ وكذلك أهم شرط هو ترك المكان نظيفا والحرص على نظافة البيئة وعدم تلويثها بما يحافظ على التنوع البيئي والبيولوجي. وأوضح أن هناك البعض من العائلات لم يحالفهم الحظ للسفر خارج البلاد، فيحاولون قضاء أوقات ممتعة على الشواطئ، مشيرا إلى أن البعض قد يملكون أو يستأجرون كرفانات مكيفة تقيهم من حرارة الشمس وارتفاع درجات الحرارة، كما يقوم البعض بتركيب مكيفات صحراوية في المساحات الخارجية والتي تساعد على تلطيف الأجواء في الأماكن المفتوحة. وتابع قائلا: التخييم المؤقت معروف لدى الجميع، وقد يطلق عليه البعض الكشتة وهي النزهة البرية أو البحرية والمتعارف عليها بأنها قصيرة المدة مقارنة بالتخييم، ويمكن لأي مجموعة أو عائلة الاتفاق عليها مسبقا، ومن ثم الذهاب لها في النهار حتى نهاية اليوم، وهي مناسبة لكل من لديه رغبة في التنزه والاستمتاع بالبيئة ليوم واحد أو يومين. جابر العجي: المحافظة على البيئة ضرورة أكد السيد جابر العجي على أهمية صدور القرار في هذا التوقيت، لما له من أهمية كبيرة في تنشيط السياحة البيئية والبحرية، خاصة وأن قطر تزخر بالعديد من الشواطئ الخلابة، مشيرا إلى أن حرارة الصيف جعلت العديد من الأسر والعائلات تتجه للشواطئ والبحار لتقضي وقتا ممتعا برفقة أبنائهم وهربا من حرارة الصيف، وقد يكون لدى البعض من العائلات كرفانات يحتمون بها وقت الظهيرة، ثم يمارسون هواياتهم في السباحة أو صيد الأسماك.. وشدد على أنه يجب على مرتادي البحر المحافظة على البيئة، وتركها نظيفة باعتبارها خطا أحمر، فهي إرث يجب تركه للأجيال القادمة، مشيرا إلى أنه وغيره من المواطنين حريصون على ترك أماكنهم نظيفة بعد المغادرة، نظرًا لأنهم يعلمون جيدًا أهمية الحفاظ على الشواطئ والمناطق البرية، خاصة وأنهم يذهبون أسبوعيا للكشتة سواء في المناطق البرية أو البحرية، وكذلك تحرص عليها العديد من العائلات القطرية والمقيمة وأيضا السياح، خاصة وأنه يوجد عدد من الشواطئ الهامة التي يمكن الاستمتاع والتخييم المؤقت بها... ووجه الشكر لوزارة البيئة والتغير المناخي على هذه الفكرة الرائعة، والسماح للأسر والعائلات التي تقضي إجازتها داخل البلاد بالاستمتاع بالشاطئ، مؤكدا أن الفكرة في التخييم المؤقت هي أن مدته تكون قصيرة ولا تحتاج للكثير من الإعداد والتجهيز، وبذلك تقلل من الممارسات التي تؤدي إلى تلويث البيئة الطبيعية أو الإضرار بالحياة البرية أو البحرية، فضلا عن وجود حرص كبير من رواد البر والبحر على ترك أماكنهم نظيفة.

1370

| 10 يوليو 2023

محليات alsharq
وسط فضاءات الصحراء ونسيم البحر.. التخييم تقليد سنوي متجذر في قلوب القطريين

