رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1113

"صور إبداعية للكاتبة القطرية" بمعرض الدوحة الدولي للكتاب

03 ديسمبر 2015 , 10:46م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

حلّ ثلاثة من المبدعين القطريين ضيوفاً على ندوة بعنوان "صور إبداعية للكاتبة القطرية"، وذلك على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب، عكسوا فيها تجاربهم الإبداعية المختلفة.

أدار الندوة الكاتب محمد حسن الكواري، رئيس قسم البحوث بإدارة البحوث والدراسات الثقافية في وزارة الثقافة والفنون والتراث، وذلك بمشاركة كل من الدكتورة حنان الفياض، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة قطر، والكاتبة فاطمة المهندي، والكاتبة محسنة راشد.

واستهل الكواري الندوة بكلمة تعريفية للكاتبات الثلاثة عبر في بدايتها عن سعادته بوجود الرغبة الحقيقية لدى المبدعات الثلاثة لخوض معترك الأدب رغم صغر عمرهن، موضحاً أن كلاً منهن تقوم بتقديم إبداعات أدبية في شكل ذي طبيعة خاصة بها، حيث تتميز فاطمة المهندي بالكتابة في مجال الأدب الوثائقي، بينما تقوم محسنة راشد في مجال الكتابة الروائية، وفاطمة العتبي في مجال الشعر.

وطرح الكواري العديد من المحاور التي مكنت الأديبات من مواصلة استعراض أعمالهن، والحديث عن أدق تفاصيل مشوارهن الإبداعي، حيث طرح عدد من الأسئلة عليهن فتساءل عن السبب الذي يجعل المرأة تكتب في إتجاه واحد هو الخط العاطفي، وعن أهم المعوقات التي وجهتهن في طريقهن الأدبي.

واستعرضت الكاتبة فاطمة العتبي تجربتها الشعرية متحدثة عن الأسلوب والطريقة التي اعتادت أن تقدمها في أعمالها الإبداعية، كما قرأت مقتطفات من أعمالها الشعرية التي جاءت في ديوانيها "هذيان روح"، و"ضفاف لليل جنون"، حيث قامت بعرض صور من إبداعتها للتعرف على البداية والتجربة.

وقالت إن فعل الكتابة الذي تمارسه تعتبر محله الأساسي الرغبة في الكتابة والتعبير عما بداخلها قبل أن يكون رغبة في إيصال رسائل معينة للقراء، وإن كانت تلك الرسائل تأتي بطريقة غير إرادية وسط سطور أعمالها.

وقامت الكاتبة محسنة راشد بقراءة مقتطفات من عمليها "قلوب معلقة"، و"تبقى لي"، وبدأت حديثها معبرة عن سعادتها لعدم تعرضها لأي صعوبات في النشر، وأضافت أنها وجدت تعاوناً كبيراً من عدة جهات شجعتها على المضي قدماً في مجالي القصة والرواية، وأكدت أنها في بدايتها لا تهتم بعدد القراء بقدر حرصها على المحتوى الأدبي الذي يشتمله أعمالها، مشيرة إلى أن فكرة انشغالها بزيادة عدد قرائها يعتبر مرحلة تالية.

ونوّهت إلى أنها تسعى خلال أعمالها للتنفيس عما تشعر بها المرأة عموماً، ولعل ذلك ما يجعل المرأة تتميز عن الرجل في مجال الأدب العاطفي حسب رأيها، وعن اللغة التي تكتب بها قالت إنها تسعى لتقديم اللغة السهلة والتي تحتمل معاني قوية ومعبرة في ذات الوقت، مضيفة إلى أن ندرة القراءة في وقتنا الحالي جعلت العديد من الأدباء يلجأون للعامية والمفردات البسيطة، وهو ما جعل هذا الشكل من اللغة هو الأكثر انتشاراً وسيطرة عن باقية الأشكال.

كما قامت الأديبة فاطمة المهندي بالحديث عن أدب الرحلات الذي تنتهجه في طريقها الأدبي، مستعرضة بعض نماذج من كتابها "أعماق أندونيسية"، والذي وصفتها بأنها محاولة لتقديم قراءة في ثقافة شعوب من الشعوب التي انجذب إليها الكثيرون من البشر حول العالم، وأضافت أنها لم تكن تتوقع كل هذا النجاح الذي لاقاه الكتاب قبل نشره إلا أنها تفاجأت بما حقّقه، وهو ما أعطاها الثقة فيما تكتبه ودفعها لمواصلة المشوار.

مساحة إعلانية