رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

844

د. شريفة العمادي: تطوير سياسات التوازن بين العمل والأسرة

05 سبتمبر 2024 , 07:00ص
alsharq
د. شريفة العمادي تلقي كلمتها
❖ الدوحة - الشرق

أسهمت مشاركة معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في النسخة الثالثة من قمة قازان العالمية للشباب في جمهورية تتارستان بالاتحاد الروسي، في اعتماد خطة عمل لدمج التكنولوجيا بشكل فعال في حياة الأطفال والشباب.

وجرى خلال هذه القمة، التي تناولت موضوعات بالغة الأهمية تتعلق بالتكنولوجيا وسياسات الشباب، اعتماد جملة من التوصيات الرامية إلى تمهيد الطريق لإنشاء برامج تعاون طويلة الأجل، عبر بلدان العالم الإسلامي، ومجموعة «البريكس»، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يدعم جهود تنمية الشباب على نطاق عالمي.

وفي هذا الصدد، سلطت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، الضوء على نتائج دراستين أنجزهما المعهد، عضو مؤسسة قطر.

الدراسة الأولى جرى إنجازها من قبل المعهد بالتعاون مع قمتي «ويش» و»وايز»، وجامعة حمد بن خليفة، حول «افراط اليافعين في استخدام التقنيات الرقمية». أما الدراسة الثانية، التي أنجزت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر، فكانت بعنوان: «رفاه اليافعين في دولة قطر».

    نتائج دراسات الأسرة

وأظهرت النتائج أن الوالدين يستخدمون الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط بمتوسط يتراوح بين 8 و10 ساعات يوميًا، فيما أوضحت أيضًا أن 29.64 في المائة من المراهقين يفضلون قضاء وقتهم على الإنترنت عوض قضائه بصحبة الآخرين، بما في ذلك أفراد الأسرة.

أما بخصوص مراقبة ومتابعة الوالدين لنشاط أبنائهم عبر الشبكة العنكبوتية، فقد أشارت النتائج إلى أن نسبة 24 في المائة من أولياء الامور يتابعون نشاط أبنائهم على الإنترنت بشكل منتظم، في حين أجابت نسبة 35 في المائة منهم، بأنهم غالبًا ما يواظبون على هذا الأمر. في المقابل، كشفت هذه النتائج أن نسبة 41 في المائة من أولياء الأمور نادرًا ما يتابعون نشاطات أبنائهم على الإنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي.

في سياق ذلك، تطرقت الدكتورة العمادي في عرضها إلى الفرص والتحديات التي تواجه الأسرة في العالم الرقمي، داعية الى ضرورة تعزيز وتطوير سياسات التوازن بين العمل والأسرة، وتمكين الشباب من خلال توفير الفرص الاقتصادية والتدريبية لهم، بما يعزز من قدرتهم على بناء أسر مستقرة ومستدامة.

وقد سلطت القمة الضوء على الحاجة إلى موازنة هذه التطورات، مع الحفاظ على القيم التقليدية، في عالم دائم التغير.

مساحة إعلانية