يشتاق أهل قطر إلى قدوم موسمي الشتاء والربيع كل عام، لأن يخرجهم من ضيق الجدران إلى فضاءات الصحراء والسماوات المفتوحة، حيث يقيمون مخيماتهم في الصحراء، أو بالقرب من الشواطئ وذلك ارتباطا بالموروث الشعبي القطري الذي ارتبط قديما بكل من البر و البحر. ويعتبر التخييم فرصة للتخلص من ضغوطات وأعباء الحياة اليومية والانطلاق نحو آفاق أرحب تسمح بالاستمتاع بأجواء الشتاء والربيع في صحراء قطر حيث يستمر التخييم من نوفمبر وحتى مايو كل عام. ويمكن لزائر أي من مناطق التخييم في الدولة من الشمال إلى الجنوب أن يرى الخيام وبيوت الشعر التي كانت الوسيلة الرئيسة في الماضي للتخييم، لتنتقل اليوم إلى العربات والبيوت المتنقلة والمجهزة بمختلف وسائل الراحة، إلى جانب تجهيز الدولة للمرافق في هذه الأماكن ما يجعلها آمنة وهانئة للجميع. وعندما تذهب إلى الصحراء تراها مكتنزة بالجمال الأخاذ خاصة في موسمي الشتاء والربيع، وتبدأ الخيام في الانتشار هنا وهناك، في حين يمرح الشباب بمختلف الألعاب، مثل السيارات والدراجات النارية البطابط وغيرها ، يفضل المخيمون الاستمتاع بروح الحياة البرية التي يصر القطريون على إبقائها توهج شعلة أصالتها، ويمارس آخرون رياضات تراثية مختلفة في أحضان الطبيعة الخلابة. والتقت وكالة الأنباء القطرية /قنا/ مع عدد من رواد المخيمات للتعرف عن قرب على التخييم وأهميته وارتباطه بالموروث القطري، ففي أحد المخيمات بمنطقة أبو نخلة وجدناهم يمارسون الأنشطة الرياضة والألعاب المختلفة، ونيرانهم لا تنطفئ.. فالقهوة والمشروبات الساخنة، جاهزة باستمرار لأي زائر أو ضيف.. فإذا حل الليل يجتمع الأهل والأصدقاء حول نار المخيم لينعموا بدفئها، ويتسامرون في مختلف القضايا الاجتماعية، ويمارسون مختلف الألعاب داخل الخيمة المجهزة حديثا بالإضاءة والوسائل التكنولوجية. وقال أحد المواطنين من رواد المخيمات: إن المخيم فرصة لتلاقي الجيران والأهل والأصدقاء، فقد ارتبط التخييم بحياتنا السابقة وتاريخنا وهو عادة قطرية قديمة أن يخرج الناس من القرى والحواضر إلى الصحراء في الشتاء مع حلالهم بحثا عن الكلأ، موضحا أن التخييم قديما كان بسيطا للغاية فكانت العائلات تحمل فقط بيوت الشعر وتجهيزات بسيطة، لكنه كان أفضل في إمكانية الترحل والانتقال من مكان إلى آخر، بخلاف الوقت الراهن فمكان التخييم ثابت. فيما ذكر مواطن آخر أن المخيمين يطبقون حاليا جزءا من حياة الماضي يجلسون فترة الشتاء والربيع في البر، لأن الحياة في قطر كانت معادلة بين البحر في الصيف وصيد اللؤلؤ ثم الانتقال إلى البر في النصف الثاني من العام ، فالتخييم يقدم فيه نموذج العزبة وبها الحلال، وفي نفس الوقت هناك كافة مظاهر الحياة العصرية من مياه وكهرباء وأجهزة حديثة، ما يجعلنا نقيم مجلسا للأهل والأصدقاء، ويمارس الشباب في المخيم مختلف الألعاب من كرة قدم وكرة طائرة وغيرها إلى جانب الألعاب الحديثة، مشيرا إلى أن العنة أو المخيمات الحديثة خاصة في سيلين تناسب الشباب أكثر لأنهم يمارسون فيها الألعاب والرياضات التي تناسبهم سواء كانت رياضات حديثة أو تراثية مثل القنص والصيد الذي يقربهم من حياة الآباء والأجداد. في حين قال آخر، إن التخييم حاليا يتم في خيام حديثة ومجهزة بخلاف السابق، حيث كنا نعتمد على بيوت الشعر والسدو وغيرها وهي موجودة معنا أيضا ، لكن الخيمة الرئيسية الحالية حديثة ومجهزة بمختلف الأدوات من تلفزيون وأجهزة حديثة بما يجعل هناك تنوع في الأنشطة للمخيمين الذين يلتفون حول شب الضو في الشتاء ويعقدون مجالسهم ،مؤكدا أن التخييم أصبح ضرورة حياتية للقطريين فهو متنفس ومتسع للاستمتاع بالطبيعة. وحول أهمية التخييم، قال السيد محمد بن نهار النعيمي مدير مكتب محميات الدولة الخارجية بوزارة البيئة والتغير المناخي، في حديثه مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن التخييم في المجتمع القطري عادة قديمة ارتبطت بطبيعة الحياة حيث يخرج الكثيرون إلى الصحراء للاستمتاع بأجوائها الخلابة.. مشيرا إلى أنه مع تزايد الأعداد المقبلة على التخييم كان التدخل التنظيمي من الدولة ممثلة في وزارة البيئة العمل على توفير موسم تخييم صحي للجميع على مختلف المستويات، من خلال توفير كافة المرافق التي تحقق متطلبات التخييم في وقتنا الحالي. وأضاف : كان التوجه لوضع الضوابط التي تجعل من المخيمات في مختلف الأماكن بيئة مناسبة للجميع، مثل تحديد أماكن التخييم، والأعداد المناسبة لكل منطقة ، وعدم جواز الحصول على أكثر من ترخيص ، وأن يضع المرخص لافتة مغلفة في مكان ظاهر برقم المخيم، كما يجب إبراز الترخيص للمفتشين المختصين عند الطلب، والالتزام بأحكام القوانين والقرارات الوزارية المختصة بالتخييم، وعلى وجه الخصوص المتعلقة بحماية البيئة البرية والبحرية، كما يُحظر استخدام موقع التخييم في غير النشاط المرخص له . وعن دور المحميات الخارجية في تحقيق موسم تخييم ناجح مرتبط بالتراث القطري، قال السيد محمد النعيمي: إننا من خلال محمية الجنوب استطعنا تخصيص بيئة آمنة متكاملة بكل مواردها التي يمارس بها محبو المقناص والرحلات هوايتهم المفضلة ، وتعزيز هواية المقناص لدى الشباب ، باعتبار هواية المقناص والرحلات جزءاً من الهويّة القطرية ومن أهم هوايات أهل قطر ، وفي إطار سعي المحمية للحفاظ على الحياة الفطرية يتم إطلاق طرائد صيد يتم انتاجها من مزارع قطرية و مرقمة تحت معاينة إدارة المحمية ، ويأتي ذلك تعويضاً عن الطرائد الطبيعية لندرتها في البيئة القطرية وحفاظاً عليها وإتاحة المجال لتزايدها. وقال .. يمنع في المحمية استخدام المركبات الخاصة، وعلى ضوء ذلك خصصت سيارات صديقة للبيئة، حفاظاً على طبيعة المحمية فهي تجربة فريدة من نوعها ليس على مستوى قطر فحسب بل على مستوى العالم.. مشيرا إلى أن المحمية حريصة على توفير مخيمات متميزة للراغبين بها حيث يتم تجهيزها بكافة الخدمات واللوازم الضرورية التي يحتاجها المخيمون خلال فترة تواجدهم في المحمية. وشدد النعيمي على أن إدارة المحمية تؤكد ضرورة التزام كافة الزائرين للمخيم بالتعليمات التي تتضمن منع الاقتراب من مخيمات العائلات بأي شكل من الأشكال، والمحافظة على نظافة المخيم طوال فترة الحجز، ومنع رمي المخلفات أثناء التجول في المحمية أو بجانب المخيم، والتزام الزائرين بالحفاظ على كامل تجهيزات المخيم الداخلي والخارجي وعدم تعريضها للتلف أو الضياع، فضلاً عن مراعاة شروط السلامة في عملية إشعال النار وأن يكون فقط بالموقد الخاص بها داخل الخيمة وخارجها. وأشار إلى أن إدارة المحمية توفر طرائد متنوعة للمقناص على أن يتم البحث عنها واصطيادها عن طريق زوار المحمية للطرائد المسموح باصطيادها في المحمية وهي ( الحبارى، الظبي، الأرنب، الكروان) ، كما أن وسائل الصيد المصرح بها هي الصقور وكلاب الصيد فقط، علماً أن العدد اليومي المسموح صيده محدد للحيلولة دون الصيد الجائر. وحول مدى الوعي المجتمعي بالمحافظة على البيئة خلال التخييم، أكد أن المواطنين أصبح لديهم وعي بيئي ويمارسون التخييم انطلاقا من حبهم للطبيعة وبالتالي فهم يحافظون على بيئتهم بما يوفر لهم الاستمتاع سواء في المحميات أو غيرها. ومن جانبها، قالت السيدة سلمى النعيمي الباحثة في التراث والمستشارة الثقافية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن التخييم من الموروث الشعبي في قطر، وحاليا هو استمرار للعادات القطرية القديمة، حيث كان القطريون يخرجون إلى البر في أوقات الشتاء بحلالهم، فكانت هذه هي الحياة الطبيعية في قطر فالخروج إلى البر لم يكن للاستمتاع فقط بل ممارسة الحياة من صيد وبحث عن نبات للحلال ( ويقصد به الحيوانات من إبل وغنم) ، وبالتالي التخييم حاليا هو حنين للماضي وإحياء لهذا الموروث. وأضافت أن حتى العزب القطرية حاليا هي نوع من إحياء هذا الموروث، موضحة أن التخييم كلمة جديدة وأن هذا الفعل كان يسمى قديما النزوح إلى البر، فالمجتمع ينتقل بكامل أفراده من حياة البحر بعد موسم الصيد للؤلؤ، إلى حياة البادية بكل ما فيها من تفاصيل فالحياة البرية كانت جزءا من المعيشة الحياتية قبل كثرة العمران والازدحام الذي يجعل الناس يفكرون في العودة إلى أحضان الطبيعة. وبدوره، قال السيد محمد أحمد الخنجي نائب المدير التنفيذي لمركز أصدقاء البيئة، إن التخييم يهدف إلى استمتاع المواطنين بالبيئة حيث اللجوء إلى الطبيعة والخروج من دوائر العمران إلى فضاءات ومساحات شاسعة يكون لها تأثيرها الإيجابي على النفس، ولذلك كان هناك اهتمام من وزارة البيئة والتغير المناخي بأن يتحقق هذا الهدف دون إتلاف للبيئة أو التعدي عليها للوصول إلى الاستمتاع بالصحراء ومختلف مناطق التخييم البرية والبحرية التي حددتها الوزارة بدقة، وكذلك التأكد من إزالة المخلفات بعد التخييم. وأوضح أن مركز أصدقاء البيئة يقوم بالتوعية بالثقافة البيئية بل وتنظيم حملات لتنظيف البر والروض والسواحل، وكذلك زيارة بعض المخيمات للإسهام في رفع الوعي بضرورة المحافظة على البيئة القطرية، فنظهر مثلا تأثير ترك البلاستيك على البيئة البرية وكذلك البحرية لأن هذه المخلفات لها ضرر على الإنسان مستقبلا. وأضاف أن التثقيف يشمل التوعية للشباب والنشء بأضرار البيئة لأنها لا تظهر مباشرة بل يظهر أثرها بعد سنوات وبالتالي لابد من المواءمة بين الاستمتاع بالتخييم مع المحافظة على البيئة.

