رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1272

ترامب: عودة طالبان للحكم واردة.. وعلى الحكومة الأفغانية ضمان أمنها بنفسها

07 مارس 2020 , 10:37ص
alsharq
سماح الخلايلي

لم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال أن تستعيد حركة طالبان الحكم في أفغانستان بعد انسحاب قوات بلاده .

وطرح ترامب هذه الاحتمالية قائلا إن ذلك  ليس من المفترض أن يحدث ذلك لكنه أمر محتمل، وفي  نهاية المطاف على الحكومة الأفغانية ضمان أمنها بنفسها وفق الجزيرة.

وفي تصريح من البيت الأبيض الجمعة قال الرئيس الأمريكي  "مكثنا في أفغانستان طوال عشرين سنة وكنا نحاول حماية هذا البلد، وأعتقد أن الأفغان يجب أن يحموا بلدهم الآن. انتهى ذلك الزمن الذي كنا نقوم خلاله بهذا الدور".

وأردف ترامب أن بلاده قد تقدم يد العون لدولة معينة لمدة محددة، ولكن عليها العودة للاهتمام بشؤونها الداخلية، ويجب على الآخرين أن يفهموا هذا الأمر بوضوح. 

وتزامنت تصريحات ترامب مع هجوم استهدف تجمعا سياسيا في كابول، أسفر عن  مقتل 35 مدنيا وإصابة خمسين آخرين، كما قتل اثنان من المهاجمين، لكن طالبان نفت مسؤوليتها عن الهجوم.

و تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الجمعة ، الهجوم وهو الأول من نوعه بعد أقل من أسبوع على توقيع اتفاق بين حركة طالبان وواشنطن حول انسحاب القوات الأجنبية من افغانستان.

ووقعت واشنطن وطالبان قبل أسبوع اتفاقاً بالدوحة يفتح المجال أمام انسحاب كامل للقوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهرا، بشرط التزام طالبان بمكافحة "الإرهاب" وعدم مهاجمة القوات الأجنبية وبدء حوار مع الحكومة.

وعقب التوقيع على الاتفاق، أعلنت طالبان انتهاء الهدنة، مع استمرار تجنب استهداف القوات الأجنبية، فيما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الخميس أن "تجدد" العنف "غير مقبول" وأنه ينبغي وقفه حتى تمضي عملية السلام قدما.

 ومن المفترض أن تنطلق المفاوضات الداخلية  بين طالبان والحكومة الأفغانية.في 10 آذار/مارس في أوسلو، في حين يرفض الرئيس غني نقطة مهمة في الاتفاق بين واشنطن وطالبان تتعلق بتبادل إطلاق سراح المساجين.

والجمعة، كرر المتحدث باسم طالبان سهيل شاهين موقف الحركة على "تويتر". وقال إن طالبان مستعدة للتفاوض الثلاثاء المقبل "في حال طبقت بنود الاتفاق وأطلق سراح المساجين"، وأضاف أن أي تأخير في الحوار لا يمكن أن ينسب إلا إلى "أطراف أخرى".

مساحة إعلانية