رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

271

قراءة في الصحف العربية.. السبت 6 ديسمبر 2014

06 ديسمبر 2014 , 10:47ص
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، السبت 6 ديسمبر 2014: الائتلاف السوري يؤيد مطالبة السعودية بقوات على الأرض لمواجهة داعش، نظام الأسد يعدم 130 سجينًا مصابين بالطاعون، نداء تونس: النهضة لن تكون شريكاً لنا في الحكم.

قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، إن رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، أيد مطالبة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بوجود قوات قتالية على الأرض لإنجاح جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

وأكد البحرة على ضرورة دعم الجيش الحر بأسلحة نوعية لإحداث التوازن مع قوات النظام على الأرض، قائلاً إن "المملكة العربية السعودية كانت، ولا تزال، الداعمة للشعب السوري في أزمته"، مضيفاً أنه طلب من وزير الخارجية الدنماركي، مارتن ليديغارد، أثناء لقائه أمس الجمعة، دعم ومساعدة الحكومة الدنماركية في طرح قضية المساعدات اللازمة لبرنامج الغذاء العالمي وعدم إيقاف الدعم عن 1.7 مليون لاجئ سوري، وسد العجز المالي الذي يواجه البرنامج، وطرح الموضوع على وزراء خارجية الدول الأوروبية المنعقد في بروكسل منتصف الشهر الجاري، وفقاً لما أفادت به الصحيفة.

وعبّر البحرة عن قلقه من تعليق المساعدات الغذائية للاجئين، خاصة أن نسبة كبيرة منهم تعتمد اعتماداً كبيراً على هذه المساعدات، لا سيما "ونحن مقبلون على فصل الشتاء".

وحذّر رئيس الائتلاف السوري من أن تعليق القسائم التي توزعها الأمم المتحدة سوف يعرض آلاف الأسر للموت جوعاً، ويضع المزيد من الضغوط على البلدان المضيفة، التي استنزفت مواردها وهي تحاول استيعاب مئات الآلاف من اللاجئين.

وأوضح البحرة أن محادثاته مع الوزير الدنماركي، تطرقت إلى تحليل الوضع العسكري والسياسي وسبل دعم جهود الائتلاف، والسعي نحو حل سياسي للأزمة يحقق تطلعات الشعب السوري وزيادة الدعم للبرامج التي تشارك الدنمارك في تمويلها، ومنها برنامجي الدفاع المدني والشرطة المدنية، وكيفية جعل مبادرة المبعوث الأممي ديمستورا جزءاً من الحل، لافتاً إلى أنه جرى التأكيد على أن المبادرة لن تتيح لنظام الأسد نقل قواته من مناطق الاتفاق للاعتداء على الشعب السوري في مناطق أخرى.

وذكر أن وزير خارجية الدنمارك، أكد أن الحرب على الإرهاب يجب أن لا تهمل التعاطي مع المسبب للإرهاب المتمثل في نظام الأسد، مشيراً إلى أن نظام الأسد ليس الداعم الرئيس للإرهاب بل الحاضن له.

من جانبها، أبرزت صحيفة "اليوم السابع" المصرية أن المؤسسة السورية المعارضة لنظام بشار الأسد زعمت قيام الأخير بإعدام 130 سجينًا في سجون العاصمة دمشق بعد إصابتهم بمرض الطاعون بسبب ظروف السجن غير الآدمية".

وأضافت المؤسسة المعنية بالتعديات على حقوق الإنسان أن نظام بشار الأسد قام بإعدام 131 سجينا في شهر سبتمبر الماضي، بعد تفشي مرض الطاعون بين نزلاء أحد سجون النظام في العاصمة السورية دمشق.

ويقول تقرير المؤسسة إن الجثث دفنت في مقبرة جماعية بالقرب من إحدى القواعد العسكرية في العاصمة، بعد تكفينها بأكياس من النايلون.

وأخيرا أكد أمين عام حزب "نداء تونس"، الطيب البكوش، أنه لن يتم إشراك حركة النهضة الإسلامية في تشكيل الحكومة القادمة، موضّحاً أن انتخاب عبدالفتاح مورو نائباً أول لرئيس مجلس نواب الشعب لا يعني تقارباً أو تحالفاً بين نداء تونس والنهضة، بحسب ما أفادت صحيفة "العرب" اللندنية.

ورافق انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر عن نداء تونس، ونائبيه عبدالفتاح مورو عن حركة النهضة، وفوزية بن فضة عن الاتحاد الوطني الحر، جدل وتساؤلات حول فرضيات التحالف داخل المجلس المنتخب حديثاً وخارجه، في إطار الحكومة القادمة، أو حتى في إطار الانتخابات الرئاسـية التي ينتظر أن يتم دورها الثاني في 21 ديسمبر الجاري، حسب أولى التقديرات.

وأفاد البكوش أن انتخاب رئيس مجلس النواب ومعاونيه لا علاقة له بأي اتفاق حول ترويكا جديدة، قائلاً: "ما حصل هو مراعاة لترتيب الأحزاب التي فازت بالتشريعية، حيث كان النداء في المقدمة، ثم حركة النهضة ثانية، وحزب الاتحاد الوطني الحر ثالثاً".

وتابع: "لن نؤسس لمشروع ثالوث حاكم، ولا غيره من الاتفاقات الرباعية أو الخماسية التي قد تعتبر محاصصة حزبية، فنداء تونس لن يدخل بهذا المنطق في العملية السياسية، بل سيكون الفيصل هو مشروع الإنقاذ الوطني، وهو مشروع سيناقش مع جميع الأطراف، التي تحصلت على مقاعد في المجلس النيابي والتي لم تتحصل أيضاً".

وبخصوص غياب الجبهة الشعبية عن رئاسة البرلمان، ذكر أن الاتحاد الوطني الحر أعلن صراحة دعمه لقائد السبسي، بينما لا تزال الجبهة مترددة، وهو ما جعل الحزب يدعم مرشحة الاتحاد الوطني الحر لمنصب نائب ثانٍ لمحمد الناصر.

مساحة إعلانية