رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

410

"روتا" تتخطى الحواجز وتطلق قدراتها في العمل الخيري

05 يوليو 2016 , 12:29ص
alsharq
الدوحة - الشرق

تعتبر مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحدى أهم المنظمات العاملة في مجال العمل الخيري في قطر، وتركز "روتا" جهودها بشكل خاص على التعليم، كونه الوسيلة الأنجع في مساعدة الفئات المهمشة والفقيرة، في قطر وحول العالم، على تخطي الحواجز، وإطلاق قدراتها، وبالتالي تحقيق طموحاتها في حياة منتجة وكريمة. ولكن جهود روتا لا تقتصر على التعليم وحده، إنما تتخطاه لتوفير الدعم للفقراء والعمال وغيرهم، في قطر، وخارجها.

وخلال شهر رمضان الكريم، نظمت "روتا" باقة من الفعاليات الخيرية داخل دولة قطر، التي توجهت بشكل خاص إلى الأسر المتعففة، والعمال، وذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم، ومشاركتهم بهجة رمضان المبارك، ورسم البسمة على شفاههم في شهر الرحمة والمغفرة.

ووصف السيد أحمد اللنجاوي، أحد متطوعي روتا، يومه في خدمة المجتمع خلال حملات رمضان، قائلاً: "لقد أثرت بي حملات توزيع المواد الغذائية إلى أقصى حدّ، فقد عملت بحماس مع حوالي 30 متطوعاً لتعبئة المواد الغذائية في العلب الكرتونية، وخلال شهر رمضان المبارك، كان عملي يبدأ في الساعة الخامسة مساء ويستمر لغاية العاشرة".

حيث تعتمد "روتا" في تحقيق رسالتها بشكل خاص على نخبة من المتطوعين، يمثلون كافة شرائح المجتمع القطري، ويتشاركون هدفاً واحداً، ألا وهو تحسين ظروف حياة الأشخاص الذين قهرتهم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، لتمكينهم، والسماح لهم بالمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم.

وأشار التقرير إلى أنَّ أهمية العمل التطوعي والخيري تتضاعف في الدول العربية التي لا تزال في طور التنمية، وذلك على اختلاف مستوى المعيشة والدخل فيها، إذ أنَّ التضامن الاجتماعي يساعد في سد الفجوة ما بين القدرات المحدودة واحتياجات المجتمع المتزايدة، وهي فجوة لا تزال واسعة في العديد من الدول العربية غير النفطية.

هذا ويساهم العمل التطوعي، من خلال تضافر جهود المؤسسات والأفراد، في مساعدة الشرائح الأقل حظاً، وتحسين ظروفها الحياتية، سواء على مستوى السكن والمأكل والملبس، أو عبر إتاحة إمكانية الوصول للتعليم والطبابة.

كما أنَّ في العمل التطوعي منافع عديدة للمتطوع نفسه، كونه يسمح له بتطوير شخصيته، وصقل مهاراته الحياتية، وبناء شبكة واسعة من العلاقات الشخصية، مما يساعد إلى حد كبير في تحفيز مسيرته المهنية، وبالإضافة لذلك، فإن التطوع وخدمة المجتمع تلبي الجانب الروحاني والديني في حياة المتطوع، كون الدين الإسلامي الحنيف يحضّ بقوة على الإحسان وعمل الخير.

وحول أهمية العمل التطوعي، يعلّق المتطوع حمد سعد أبو جبارة قائلاً: "تكمن أهمية التطوع في إنشاء جيل من الشباب قادر على العطاء والتضحية في سبيل عمل الخير، ونحن نعمل بشغف وإصرار لتوحيد طاقاتنا ومشاركة أفكارنا حتى نكون جيلاً واعداً يفخر به وطننا".

هذا وتسعى دولة قطر بإصرار إلى بناء مجتمع تقدمي منفتح على المنطقة والعالم، وهي تدرك تمام الإدراك أن التنمية المجتمعية في القرية الكونية التي نعيش بها إنما تتطلب البذل والعطاء، ليس في قطر وحدها، بل أينما تدعو الحاجة.

ولا شك بأن متطوعين على غرار أحمد اللنجاوي وحمد سعد أبو جبارة يمثلان نموذجاً تهدف الدولة إلى تعميمه، لتحقيق رؤية قطر الوطنية، ومد يد العون والخير إلى المجتمعات المثقلة بهموم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية. فأن تكون إنساناً يعني أن تشعر بإنسانية من حولك، وطوبى لمن استطاع أن يرسم البسمة على شفاه كل محروم.