4000

| 06 مارس 2022

تقارير وحوارات alsharq
موسم التخييم ينطلق الأحد.. ومخاوف من زيادة أسعار الماء والوقود

أكمل المخيمون كافة استعداداتهم لانطلاقة موسم التخييم الذى يبدأ رسميا الاحد الاول من نوفمبر ولمدة خمسة اشهر. وجرت استعداداتهم على قدم وساق من اجل اكمال كافة الترتيبات والدخول في موسم تخييم طال انتظاره حيث يتمنون على الدوام ان يكون موسمهم افضل من الذي سبق فتكون المؤانسة والاستمتاع بالاجواء الطبيعية التي تعيدهم الى سيرة الأباء والاجداد ويقضون اوقاتا رائعة يمارسون فيها كل هواياتهم وان كان الجميع يفضل القيادة سواء كان الامر مرتبطا بالسيارات ذات الدفع الرباعي التي تجوب الصحاري في قوة ومتانة او الدراجات النارية سواء المملوكة او المستأجرة . منطقة سيلين من المناطق المشهورة والجاذبة للشباب للتخييم وصلت اليها الجموع من اجل حجز مكان مناسب والقيام بنصب الخيام وتجهيزها للموسم. "الشرق" كانت هناك ورصدت كافة الاستعدادات والتقت بعدد من المواطنين الشباب الذين تحدثوا عن النواقص والاشياء الذين يحتاجون اليها حتى يكون موسمهم مثاليا. ويعتبر موسم التخييم من المواسم المحببة لاصحاب الدراجات النارية الذين يقومون بتأجيرها للشباب بالساعة ولكن الملاحظ في هذا الموسم هو الارتفاع الواضح في أسعارها حيث وصل ايجار الدراجة النارية لمدة ساعة واحدة فقط 200 ريال الامر الذي جعل الكثير من الشباب يتحدثون عن السعر المرتفع للتأجير ، ولكن رغم هذا الارتفاع الا انها تجد الزبائن الذين يتوافدون لقيادتها وان كان اغلبهم من المقيمين الأجانب وكانت الأغلبية للآسيويين الذين يأتون كمجموعات ويقومون بالايجار فيستمتعون بقيادتها . خوف من التهور احد المواطنين وجدناه في قمة انفعاله وحينما سألناه عن السبب أجاب: الشباب الذين يقودون الدراجات النارية يقودونها بمنتهى التهور وبسرعات خيالية رغم وجود أطفال في المكان وهذا يمكن ان يعرضهم لخطر الإصابات او الموت في بعض الحالات وهذا الأمر اعتقد انه يجب ان يجد الحل من جانب إدارة المرور التي عليها تحديد أماكن معينة للقيادة بسرعة مفتوحة ولكن أماكن تواجد العوائل يجب ان تكون محكومة بسرعات معينة فهذه الأيام أيام ترفيه واستمتاع لا نريد ان تنتهي بمأساة لاحد وعلى الجميع ان يعلم ان التخييم للجميع وليس لفرد معين وهذا يعني احترام التواجد الاسري والقيادة باتزان ويمكن ان يكون هذا هو الشي الوحيد الذي يسبب الازعاج فالتجهيزات جيدة للغاية وكل الأشياء تقريبا متوفرة ولا ينقص سيلين سوى نصب الخيام وتواجد الجميع من اجل قضاء وقت ممتع في هذا المكان الجميل. وواصل حديثه: يجب ان تكون مناطق العوائل للعوائل فقط ولا يجب تواجد العزاب فيها وأيضا محلات تأجير الدراجات النارية يجب ان تتأكد من سن المؤجر ومدى مقدرته على قيادة الدراجة دون ان يتسبب في حادث يؤذيه ويؤذي غيره. احتكار المياه من جانبه قال المواطن جمال احمد المريسي: تجهيزاتنا لموسم التخييم شبه مكتملة والمتبقي بالنسبة لنا أشياء بسيطة وسنكون جاهزين عند انطلاقة الموسم وهذا الموسم أرى ان الشباب بدأ استعداداته مبكرا وكان الجميع في انتظار ضربة البداية وانطلاقة الموسم لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة خاصة وان منطقة سيلين تعد من المناطق المميزة في الدولة وكل ما اطلبه ان لا يكون هناك احتكار لبيع المياه حيث ان الأسعار غالية للغاية وهناك مساومات تحدث فاذا ما اردت شراء مياه يجب ان تمنح نقودا إضافية للعامل حتى يأتيك مرة أخرى واذا لم تدفع له لن تحظى برؤيته حتى نهاية الموسم وكذلك يجب تزويد سيارات وقود ومحطاتها المتنقلة لكي تكفي احتياجات المخيمين وهناك الجمعيات التي توفر احتياجات المخيمين ولا يوجد سوى شركة الميرة وهي لا تجلب كل الأحتياجات واذا ما توافر منافس آخر سيكون الجميع في حالة من الرضاء والسعادة خاصة وان الدخول للمدينة يكون بعد وقت طويل. وتابع: العمال الموجودين في سيلين زادت أسعارهم بصورة كبيرة وتضاعفت عن الموسم السابق ويبدو انهم ينتظرون هذه الأيام من اجل زيادة تعريفتهم وهو أمر يجب ان يكون له حد معقول بدل الدخول في مفاوضات مع العمال حتى يستفيدوا هم ماديا ويستفيد المخيمين من سرعة نصب خيامهم وإنجاز كافة الأشياء التي يريدونها. مراقبة المطاعم ولفت المواطن محمد الماجد الأنظار الى امر في غاية الأهمية حيث طالب الماجد بضرورة تواجد مفتشين في المنطقة والقيام بزيارة المطاعم والوقوف على مدى الالتزام بقواعد النظافة ومدى جودة الطعام الذي يقدم فهناك العديد من المطاعم التي لا تولي هذا الامر أي اهتمام. وقال الماجد: نضع الآن اللمسات الأخيرة لانطلاقة موسم التخييم والجميع في شوق لقضاء أيام جميلة وسط الطبيعة والاستمتاع بالطقس وكل الذي نرجوه ان تهطل الامطار حتى يكون الجو مثاليا بالنسبة لنا، فنحن ننتظر هذا الموسم بفارغ الصبر حتى نزيل فيه الكثير من ارهاق العمل والابتعاد عن ضجيج الدوحة وزحامها لاستعادة الهدوء النفسي الذي نفتقده كثيرا في باقي أيام السنة، ولكن كملاحظات هامة اناشد الجميع بضرورة العمل على إنجاح هذا الموسم وهذا الامر يتطلب الكثير من الانضباط وعدم التصرف بتهور خاصة في قيادة السيارات او الدراجات النارية حيث اننا تعرضنا لعدد من الحوادث من سائقي الدراجات النارية الذين قاموا بالاصطدام بالكارفان الخاص وهربوا بعد ان تسببوا لنا باضرار وهذا الامر يتطلب وجود رقابة صارمة حتى ينعم الجميع بالراحة ويستمتعوا بالموسم الذي طال انتظارنا له ولكن عدا ذلك اعتقد ان الأمور كلها مرتبة وتسير بنظام. إجراءات السلامة المطلب الأول للمواطن سعيد الماجد كان التشدد في إجراءات السلامة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية. وزادسعيد: محلات تأجير الدراجات النارية لا تلتزم بشروط السلامة فتقوم بتأجير الدراجة النارية لكل من يدفع مهما كان سنه وهو امر يدخل الخوف في النفوس خصوصا حينما يكون سائق الدراجة النارية صغير في السن لا ينتبه جيدا للطريق او للسرعة التي يقود بها ولا يرتدي الخوذة او أي من وسائل السلامة الذاتية فهذا الامر يعرضه وغيره للحوادث التي يمكن ان تصبح مميتة اذا ما كانت السرعة عالية فيجب على أصحاب محلات تأجير الدراجات النارية الانتباه لهذه النقطة جيدا والالتزام بها حفاظا على ارواح شبابنا. وبين سعيد: هناك تضارب واضح في أسعار الوقود والماء ولا تسعيرة معينة لهما رغم ان الوقود والماء من اهم الأشياء التي يحتاجها المخيم ويجب ان تكون هناك أسعار واضحة وملزمة للجميع ولا يجب ان يكون موسم التخييم هو موسم لزيادة الأسعار في كل شيء واستغلال حوجة المخيمين للماء والوقود لأننا في منطقة سيلين وهي بعيدة بعض الشئ عن المدينة فيجب ان تتوفر فيها هذه الخدمات الأساسية والعمل على ان تكون أسعارها ثابتة وان تكون متوفرة بالشكل الذي يكفي الجميع. ولفت نظرنا خلال جولتنا الوجود المكثف لسيارات الشرطة والمرور وتواجد اكثر من عربة اسعاف في اكثر من مكان على طول أماكن التخييم وهذا يوضح الاهتمام الكبير بموسم التخييم وضرورة توفير الامن والسلامة لجميع المخيمين خاصة وان منطقة سيلين تشهد تواجدا كثيفا سواء من المواطنين او المقيمين حيث تعتبر من الشواطئ التي تحظى بعدد كبير من الرواد خاصة في هذه الشهور التي تعتدل فيها الأجواء وتصبح مغرية للخروج وقضاء الوقت والاستمتاع بالطبيعة الساحرة للمنطقة.

