رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1211

ليبيا: مرتزقة في سرت واكتشاف 5 مقابر جماعية

06 نوفمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
مقابر جماعية جديدة في ترهونة - أرشيفية
طرابلس - الأناضول

 

كشفت حكومة الوفاق الوطني الليبية عن العثور على 5 مقابر جماعية جديدة بمدينة ترهونة، جنوبي العاصمة طرابلس. جاء ذلك في تصريح متلفز أدلى به عبدالعزيز الجعفري، مدير مكتب الإعلام بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، التابعة للحكومة الليبية، أوردته فضائية "فبراير" الخاصة. وقال الجعفري: "اكتشفنا 3 مقابر جديدة بمنطقة الربط بمدينة ترهونة، ليصبح العدد 5 مقابر، كما انتشلنا 4 أشلاء من المقبرة الأولى، والعمل جار على المقابر الأخرى".

إلى ذلك، أوردت ذات الفضائية، أمس، تصريحاً للعميد عبد الهادي دراه، المتحدث باسم غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة، التابعة للجيش الليبي، رصد الجيش الليبي، وجود مرتزقة "فاغنر" الروسية بمدرسة للتعليم الأساسي. وقال دراه: "غرفة سرت تؤكد وجود مجموعة من مرتزقة فاغنر الروسية بمدرسة الـ30 (للتعليم الأساسي) في مدينة سرت (شمال)".

من جهة اخرى، انطلقت أمس، الجولة الثالثة من الحوار الليبي، بين وفدي المجلس الأعلى للدولة، ومجلس نواب طبرق -الموالي لخليفة حفتر- في مدينة بوزنيقة المغربية. واحتضن المغرب الجولة الأولى من الحوار الليبي بين 6 و10 سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما عقدت الجولة الثانية بين 2 و6 أكتوبر/تشرين أول الماضي، والتي شهدت توقيع مسودة اتفاق بشأن معايير اختيار شاغلي المناصب السيادية في ليبيا.

وتتمثل المؤسسات السيادية، بحسب المادة 15 من اتفاق الصخيرات (موقع في ديسمبر/كانون أول 2015)، في محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.‎

ونظرا للانقسام الكبير في ليبيا بين شرقها وغربها، فإن أغلب هذه المؤسسات السيادية، إن لم يكن كلها، أصبحت منقسمة، بين الحكومة الشرعية ومليشيا الانقلابي خليفة حفتر. ومن بين المؤسسات الأخرى غير السيادية التي من الممكن إخضاعها لنفس آليات التعيين: المؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار، بالنظر إلى ثقلهما الاقتصادي والمالي، والتنافس المحموم عليهما.

ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، بدعم من دول عربية وغربية، إذ تتنازع مليشيا حفتر والحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.

مساحة إعلانية