لكونه الوسيلة الأنجع لمساعدة الفئات المهمشة

"روتا" تتخطى الحواجز وتطلق قدراتها في العمل الخيري

الاثنين 04 يوليو 2016 22:14

الدوحة - الشرق

تعتبر مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحدى أهم المنظمات العاملة في مجال العمل الخيري في قطر، وتركز "روتا" جهودها بشكل خاص على التعليم، كونه الوسيلة الأنجع في مساعدة الفئات المهمشة والفقيرة، في قطر وحول العالم، على تخطي الحواجز، وإطلاق قدراتها، وبالتالي تحقيق طموحاتها في حياة منتجة وكريمة. ولكن جهود روتا لا تقتصر على التعليم وحده، إنما تتخطاه لتوفير الدعم للفقراء والعمال وغيرهم، في قطر، وخارجها.

وخلال شهر رمضان الكريم، نظمت "روتا" باقة من الفعاليات الخيرية داخل دولة قطر، التي توجهت بشكل خاص إلى الأسر المتعففة، والعمال، وذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم، ومشاركتهم بهجة رمضان المبارك، ورسم البسمة على شفاههم في شهر الرحمة والمغفرة.

ووصف السيد أحمد اللنجاوي، أحد متطوعي روتا، يومه في خدمة المجتمع خلال حملات رمضان، قائلاً: "لقد أثرت بي حملات توزيع المواد الغذائية إلى أقصى حدّ، فقد عملت بحماس مع حوالي 30 متطوعاً لتعبئة المواد الغذائية في العلب الكرتونية، وخلال شهر رمضان المبارك، كان عملي يبدأ في الساعة الخامسة مساء ويستمر لغاية العاشرة".

حيث تعتمد "روتا" في تحقيق رسالتها بشكل خاص على نخبة من المتطوعين، يمثلون كافة شرائح المجتمع القطري، ويتشاركون هدفاً واحداً، ألا وهو تحسين ظروف حياة الأشخاص الذين قهرتهم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، لتمكينهم، والسماح لهم بالمساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم.

وأشار التقرير إلى أنَّ أهمية العمل التطوعي والخيري تتضاعف في الدول العربية التي لا تزال في طور التنمية، وذلك على اختلاف مستوى المعيشة والدخل فيها، إذ أنَّ التضامن الاجتماعي يساعد في سد الفجوة ما بين القدرات المحدودة واحتياجات المجتمع المتزايدة، وهي فجوة لا تزال واسعة في العديد من الدول العربية غير النفطية.

هذا ويساهم العمل التطوعي، من خلال تضافر جهود المؤسسات والأفراد، في مساعدة الشرائح الأقل حظاً، وتحسين ظروفها الحياتية، سواء على مستوى السكن والمأكل والملبس، أو عبر إتاحة إمكانية الوصول للتعليم والطبابة.

كما أنَّ في العمل التطوعي منافع عديدة للمتطوع نفسه، كونه يسمح له بتطوير شخصيته، وصقل مهاراته الحياتية، وبناء شبكة واسعة من العلاقات الشخصية، مما يساعد إلى حد كبير في تحفيز مسيرته المهنية، وبالإضافة لذلك، فإن التطوع وخدمة المجتمع تلبي الجانب الروحاني والديني في حياة المتطوع، كون الدين الإسلامي الحنيف يحضّ بقوة على الإحسان وعمل الخير.

وحول أهمية العمل التطوعي، يعلّق المتطوع حمد سعد أبو جبارة قائلاً: "تكمن أهمية التطوع في إنشاء جيل من الشباب قادر على العطاء والتضحية في سبيل عمل الخير، ونحن نعمل بشغف وإصرار لتوحيد طاقاتنا ومشاركة أفكارنا حتى نكون جيلاً واعداً يفخر به وطننا".

هذا وتسعى دولة قطر بإصرار إلى بناء مجتمع تقدمي منفتح على المنطقة والعالم، وهي تدرك تمام الإدراك أن التنمية المجتمعية في القرية الكونية التي نعيش بها إنما تتطلب البذل والعطاء، ليس في قطر وحدها، بل أينما تدعو الحاجة. ولا شك بأن متطوعين على غرار أحمد اللنجاوي وحمد سعد أبو جبارة يمثلان نموذجاً تهدف الدولة إلى تعميمه، لتحقيق رؤية قطر الوطنية، ومد يد العون والخير إلى المجتمعات المثقلة بهموم النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية. فأن تكون إنساناً يعني أن تشعر بإنسانية من حولك، وطوبى لمن استطاع أن يرسم البسمة على شفاه كل محروم.

مساحة إعلانية