402

| 31 أكتوبر 2015

محليات alsharq
بدء موسم التخييم الشتوي الأحد

يبدأ الأحد موسم التخييم الشتوي لعام 2015-2016، ولمدة 5 أشهر حتى 31 مارس المقبل، في 23 موقعاً برياً وبحرياً، حيث قام 2322 مواطناً بحجز أماكن للتخييم، فيما أنهت وزارة البيئة ممثلة في إدارة الحماية البيئية كافة الاستعدادات لاستقبال المخيمين. واستعدت إدارة الحماية البيئية لبدء موسم التخييم الشتوي 2015 من خلال تكثيف الدوريات البيئية بمواقع التخييم لتنظيم عملية وضع المخيمات والبورت كابن، والتأكد من التزام المخيمين بكافة الاشتراطات التي وضعتها الوزارة حفاظاً على البيئة والأرواح والممتلكات الخاصة والعامة. حيث توفر الحماية البيئية 200 مفتش للقيام بعملية المتابعة وضبط المخالفات، الذين يتمتعون بصفة الضبطية القضائية، وينتشرون بقطاعات مختلف المناطق الجغرافية بالدولة، ويعملون بنظام المناوبات المستمرة خلال الـ 24 ساعة.

321

| 30 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
مواطنون يحذرون من أحزان قد تصيب المخيمين

