رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

664

المنظمة الخليجية للبحث والتطوير تنظم حلقة نقاشية حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم 2022

04 مارس 2023 , 09:35م
alsharq
الدوحة - قنا

نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) حلقة نقاشية مفتوحة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية، حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تبادل المشاركون فيها الأفكار والرؤى حول الوسائل التي قامت بها دولة قطر للإيفاء بالتزامها الطموح بتقديم بطولة استثنائية محايدة للكربون، وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة.

شارك في الحلقة النقاشية عدد من المتحدثين من مؤسسات دولية، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحلية، إلى جانب متخصصين وخبراء في مجال الاستدامة، وتمويل أرصدة الكربون، ومقدمي الحلول والبرامج المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية، والمبتكرين في هذا المجال الذين شاركوا بشكل مباشر في مشاريع بطولة كأس العالم 2022.

 

 

وتعرف المشاركون، خلال الحلقة، على المشاريع الرئيسية التي ساعدت في بناء إرث أخضر ومستدام للبطولة، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من القضايا، بما في ذلك الآثار الإيجابية للاستدامة لبطولة كأس العالم 2022، والأداء البيئي لملاعب المونديال أثناء المباريات، وحياد الكربون للبطولة، وتعويض الكربون في سياق كأس العالم، وإدارة النفايات خلال مرحلة الإنشاءات، والتحكم في الغبار الناتج عن حركة البناء، وأفضل ممارسات ترشيد الطاقة والمياه في مواقع إنشاء الملاعب، وتسليط الضوء على دمج حلول الاستدامة في تصميم ملاعب المونديال، ودور المؤسسات المعنية بالبطولة في تنفيذ ومتابعة إجراءات الاستدامة في قطر.

كما شهدت الحلقة أيضا نقاشا جمع عددا من الخبراء حول قضايا حياد الكربون، والتزام قطر بالحد من البصمة الكربونية للبطولة، وقاد هذا النقاش خبراء المناخ في المجلس العالمي للبصمة الكربونية -أول برنامج لإصدار أرصدة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- الذي ساهم أيضا في تحقيق حياد الكربون لبطولة كأس العالم 2022.

 

 

وقد سلطت الفعالية الضوء على كيفية تصميم وبناء ملاعب المونديال بكفاءة بيئية، واستخدام المواد المستدامة وممارسات إدارة النفايات، التي أدت إلى تحقيق تصنيفات متميزة في مجال المباني الخضراء وفق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، كما تعرف المشاركون على أفضل الممارسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وممارسات مكافحة الغبار، إلى جانب الاستراتيجيات الأخرى، التي تم تنفيذها في مواقع الملاعب للحد من تأثيرها على البيئة.

وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في تعليق له: "لقد قامت قطر بإعداد خطط مستقبلية للحد من تلوث المناخ وانبعاثات الكربون، وذلك قبل فترة طويلة من فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم، ومن المؤكد أن فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة على مستوى العالم، ساهمت في تسريع تقدمنا في هذا المجال المهم، فمنذ البداية، كنا نعتقد أن كأس العالم يمكن أن يكون عاملا مساعدا للتحول الأخضر، ليس فقط في دولة قطر فقط، ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم".

 

وأضاف الحر أن هذه الفعالية تهدف إلى تبادل المعرفة والأفكار، فضلا عن عرض المبادرات الخضراء التي شاركت المنظمة فيها بدعم من إدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، "ومن خلال مشاركة الأفكار حول الوسائل التي حققت بها قطر أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، نأمل في إلهام وتمكين الآخرين اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر انخفاضا في انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، لا نزال ملتزمين بضمان استمرار إرث الاستدامة في قطر 2022 لسنوات مقبلة".

 

مساحة إعلانية