رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2666

جامع الأخوين: رحلة الإسراء والمعراج تشريف لنبي الأمة

06 مايو 2016 , 09:46م
alsharq
الدوحة - الشرق

قال فضيلة الشيخ خالد عبدالحميد الموجي -إمام وخطيب جامع الأخوين سحيم وناصر ابني الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني- يرحمهم الله إن شهر رجب يسمى رجب الفرد وهو من الأشهر الحرم فقد كانت فيه معجزة الإسراء والمعراج قال -تعالى- "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتها إنه هو السميع البصير" .

وأوضح الخطيب في خطبة الجمعة أن هذه المعجزة جعلها الله بعد ذكره التسبيح الذي هو تنزيه عن عدم القدرة لله، فهو بيده مقاليد السماوات والأرض ويأتي بعد التسبيح آية كبرى ومعجزة عظمى وهي الإسراء ليلا إلى المسجد الأقصى.

وجاء في الخطبة "كانت الصحبة في تلك المعجزة جبريل -عليه السلام- مؤنسا لرسوله الكريم، وقال الخطيب إنه من نعم الله على أمة الإسلام أن بين لهم وأخبرهم بأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إسرائه ومعراجه كانت له المرتبة العظمى والشرف الكبير عند الله تبارك وتعالى .

ولفت الخطيب في الخطبة والتي تناولت موضوع الإسراء والمعراج إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هو أول إنسان صعده الله وارتقى إلى الفضاء الخارجي ورفعه من الأرض إلى السماء الأولى إلى ما بعد سدرة المنتهى، وهنا أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلو إلى مكان صرير الأقلام فتقدم -صلى الله عليه وسلم- إلا جبريل فقال -صلى الله عليه وسلم- يا جبريل أهنا يترك الخليل خليله؟ فقال جبريل: تقدم يا محمد فإنك لو تقدمت اخترقت وما منا إلا له مقام معلوم.

فظل -صلى الله عليه وسلم- يرتقي إلى معارج الأنوار البهية والفيوضات الإلهية والعطايا الربانية فقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- التحيات لله والصلوات والطيبات فسمع النداء من الله "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته" فرد النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ألا إله إلا الله" فسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- "ونشهد أن محمدا عبدالله ورسوله اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد".

وهنا فرض الله -تبارك وتعالى- على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- خمسين صلاة في اليوم والليلة، ففرضت خمس صلوات وكانت هدية من الرحمن إلى خير البرية وقبلها النبي -صلى الله عليه وسلم- بصدر رحب رغم كثرة عددها، خمسون صلاة في اليوم والليلة فظل -صلى الله عليه وسلم- يطلب تخفيفها إلى أن فرضت خمس صلوات، فقبلها سيدنا محمد ثم التقى بنبي الله موسى كليم الله، فقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، وبينما هو كذلك سمع النداء من الله -تبارك وتعالى- لسيدنا موسى "يامحمد هن خمس في العمل وخمسون في الأجر" ثم رأى النبي الآيات الكبرى فقال -تعالى- "لقد رأى من آيات ربه الكبرى" وسجد الحبيب لربه وصلى. وتطرقت الخطبة إلى المواقف التي رآها النبي -صلى الله عليه وسلم- خلال رحلة الإسراء والمعراج .

مساحة إعلانية