رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

646

العفو الدولية تدين استهداف النشطاء

منظمات حقوقية عالمية تندد بالقمع والتعذيب في البحرين

04 يوليو 2019 , 06:58ص
alsharq
الدوحة - الشرق

أقامت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين فعالية على هامش الدورة الـ41 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، برعاية منظمة العفو الدولية، ومنظمة “article 19”، ومركز البحرين لحقوق الإنسان، ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، ولجنة حماية الصحافيين، والمركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الحقوقية.

المدير التنفيذي في منظمة أمريكيون ناقش أزمة القمع على نطاق واسع، بما في ذلك القيود المفروضة على المجتمع المدني وتجريم حرية التعبير واستهداف نشطاء حقوق الإنسان، وأشار إلى أن الشيء الوحيد الذي يفتقد إليه عند مناقشة البحرين، هو أراء الخبراء البحرينيين.

وقال أمين عام حركة أحرار البحرين د. سعيد الشهابي إن الحكومة خدعت الشعب البحريني وبدأت في منح الجنسية لغير البحرينيين في محاولة لتغيير التركيبة السكانية في البلاد.

بدوره أشار البرلماني السابق د. جلال فيروز إلى أن هناك حوالي 5 آلاف سجين سياسي في البحرين، مضيفًا “لقد أشرف رئيس الوزراء والملك، اللذان كانا في السلطة لمدة عقود دون انتخابهم، على هذا القمع وهذا السجن الجماعي". ولفت الباحث عباس المرشد أنه على الرغم من أن الاضطرابات السياسية في البحرين معروفة، إلا أنه لا يُعرف سوى القليل عن الاضطرابات المتعلقة بالهوية الثقافية والتاريخية في البحرين، مشيراً إلى أن الصراع في البحرين هو الصراع بين الهويات المتعارضة – والتي يجب معالجتها وحلها إذا كانت هناك أي فرصة للحل السياسي.

وأوضحت عضو منظمة أمريكيون مارغريت ماكلنتاير أنه لا يمكن أن يأتي البحرينيون من بلدهم بسبب حظر السفر الرسمي وغير الرسمي، ولأنه لا يوجد نشطاء مستقلون بسبب قمع الحكومة للمجتمع المدني المستقل، والقيود المفروضة على حرية التعبير وحرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات، مع الخوف من الاعتقال، والاحتجاز، والتعذيب.

من جانبها، دانت منظمة العفو الدولية قمع سلطات البحرين الشديد لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتضييق المستمر عليهم ومنهم نواب. وفي بيان لها امس أعربت العفو الدولية عن قلقها الشديد إزاء الإجراءات التي اتُخذت ضد التميمي، والتي تشمل استهداف أعماله وسلامته الشخصية.

واعتبرت العفو الدولية إن هذا يأتي في سياق خطاب الدولة المشدد الذي يهدد باعتقال ومحاكمة أولئك الذين ينتقدون الحكومة، لا سيما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو تخويف وإثناء البحرينيين عن الانخراط في التعبير العلني عن آرائهم، مضيفةً أنه على الرغم من أن الخطاب المتصاعد والتهديدات القانونية قد وجهت بشكل أساسي حتى الآن ضد البحرينيين الذين يعيشون في الخارج، إلا أن البحرينيين ما زالوا ينتقدون الحكومة.

مساحة إعلانية