رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

461

"وثائق بارادايز".. تسريبات جديدة تهز دول العالم

06 نوفمبر 2017 , 11:27م
alsharq
وكالات

وصف الاتحاد الأوروبي الإثنين التسريبات التي تناولت الوسائل التي تتهرب عبرها شركات عملاقة وشخصيات مرموقة مثل الملكة إليزابيث الثانية من دفع الضرائب باستخدام ملاذات ضريبية، بانها "تثير الصدمة".

ومن المقرر أن يناقش اجتماع دوري لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي هذا الملف الثلاثاء بعد أن كشفت وثائق مسربة الوسائل التي تستخدمها هذه الشخصيات لتفادي دفع ضرائب عادلة.

وكشف تحقيق صحفي دولي، أمس الأحد، مستندا إلى تسريب عدد هائل من الوثائق تفاصيل حول دوائر عالمية للتهرب الضريبي، من وزير أمريكي يعقد صفقات مع مقربين من الرئيس الروسي إلى استثمارات لملكة بريطانية في جزر برمودا.

وبعد 18 شهرا على "وثائق بنما" التي تتعلق بالتهرب الضريبي، بدأ الكونسورسيوم الدولي للصحفيين الاستقصائيين (آي سي آي جي) الذي يضم 96 وسيلة إعلام في 67 بلدا، كشف "وثائق بارادايز".

وكشفت المعلومات استنادا إلى 13,5 مليون وثيقة مالية قادمة خصوصا من مكتب دولي للمحاماة مقره برمودا ويحمل اسم "ابلباي". وقد حصلت على هذه الوثائق صحيفة "سوددويتشه تسايتونج" الألمانية.

ذكرت البي بي سي وصحيفة "ذي جارديان" أن حوالى عشرة ملايين جنيه إسترليني (11,3 مليون يورو) من أموال الملكة البريطانية استُثمرت في جزر كايمان وبرمودا.

ملاذات ضريبية

من جهتها، كشفت صحيفة "تورونتو ستار" في كندا أن الملياردير ستيفن برونفمان الذي يرأس الشركة السابقة لإنتاج النبيذ والمشروبات الكحولية "سيجرام" وظف مع راعيه ليو كولبر ستين مليون دولار (52 مليون يورو) في شركة اوف شور في جززر كايمان.

وبرونفمان، صديق جاستن ترودو والذي كان مسؤولا عن جمع التبرعات خلال الحملة الانتخابية في 2015 لحساب الحزب الليبرالي الكندي، يمكن أن يسبب إرباكا لرئيس الوزراء الذي انتخب بناء على وعود بتقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق العدالة الضريبية.

والقنوات التي لجأ إليها هؤلاء الأثرياء والشركات المتعددة الجنسيات لنقل أموالهم إلى ملاذات ضريبية بحد ذاتها ليست غير قانونية. وهذه الطرق تستفيد من الثغرات التنظيمية ليتاح لهم دفع أقل قدر ممكن من الضرائب.

روسيا

وقللت روسيا الإثنين من شأن تسريات "وثائق بارادايز" فيما يخص مسؤولين وشركات روسية، مؤكدة أن الصفقات المذكورة في التحقيق الصحفي تمت بشكل قانوني وبدون دوافع سياسية.

وانتقدت شركة سيبور الروسية للغاز، إحدى الشركات الروسية المذكورة في الوثائق، التقارير الإعلامية بخصوص النتائج التي تم التوصل رغم تأكيدها الحقائق المذكورة.

وعبرت الشركة في بيان نشرته وكالات أنباء روسية عن "استغرابها التفسيرات السياسية التي أوردتها بعض وسائل الإعلام لأنشطة تجارية عادية".

وكشفت الوثائق أن وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس يرتبط بعلاقة عمل مع شركة النقل البحري نافيغيتور هولدينغ والتي ترتبط بعقد عمل مع سيبور الروسية.

وأكدت سيبور أنها تعمل بالفعل مع نافيغيتور هولدينغ، في تعاملات تشكل 2,8 من إنفاقها على الأمور اللوجستية أو يعادل 15,9 مليون دولار في النصف الاول للعام 2017.

ويمتلك كيريل شامالوف المتزوج من صغرى بنات الرئيس الروسي 3,9 من أسهم شركو سيبور، بحسب صحيفة فيدوموستي الروسية الاقتصادية اليومية.

ويملك رجل الأعمال غينادي تيمتشينكو المقرب من بوتين والذي يخضع لعقوبات أمريكية، 17 بالمئة من أسهم سيبور، بحسب صحيفة فيدوموستي.

وذكرت سيبور أنها استعلمت بعناية إذا ما كان هناك أي قيود على أنشطتها بسبب احد المساهمين (تيمتشينكو) الخاضع للعقوبات الأمريكية، إلا أنها "لم تعثر على أي قيود" عليها.

مساحة إعلانية