رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

284

"اليونسكو" يناقش "الزخم لأجل التعليم ما بعد عام 2015 "

04 مايو 2016 , 07:39م
alsharq
الدوحة - قنا

عقد مكتب "اليونسكو" الإقليمي بالدوحة، بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم حلقة نقاشية جماعية مركزة بعنوان "الزخم لأجل التعليم ما بعد عام 2015 : دراسة الحالة القطرية".

استهدفت الحلقة النقاشية المركزة عرض ومناقشة النتائج التي توصلت إليها الدراسة في حالة قطر وتحديد الفجوات والمعلومات الناقصة، وتنظيم مجموعات عمل لجمع معلومات إضافية عن المسائل المعلقة بشأن دراسة حالة قطر، والإعلان عن النتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل في الجلسة العامة، واقتراح توصيات لتعزيز أداء نظم التعليم في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأكدت الدكتورة حمدة السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وعضو فريق الخبراء، في بداية الفعالية، أهمية مشاركة كافة الأطراف في مناقشة النتائج المبدئية للدراسة التحليلية وتحديد الأولويات، مشيرة إلى أن هذه الحلقة تأتي استكمالا لسلسلة من اللقاءات التي أجريت العام السابق حول الدراسة المذكورة.

ثم قدمت الدكتورة فريال خان، خبيرة برامج التعليم من مكتب اليونسكو بالدوحة، عرضاً تقديميا بينت فيه أهداف الدراسة من خلال المشروع البحثي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حول (الزخم لأجل التعليم ما بعد عام 2015 : تحسين جودة مخرجات التعلم وتعزيز أداء نظم التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي: دراسة الحالة القطرية)، ومناقشة النتائج الرئيسية والمعلومات التي يحتاج إضافتها للمشروع.

تلى هذا العرض مناقشة النتائج والتوصيات من خلال ثلاث مجموعات عمل، تناولت أهم الملاحظات، جرى طرح الأسئلة للحصول على إجابات حول نوعية المدارس المدرجة في عينات اختبارات المقارنة الدولية الأخيرة مثل اختبارات "تايمز وبيزا"، وأسباب تفوق الفتيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عموما على البنين بدرجة كبيرة.

وفي ختام الحلقة النقاشية الجماعية، تم جمع البيانات والمعلومات من الحضور فيما يتعلق بدراسة الحالة القطرية لتضمينها في الدراسة والاستفادة منها في تحديد الأولويات.

شارك في الحلقة كذلك عدد من المسؤولين بوزارة التعليم والتعليم العالي والخبراء والأكاديميين ومديري المدارس المشاركين في الدراسة ومطوري المناهج ومجموعة من المعلمين والمعلمات وممثلين عن مؤسسة " علم لأجل قطر".

مساحة إعلانية