أيام قليلة وينطلق موسم التخييم الشتوي بشقيه البحري والبري والذي يحظى دوما بأهمية كبيرة خاصة عند الشباب الذين يترقبون أيامه بفارغ الصبر من اجل أن يحظوا بالمتعة والترفيه. لذلك يبدأون التجهيز مبكرا لهذا الأمر حيث يقومون بشراء مستلزمات الموسم من خيام وكرافانات وتجهيزها بأفضل التجهيزات وصيانة السيارات، وحتى تتوفر السلامة للجميع صدرت العديد من القرارات التي من شأنها أن تجعل الموسم يسير بصورة سلسة للغاية خاصة في مسألة السلامة الشخصية للمخيمين حيث من المقرر أن ينطلق موسم التخييم من الأول من نوفمبر القادم ويستمر حتى الحادي والثلاثون من شهر مارس من العام القادم وهذا الأمر يجعل الإقبال عاليا في ظل الطلبات التي تجاوزت ال2000 طلب للتخييم . وكان الأمر الملفت للنظر هو شروط السلامة والأمان بالنسبة للذين ينوون ركوب الدراجات النارية وضرورة وضع الخوذات الواقية لهم تجنبا من الإصابات الخطيرة والتي يمكن أن تكون مميتة في بعض الأحيان إذا ما تعدى الأمر مرحلة التعامل الحذر. كما أصدرت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود عدد من التوجيهات الإجرائية والوقائية لتوفير السلامة لكل مستخدمي (السكوترات) تتمثل في تسجيل الدراجة المائية في وزارة المواصلات قبل استخدامها مع مراعاة تثبيت لوحة التسجيل في المقدمة، وتوفير عوامل الأمن والسلامة في الدراجة المائية، وربط مفتاح الدراجة المائية بمعصم اليد، والتقيد بإرتداء سترة النجاة والخوذة أثناء القيادة، كما يمنع قيادة الدراجة المائية لمن لم يبلغ السن القانونية بمفرده، ويمنع كذلك قيادة الدراجة المائية في المناطق المخصصة للسباحة والغوص، الممرات الملاحية، مناطق الفعاليات البحرية، والمناطق المحظورة، مع التشديد على الابتعاد عن الأملاك الخاصة والفنادق الواقعة في الواجهات البحرية والجزر وعدم قيادة الدراجات المائية في الاحوال الجوية السيئة، ويجب على صاحب الدراجة التقيد بوضع الإنارة الملاحية المعتمدة وهي اللون الاخضر على جهة اليمين واللون الاحمر على جهة اليسار والأبيض في الخلف ، عضو المجلس البلدي سعيد الهاجري قال ان موسم التخييم يعتبر من العادات القديمة والأصيلة عند أهل قطر وكان الجميع يقوم به في الزمن السابق ولكنه بالتأكيد لم يكن مثل الآن حيث زاد عدد المواطنين والمقيمين وزادت السيارات وصار التطور واضحا في كل مناحي الحياة وصغرت المنطقة الصحراوية ولكن صار هناك تنظيما واضحا لعملية التخييم السنوي، ولكن يجب الانتباه لعملية السلامة والأمان عند الجميع حتى يخرج الموسم بالصورة المطلوبة وبلا خسائر تحدث ومعظم الحوادث التي تحدث سواء في البر أو البحر سببها الأول والأخير هو الإهمال والتهور وعدم مراعاة عوامل السلامة والتأمين الشخصي للذين يقودون الدراجات النارية أو الـ (جت سكي) ولهذا يجب ان يكون هناك التزام واضح من الجميع بتفعيل اجراءات السلامة والعمل على التقيد بكل الإجراءات التي تساهم في إنجاح الموسم ومراقبة شركات تأجير هذه "المواتر" بصورة مكثفة وإلزامها بضرورة التأكد من السن القانونية لمن يقود الموتور وقيامه بكل الاجراءات الوقائية التي تحفظ سلامته والنظر بعين الاعتبار للحفاظ على البيئة والقيام بعمليات نظافة دورية خاصة وان المخيمات صارت قرب بعضها ولم تعد كالسابق للأهل فقط بل صار الجميع في مكان واحد. ومن جانبه أكد الشاب جاسم محمود أن القوانين الأخيرة التي صدرت والتي تهدف الى حماية الشباب من التهور وتوفر لهم نسبة عالية من السلامة يجب ان تطبق وبقوة من اجل أن يسير موسم التخييم بصورة مثالية بدون أية حوادث تعكر صفو المخيمين وهذا الأمر للمصلحة العامة ولا بد أن يفعل وبقوة فطيلة المواسم السابقة كنا نسمع عن حوادث وقعت في المخيمات وأحدثت الكثير من الضرر بالنسبة للشباب وهذا الأمر يعتبر مشكلة حقيقية فيكفي الحوادث المرورية بسبب السرعات القاتلة وتابع محمود ان هذه القوانين صيغت وفعلت من أجل سلامة الشباب ولكبح جماح التهور الذي تعاني منه فئة بسيطة ولكن أفعالها يمكن أن تضر بمجموعة كبيرة فهذه الأيام الكل ينتظرها من أجل قضاء وقت جميل ممتع في أحضان الطبيعة واجترار الماضي الجميل الذي عاشه أبائنا وأجدادنا والاستفادة القصوى بالترفيه والترويح عن النفس ولكن دون اللجوء لمثل هذه الأفعال التي من شأنها أن تجعل الموسم الشتوي ينهار تماما. ولفت خميس الكواري النظر إلى نقطة مهمة وهي الإضرار بالغير بالأفعال الطائشة والتصرفات المتهورة. وتحدث الكواري عن ان المخيم مكان عام من حق الجميع الاستمتاع به والعمل على قضاء أأوقات جميلة برفقة الأصدقاء والأهل ولكن التهور وجنون السرعة يمكن ان يحول الأمر إلى نكبة كبرى فالنار تضرم من مستصغر الشرر، "وهذا ما يجعلني أطالب أصحاب المخيمات بضرورة أخذ الأمور بالجدية اللازمة والقضاء على كل التصرفات المتهورة حتى ينعم الجميع بأوقات مثالية وهناك من ينتظر موسم التخييم منذ فترة طويلة وقام بتجهيز كافة مستلزماته ممنيا نفسه بقضاء وقت جميل في أحضان الطبيعة وبعيدا عن ضغط العمل وزحمة الدوحة فلماذا نجعله ينشغل بأمور أخرى وفي رأيي الشخصي أن هذه القوانين أتت في وقتها المناسب ويجب أن تنزل إلى أرض الواقع". المواطن محمد نادر العبد الله أوضح ان فترة المخيم الشتوي تعتبر من الفترات التي ينتظرها الكثير من المواطنين وذلك للاستمتاع بالأجواء المثالية وقضاء وقت للراحة بعيدا عن ضغط العمل ومشاغل الحياة اليومية ولهذا لا بد من العمل بقوة لجعلها أيام مميزة. وزاد العبد الله: تضييق المساحات على المتهورين من شأنه أن يساعد كثيرا في جعل فترة المخيم الشتوي فترة جميلة للغاية فالأفعال الطائشة دائما ما تأتي من ورائها أضرار بالغة سواء للشخص الذي قام بالفعل أو الذين تواجدوا في مكان الحدث، ولهذا فإن إلزام محلات الإيجار بتوفير أدوات السلامة الشخصية للأفراد أمر مهم وضروري خاصة للذين يقودون الدراجات النارية فعليهم ارتداء الخوذات الواقية منعا لحدوث أي أضرار تلحق بهم. وواصل نادر حديثه: يمكن أن توضع القوانين لحماية المخيمين ولكن كيف ستكون آلية التنفيذ والحساب والعقاب ولهذا فان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المخيمين أنفسهم فيجب عليهم جميعا التحلي بالروح المطلوبة والابتعاد عن الإثارة بالأفعال المتهورة والتي يمكن أن تنقلب في لحظة إلى أحزان تسكن في قلوب الجميع لفترة طويلة. فكرة جديدة قالها الشاب حمزة طالب الذي طالب ان تكون التوعية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وان كان يفضل (التويتر، والسناب شات). ويبين حمزة ان فكرة إنزال قوانين للسلامة الشخصية والعمل بها تبدو صعبة بعض الشيء حيث يجب أن يكون الشاب الذي يستخدم الدراجات النارية أو "السكيت جي" على علم تام بكل المخاطر التي يواجها إذا ما قرر أن يقود بتهور ولكن إذا ما لفتنا الانتباه بضرورة الالتزام بهذه المحاذير الضرورية عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والتي تجد رواج كبيرا بين الشباب في الدولة فان الفائدة ستكون اكبر، وهناك عناصر قطرية مؤثرة للغاية وظهرت بصمتها في عدد من المناسبات المختلفة ويمكن الاستفادة بصورة كبيرة من هذه الوسيلة في إيصال كل رسائل التوعية للمخيمين.

