رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

154

قمة التنمية الاجتماعية.. إطلاق شراكة بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الإنسانية والخطوط الجوية القطرية

06 نوفمبر 2025 , 08:02م
alsharq
الدوحة - قنا

قالت سعادة السيدة جويس مسويا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن دولة قطر برزت كقوة فاعلة في مجال الدبلوماسية الإنسانية، إذ بنت جسور التواصل، وقدمت الدعم، وأثبتت أن التضامن العالمي لا يزال حيا في عصر الانقسام.

جاء ذلك خلال كلمة سعادتها في حفل اطلاق الشراكة بين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية لنقل قصص إنسانية لملايين المسافرين حول العالم، مضيفة "نقوم بذلك من خلال فيديو جديد سيتم عرضه على متن الطائرة يسلط الضوء على قوة التضامن العالمي، ويدعو كل مسافر للمشاركة في الحل".

وأضافت، يسعدني أن أكون معكم في هذا اليوم الختامي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، وهي القمة التي "تؤكد روح التضامن والتعاون الدولي"، كما ذكر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في وقت سابق من هذا الأسبوع، "وهذه هي نفس روح التضامن والرحمة والتعاون التي أود أن أركز عليها".

وأوضحت "لأن التضامن هو ما مكننا، خلال العقود الثلاثة التي تلت مؤتمر كوبنهاغن، من انتشال أكثر من مليار شخص من براثن الفقر المدقع. بفضل التضامن العالمي، يعيش الناس حياة أطول، ويلتحق عدد أكبر من الفتيات بالمدارس أكثر من أي وقت مضى"، مشيرة إلى أن التضامن هو ما سيسمح بتحويل رؤية إعلان الدوحة إلى واقع، وهي رؤية لعالم يرتكز على الكرامة الإنسانية والمساواة والسلام... لأن التنمية الحقيقية، كما ذكرنا الأمين العام، "لا تعني الرخاء للقلة - بل تعني الفرص للكثيرين".

وأكدت أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يفتخر، بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية لنقل قصص إنسانية لملايين المسافرين حول العالم. ونقوم بذلك من خلال فيديو جديد سيتم عرضه على متن الطائرة يسلط الضوء على قوة التضامن العالمي، ويدعو كل مسافر للمشاركة في الحل.

وأضافت، إنها أكثر من مجرد شراكة، بل هي لقاء للعقول: فنحن نتشارك نفس الالتزام بدعم الأشخاص الأكثر ضعفا في العالم، وجمع الناس معا، وتعزيز قيم التضامن والرحمة والتعاون، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تكتسب أهميتها لأنها توحد ثلاث قوى أساسية: الحكومات، والقطاع الخاص، والأمم المتحدة. فعندما تتعاون هذه القوى الثلاث، سنتمكن فعليا من عدم ترك أحدا خلف الركب، وهذا مهم الآن.

وأشارت إلى أن العالم يواجه أزمات متداخلة تتمثل في عدم المساواة، والصراعات، والصدمات المناخية التي تصيب أشد الناس فقرا. لافتة إلى أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم عالقون في حالات طوارئ ليست من صنعهم. إنهم بحاجة إلى الأمل والمساعدة - اليوم، لا غدا.

ولفتت إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى جانب حملة الفيديو، يعمل مع الخطوط الجوية القطرية على توسيع نطاق التعاون، بدءا من عمليات النقل الجوي الطارئة ونقل البضائع، وصولا إلى التواصل مع الجمهور وجمع التبرعات. فمعا، يمكننا التحرك بشكل أسرع، والوصول إلى المزيد من الناس، وتحويل التعاطف إلى عمل.

وأكدت أن التنمية الاجتماعية لا تقتصر على السياسات فحسب، بل تشمل الناس أيضا. إنها تتعلق بالشمول والفرص والإيمان بأنه لا ينبغي إهمال أحد بسبب مكان ولادته أو الأزمة التي يواجهها، مضيفة "هذا ما دافعت عنه قطر من خلال هذه القمة. وهذا ما تطبقه الخطوط الجوية القطرية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. وهذا ما يجب علينا جميعا الالتزام به، لا سيما في ظل وقت نشعر فيه بتناقص التضامن"

واختتمت سعادة السيدة جويس مسويا مساعدة الأمين العام ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، كلمتها قائلة "إن إعلان اليوم إنجاز هام، ولكنه مجرد البداية، وسنذكر العالم بأن التعاطف لا يزال قائما - فعندما نعمل معا، حتى السماء لا حدود لها".

مساحة إعلانية