عربي ودولي

305

أي اتفاق أميركي إيراني لن يكون على حساب الخليج

نظم مركز بحوث دراسات الخليج، بكلية الاداب والعلوم، في جامعة قطر، ندوة بعنوان "قطر- الولايات المتحدة... الفرص والتحديات الناشئة".

واستضاف المركز د. جودت بهجت أستاذ شؤون الأمن القومي بجامعة الدفاع القومي بواشنطن حيث تناول في محاضرته ثلاثة محاور رئيسية هي النفط، وإيران، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

بدوره أكد د. عبدالله باعبود مدير مركز بحوث دراسات الخليج، أن المركز يهدف إلى الارتقاء بالبحث الأكاديمي، والاستفادة من الباحثين في مختلف دول العالم ولذلك يستضيف من وقت لآخر كبار المتخصصين في الدراسات الدولية والمتعلقة بمنطقة الخليج.

وأضاف باعبود أنَّ الندوة ساعدت في جعل الرؤية أكثر وضوحاً لارتباط استراتيجية الولايات المتحدة بالمنطقة رغم كل التغيرات الدولية والاقتصادية.

وثمَن الكتورجودت بهجت، من المركز، العلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة الامريكية بدولة قطر خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام.

وأشار بهجت إلى أن، العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة تمر بلحظة تاريخية، داعيا، إلى ضرورة وجود حوار دائم بين الطرفين، وعدم السماح للاختلاف في وجهات النظر بالتأثير على علاقة الصداقة التي تربط الجانبين.

وتحدث جودت في محاضرته عن تغير الاستراتيجيات الدولية تجاه مناطق إنتاج النفط، وشدد على ضرورة الاستثمار في مصادر الطاقة البديلة، كما هو واقع في توجه الأسواق الآسيوية المنتجة للنفط في الهند، والصين، وكوريا الجنوبية.

كما أوضح أن علاقة الغرب بإيران تعتمد على قرار إيران إما في الاستمرار في تصنيع السلاح النووي أو بانهائه.

وأكد أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يكون على حساب العلاقة مع مجلس التعاون الخليجي.

وأشار د. بهجت إلى أن التدمير الكامل لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هو هدف لا بديل عنه ولن يتم إلا من خلال جيش عراقي قوي، ودعم عمليات البشمركة، وتعزيز التواجد العسكري في العراق وسوريا، وتكثيف الحملة الجوية، ووقف تمويل التنظيم، ومواجهة تجنيده للشباب، وأخيراً محاولة ادماج إيران في التحالف ضد التنظيم.