رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

165

القمة حصرية.. للأمة الريانية

04 أكتوبر 2015 , 08:32م
alsharq
الدوحة - جابر أبوالنجا

حفلت الجولة الرابعة من بطولة دوري النجوم بالعديد من المفارقات التي تحدث لأول مرة هذا الموسم أهمها انفراد الرهيب الرياني بالقمة بعد أن واصل نغمة الانتصارات وحقق العلامة الكاملة في أربع مباريات متتالية ورفض أن تناله المفاجآت، ورغم أنه في مواجهة مسيمير متذيل قمة الترتيب إلا أنه واصل جديته وفض الشراكة التي كانت قائمة بينه وبين العربي في الجولات الثلاث الماضية واستغل سقوط الفريق العرباوي أمام فهود الغرافة، وهو ما جعل العربي يتراجع للمركز الرابع، وأعلنت هذه الجولة بكل صراحة أن القمة حصرية للأمة الريانية عن جدارة واستحقاق وبدون منافس وحقق الفوز بهدفين مقابل لاشيء ورفض مفاجآت كرة القدم وجعل الواقع يفرض وجوده.

ولم يكن الريان المستفيد الوحيد من تراجع العربي فقد استغل الزعيم السداوي أيضاً الموقف لصالحه وصعد لوصافة جدول الترتيب بعشر نقاط وبفارق نقطة عن لخويا الذي يأتي في المركز الثالث وحقق الفوز الثالث على التوالي بفوزه على السيلية بهدفين للاشيء ورصيده تسع نقاط وله مباراة مؤجلة أمام الغرافة.

ويمكن اعتبار أن فريق فهود الغرافة هو نجم الشباك الأول في هذه الجولة بلا منافس خاصة أنه استطاع أن يواصل انتصاراته وإلحاق أول هزيمة هذا الموسم على حساب فريق العربي، ومن الواضح أن الغرافة بدأ يتذكر المنافسة على القمة بعد غياب أربعة مواسم متتالية.

ومن المؤكد أن التغيير ولعبة الكراسي الموسيقية التي تحفل بها البطولة في الجولات الأربع الأولى لن تقف عند هذا الحد بل ستكون مستمرة في الجولات القادمة، وستستمر لعبة الكراسي الموسيقية في ظل تقارب المستويات بين فرق القمة وقوة الطموح من أجل الوصول إلى منصة التتويج، وهو الأمر لن يحسمه إلا أداء كل فريق ودرجة تركيزه.

ومن المؤكد أن هناك حالة من الاتفاق على أن الموسم الحالي من أقوى المواسم دون مناقشة لاسيَّما أن الفارق بين الريان متصدر جدول الترتيب والذي يملك 12 نقطة والجيش الذي يحتل المركز السادس أربع نقاط فقط لا غير، أي أن هناك منافسة حقيقية على القمة واقتحام المربع الذهبي بين ستة فرق.

وعلى صعيد القاع مازالت هناك فرق تعاني بوضوح ويوجد أكثر من فريق دخل بؤرة الصراع من أجل الهروب من القاع مبكرا في ظل تقارب عدد النقاط وتحديدا من المركز الأخير الذي يحتله مسيمير وحتى المركز السابع الذي يشغله أم صلال الفارق خمس نقاط فقط لا غير، أي نتيجة مباراتين يمكن أن تقلب الموازين في القاع مثلما هو الحال في القمة تماما.

مساحة إعلانية