578

| 13 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الكرفانات تنتشر بالأحياء السكنية

عادت ظاهرة انتشار كرفانات التخييم من جديد إلى شوارع المناطق والأحياء السكنية مع انتهاء موسم التخييم في 18 أبريل الجاري. وانتشرت في تجمعات لها في بعض الأراضي الفضاء وسط الأحياء السكنية كمنطقتي المعمورة ونعيجة، كما احتلت بعض المساحات على جانبي الطرق وأمام البيوت. وهو ما يشكل خطرا جسيما على سلامة تلك الكرفانات وخاصة في حال وجودها في تجمعات، وتعرضها لمخاطر الاحتراق أو التأثر السلبي بالتغيرات الجوية، من جانبهم أكد مواطنون على أهمية وضرورة العمل والتنسيق الكامل بين الجهات المعنية في الدولة وعلى رأسها وزارتي (البيئة، البلدية والتخطيط العمراني) وغيرها من الجهات ذات العلاقة، لبحث تخصيص مواقف لمثل تلك الكرفانات في عدة مناطق. وأشاروا إلى إمكانية جعلها بمقابل مادي مدعوم، مع توفير اشتراطات الأمن والسلامة في هذه المواقف، منوهين إلى أن تخصيص مواقف يقضي على ظاهرة انتشارها بين البيوت وفي شوارع المناطق والأحياء السكنية، ويحمي الكرفانات نفسها من أيه مخاطر قد تهدد سلامتها. "الشرق" رصدت في جولة لها الكثير من الكرفانات سواء في تجمعات أو فرادى بالعديد من شوارع المناطق والأحياء السكنية، حيث رصدت في منطقة المعمورة تجمعات لعدد من الكرفانات بأرض فضاء تقع على شارع سعد بن أبي وقاص، أحد أكبر وأهم شوارع المنطقة، كما رصدت في ذات المنطقة كرفانات بشوارع عدة منها شارعي (ساحة الإخاء، ساحة الوفاء)، وفي منطقة الهلال تم رصد أحد الكرفانات على شارع مصعب بن عمير وهو شارع رئيسي وحيوي، ونفس المشهد تكرر في منطقة نعيجة، حيث عدد من الكرفانات تم رصدها في شارعي عمر بن الحسين وسهل بن سعد. يقول خليفة آل علي إن عودة انتشار الكرفانات أمام البيوت وفي شوارع المناطق والأحياء السكنية هو أمر طبيعي بعد انتهاء موسم التخييم، مشيراً إلى أن وجود الكرفانات في الشوارع يعرضها لمشكلات، حيث قد تتأثر بفعل التغيرات الجوية والمناخية وخاصة تحت أشعة الشمس المحرقة طوال فصل الصيف، موضحاً أن حماية تلك الكرفانات والقضاء على ظاهرة انتشارها في الشوارع يحتاج إلى قيام الجهات المعنية في الدولة مثل وزارتي البيئة والبلدية وغيرها من الجهات المعنية ببحث سبل تخصيص مساحات معينة في مناطق عديدة، وذلك لإقامة مواقف تكون إلى حد كبير مؤهلة وفيها مظلات على أقل تقدير، وتكون تلك المواقف بأسعار مدعومة للمواطنين، ويكون لديها القدرة الاستيعابية على استيعاب الأعداد الكبيرة للكرفانات المنتشرة بين الأرجاء، منوهاً إلى ضرورة مراعاة أن تكون الإيجارات الشهرية لتلك الكرفانات مدعومة ومنخفضة لجذب الجميع إليها. ويرى آل علي أنه من مصلحة أصحاب الكرفانات أن تكون هناك مواقف وأراض مخصصة لوقوفها، حيث توافر اشتراطات الأمن والسلامة، بشكل أفضل بكثير من وجودها في تجمعات بالشوارع، أو في شكل متناثر واحداً تلو الآخر بين البيوت وفي الشوارع، موضحاً أن أبسط المخاطر التي تحيط بتلك الكرفانات هي تأثرها بالتغيرات المناخية والجوية، وخاصة مع قدوم فصل الصيف، وبقائها لعدة أشهر تحت أشعة الشمس المحرقة، مطالباً بتوفير المواقف وبعدها يمكن إلزام أصحابها بإيقافها في هذه المواقف لحمايتها من ناحية، ومن ناحية أخرى للحد من انتشارها بين شوارع المناطق والأحياء السكنية. وفي ذات السياق يؤكد حمد السعدي على أن تخصيص المواقف سيكون له عظيم الأثر في الحد أو القضاء على ظاهرة انتشار الكرفانات بشوارع الدولة ووسط المناطق والأحياء السكنية، داعياً رجال الأعمال لبحث الاستثمار في مثل هذا المشروع، حيث إنه يحقق مصالح الجميع، فمن ناحية تأجير المواقف سيدر على المستثمرين (أصحاب الأراضي) دخلا مناسبا سنوياً، وذلك بدلاً من احتلالها من قبل سيارات سكان المناطق بدون عائد يذكر، ومن ناحية ثانية فإنها تحافظ على الكرفانات من أيه مخاطر قد تتعرض لها بسبب افتقار اشتراطات الأمن والسلامة بالأراضي الفضاء الحالية التي تحتلها، ومن ناحية ثالثة فإنها تقضي على مصادر التشويه أو احتلال أرصفة أو جانب بعض الشوارع والأراضي الفضاء فيها. ويؤكد السعدي أنه مع انتهاء موسم التخييم عادت ظاهرة انتشار كرفانات التخييم من جديد إلى الشوارع والمناطق والأحياء السكنية، مشيراً إلى أهمية وضرورة العمل على تخصيص أراض فضاء وتأهيلها لتكون مواقف لهذه الكرفانات، موضحاً أن المواقف تعد أفضل وسيلة للحد من وجود الكرفانات بالشوارع، معتقداً أن المواطنين يفضلون وجود كرفاناتهم في مواقف تحت رعاية وفي أمان مقابل مبلغ زهيد، وذلك على وجودها في الشوارع بعيداً عن صور الرعاية والأمان التي تتوافر في المواقف حال تخصيصها. وكان موسم التخييم الذي بدأ في 28 أكتوبر 2014م قد انتهى في 18 أبريل الجاري، وقد رصدت البيئة في هذا الموسم العديد من المخالفات، أبرزها: تجريف التربة، وإلقاء المخلفات، وقطع الأشجار البرية، بالإضافة إلى ضبط مخيمات بدون ترخيص وذلك في بداية الموسم، وقد تم وضع المخالفين في القائمة السوداء، وكانت البيئة قد منحت مهلة للمخيمين لتنظيف المواقع الخاصة بهم، وناشدت المخيمين الذين حصلوا على تصاريح التخييم بسرعة إزالة جميع الخيام والممتلكات الخاصة قبل انتهاء الموسم، وضرورة إعادة الأرقام الخاصة بالمخيمات التي بحوزتهم إلى الوحدات التابعة لها بوزارة البيئة بعد إزالة مخيماتهم تفادياً لتعرض هذه المخيمات للإزالة مع الالتزام بالمحافظة على نظافة المكان وعدم ترك معدات التخييم بالموقع، مؤكدة أنه سيتم عملية مسح لجميع مواقع التخييم وسوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين والوزارة غير مسؤولة عن الأضرار التي تترتب جراء إزالة هذه المخيمات المهملة.

3389

| 28 أبريل 2015

محليات alsharq
البيئة تضبط مخلفات مخيم شتوي جنوب أبو ثيلة

تمكنت دوريات وحدة المزروعة البرية من ضبط مخالفة " القاء وترك مخلفات " لمخيم شتوي في جنوب أبوثيلة، حيث تم احضار صاحب الترخيص للنيابة لاتخاذ اللازم. وتقوم وزارة البيئة بإجراءات مشددة لضبط العملية التفتيشية على مواقع التخييم تجنباً لحدوث مخالفات، حيث شددت الوزارة في إجراء جديد لهذا الموسم الذي يستمر حتى 18 ابريل المقبل، على ضرورة الالتزام بالبدء فى إنشاء المخيم خلال مدة ثلاثين يوماً من تاريخ الحصول على الترخيص بالتخييم، وإلا يعرض نفسه للمساءلة التي قد تصل إلى سحب الترخيص وحرمانه من التخييم لهذا الموسم. وجهزت إدارة الحماية البيئية أكثر من 200 مفتش للمتابعة وضبط المخالفات أثناء موسم التخييم وبعد انتهائه، كما أنهم يتمتعون بصفة الضبطية القضائية لاتخاذ اللازم بشكل فوري حال اكتشافهم أية مخالفة. وقامت وزارة البيئة متمثلة في إدارة الحماية البيئية هذا العام، بالعديد من الإجراءات الجديدة بهدف تنظيم موسم تخييم هادئ ومتميز دون أن يشوبه أية مشكلات، حيث ستقوم الوزارة بتغليظ العقوبات ضد المخالفين للاشتراطات ووضعهم على القوائم السوداء، لحرمانهم من التخييم في المواسم المقبلة، بالإضافة إلى وضع خطة لإرشاد المخيمين وتوعيتهم بالاشتراطات والممنوعات ومواعيد التخييم لعدم مخالفتها. كمايشهد موسم التخييم عددا من الاشتراطات المستجدة، التي تضمن سلامة المخيمين والبيئة القطرية، وهي عدم استخدام لعبة الباراشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم، ومنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم، وإزالة المخيمات بعد انتهاء الفترة المحددة خلال 48 ساعة فقط، بالإضافة إلى السماح لمفتشي البيئة بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك، وعدم السماح لهم بالتفتيش، سيترتب عليه سحب الترخيص. وفي حالة مخالفة أي شرط من هذه الشروط ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المرخص له، وإعادة تأهيل الموقع لإعادته إلى حالته السابقة على التخييم على نفقة المرخص له، وإلغاء تصريح المخيم في حال عدم استخدامه خلال ثلاثين يوما من تاريخ موعد الحصول على ترخيص التخييم.

1236

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
بدء معاينة مواقع التخييم في المحميات الخميس

أكد رئيس وحدة سيلين بإدارة الحمى في قطاع المحميات التابعة للمكتب الهندسي الخاص، سليم اليامي، - وبتعليمات من رئيس القطاع- أن معاينة مواقع التخييم في المحميات التابعة للقطاع تبدأ الخميس المقبل وتستمر حتى موعد التخييم يوم الثلاثاء 28 أكتوبر. وأشار "اليامي" في تصريحات، إلى أن أولوية حجز الموقع سيكون لصاحب الترخيص في موسم التخييم الماضي، موضحاً أن منح المواطنين أولوية التخييم في المواقع التي كانوا فيها العام الماضي يأتي وفقاً لمدى تعاونهم وإلتزامهم بالحفاظ على نظافة الموقع أثناء الموسم الماضي، مبينا أن الإدارة قد تلمست تعاونا كبيرا من قبل المخيمين هذا العام في الإلتزام بشروط التخييم والنظم المتبعة في كيفية حجز المواقع بالتعاون مع مفتشي الإدارة. وأرجع اليامي سبب منح المخيمين فرصة التخييم في نفس مواقع الموسم الماضي إلى مراعاة خصوصية مخيمات العائلات التي تعودت على التخييم في مواقع معينة، فهذه العائلات قد اعتادت على جيران معينيين في التخييم كل موسم ولذا تراعي الإدارة هذه الخصوصية لدى العائلات القطرية التي تفضل التخييم بنفس المواقع في كل موسم. وتابع ان الإدارة ستمنح مهلة يومين من 28 أكتوبر حتى 30 أكتوبر للمخيمين؛ لحجز مواقعهم وبعد هذه المهلة يحق لأي شخص آخر أن يحجز هذا الموقع، كما سيتم السماح بتغيير مواقع التخييم اعتبارا من 1 نوفمبر. ولفت إلى أن الإدارة طبقت هذا العام نظاما جديدا للتعامل مع المواقع المخالفة حيث تم منع التخييم في المواقع التي تم مخالفتها؛ "وذلك كعقوبة للمخالفين الذين لم يلتزموا بشروط التخييم، فقد كان في السابق وبعد مخالفة المخيمين يقومون بالتسجيل باسماء أخرى في نفس المواقع لذا تم تطبيق هذا النظام". وتوقع أن يصل عدد المخيمين في محمية سيلين إلى حوالي 600 مخيم وفي محمية العديد إلى 70 مخيم، إلى جانب المحميات الأخرى التابعة للقطاع والتي ستكون مفتوحة للتخيم وهي محمية زكريت ومحمية بروق ومحمية الريم وسينطبق عليها نفس النظام. وأكد أن مسجد سيلين سيتم افتتاحه أمام الجمهور الجمعة المقبلة مشيرا إلى أنه قد تم تخصيص مصلى للنساء إلى جانب إنشاء جميع المرافق التابعة للمسجد سواء للرجال أو النساء، كما تم تخصيص عيادة طبية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية مشيدا بالجهود التي بذلتها المؤسسة لتلبية الاحتياجات الطبية لمحمية سيلين. وأشار إلى أن موقع الخدمات هذا العام سوف تديره شركة أزدان والتي ستتولى مهمة إدارة وتشغيل عدد من الخدمات والمرافق منها السوبرماركت والمطاعم ومواقع للترفيه والعاب الأطفال وغيرها من المرافق والخدمات الهامة التي يحتاج إليها المخيمين. وحول خدمة التزود بالوقود أكد اليامي أن الإدارة قد تعاونت مع شركة وقود لوضع 3 نقاط للتزود إلى جانب المحطة الرئيسية بالقرب من مدخل سيلين موجها الشكر والتقدير لإدارة الشركة التي تعاونت مع الإدارة في حل مشكلة الازدحام على محطة وقود في المواسم الماضية. ولفت إلى أن الإدارة تسعى إلى حل مشكلة المياه وذلك لمنع الاستغلال الذي يقوم به أصحاب صهاريج المياه في المواقع بكل موسم للتخييم، مُشيداً بجهود جميع الإدارات والوزارات والمؤسسات وتعاونها مع إدارة الحمى فهناك جهود تعاون وتنسيق مع أمن الجنوب وقسم مسيعيد بأمن الجنوب، كما اشاد بجهود السيد محمد الخاطر مدير إدارة الخدمات ببلدية الوكرة على التعاون والتنسيق الدائم مع إدارة الحمى وكذلك "لخويا" على الدعم والمساعدة المستمرة للإدارة. وقد تم تخصيص ارقام للاستفسار والمساندة من قبل الإدارة في محمية سيلين 33590909 والعديد 334570707 والريم 33480808 وبروق 66570707.

309

| 21 أكتوبر 2014

محليات alsharq
مشاكل مرتادي المخيمات عرض مستمر بدون حلول

بدأ منذ فترة موسم التخييم، وحرص الكثير من المواطنين والمقيمين على ارتياد المناطق التي حددتها وزارة البيئة هذا العام، "الشرق" استطلعت اراء عدد من المواطنين والمقيمين في موسم التخييم لهذا العام وتحديدا في منطقة سيلين، حيث تفاوتت آراء مرتادي منطقة سيلين لهذا العام بين الإشادة بجهود القائمين على موسم التخييم في وزارة البيئة وبين من ينتظر من الوزارة أكثر من ذلك، واشتكى عدد من المواطنين من عدم توافر الخدمات وارتفاع اسعار تناكر المياه وعدم وجود جمعية الميرة ومحطة وقود. وقامت "الشرق" بالتواصل مع القائمين على موسم التخييم في وزارة البيئة من جهة وإدارة الحمى "المحميات" بالمكتب الهندسي الخاص من جهة أخرى لنقل ملاحظات مرتادي المخيمات حيث اكدوا انهم حريصون على توفير كل الدعم لمرتادي المخيمات. في البداية يقول السيد راشد الكبيسي إن موسم التخييم هذا العام كان أفضل من سابقيه من حيث سهولة الحجز الالكتروني وتحديد أماكن التخييم وتعاون وزارة البيئة في تسهيل تلك الاجراءات، من توفير الارقام الخاصة بالمخيمات إلى تحديد الاحداثيات الخاصة بموقع المخيم وربطها بالتصريح الخاص بمقدم الطلب ليكون مسؤولا عن نظافة الموقع بعد انتهاء الموسم. وحول التنظيم الإجرائي أيضا لموسم التخييم لهذا العام ذكر السيد ابراهيم الحبابي أن الاجراءات لم تكن بتلك الصعوبة المتوقعة حيث إن هذا العام يعد المرة الاولى له في حجز موقع له ولأصدقائه لقضاء وقت ممتع ولكنه استغرب عدم وجود حاويات بالشكل الكافي بين المخيمات لكي يتسنى لهم رمي المخلفات وعدم تكديسها في المخيم إلى أن يلقوها في المكب الرئيسي. مشكلة التناكر وأضاف السيد حسن القاسمي أنه ممن يعانون من مشكلة الصعوبة في توفير ووصول المياه إلى المخيم مما يدعوهم لدفع مبالغ إضافية لوصول الماء مع وعورة الأرض وصعوبة وصول "التناكر" إلى المخيم وناشد وزارة البيئة أن تجد حلا لاستغلال بعض سائقي التناكر لهذه المعضلة في رفع الأسعار. وعبر السيد حسن القاسمي عن استيائه من عدم توفير الخدمات في منطقة سيلين بشكل عام وعدم وجود هايبر ماكت قريب من المخيمات لشراء احتياجات العائلات من تموين غذائي يومي لمخيماتهم. وقال السيد سعيد الماجد إنه فوجئ هذا العام بعدم وجود "الميرة" مما يجعلهم مضطرين للذهاب إلى الوكرة أو مسيعيد لشراء احتياجاتهم من هناك واضاف انه "في العام الماضي كنا نرتاد الميرة بشكل يومي خصوصا العائلات في أيام إجازة نهاية الأسبوع ولكننا فوجئنا بعدم وجودها هذا العام ولا نعرف ما السبب" كما طالب وزارة البيئة بمكتب دائم للبيئة أثناء فترة موسم التخييم لما سيكون له أثر إيجابي في سهولة التواصل المباشر معهم عند الحاجة. محطة وقود وأضاف سعيد الماجد ان من المشاكل التي يعاني منها مرتادو المخيمات عدم وجود محطة بترول متكاملة حيث لا يوجد الا عدد 2 مزود وقود في مكان يعج بالسيارات والدراجات التي تعمل على مدار الساعة مما يسبب زحاما شديدا لا يطاق لدى هاتين المزودتين للوقود. وردا على عدم توافر الحاويات بشكل كاف وصعوبة وصول المياه للمخيمات لوعورة المكان قال السيد صالح حسن الكواري مدير إدارة الحمى "المحميات" بأن الحاويات متوافرة بعدد 2 في كل مداخل ومخارج سيلين بحيث يمكن لمرتادي المخيمات أن يلقوا بالمخلفات في نهاية اليوم في هذه الحاويات أثناء العودة إلى منازلهم. أما بالنسبة لوعورة المكان ذكر الكواري أنهم في إدارة الحمى لا يتوانون في تقديم المساعدة في حال تعثر وصول أي من التناكر للمخيمات لوعورة المكان داعيا مرتادي المخيمات الى عدم اللجوء إلى من قد يستغلهم ماديا في تقديم مثل هذه الخدمات. وحول الاختفاء المفاجئ لجمعية الميرة أكد الكواري قائلا: الميرة فاجأتنا بإغلاق فرعها بدعوى عدم الربحية رغم وجودها لثلاث سنوات متتالية وقد اتفقنا مع إحدى شركات "الهايبر ماركت" وستفتح أبوابها قريبا. وحول معاناة تزويد الوقود أكد الكواري قائلا: قدمنا طلبا لـ "وقود" بكامل الصور والتجهيزات للأرض ليتم توفير محطة بترول متكاملة ولكن اكتفوا بتوفير عدد 2 مزود للوقود فقط مما تسبب في الازدحام الشديد والتذمر المبرر من مرتادي المخيمات كما ذكر أنه لا تعاون من قبل الجهات الأخرى من أجل موسم التخييم وحول ملاحظة السيد سعيد الماجد ومطالبته بتوفير مكتب دائم للبيئة أثناء موسم التخييم ذكر السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والتأهيل البيئي أن الفرع موجود بالفعل وبشكل دائم حتى في غير موسم التخييم وهو وحدة سيلين الواقعة في مبنى الشاليهات.

1442

| 03 نوفمبر 2013