رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

556

"عفيف" تدعم الأسر الفقيرة والتعليم في ملاوي وأثيوبيا

07 أبريل 2015 , 05:10م
alsharq
الدوحة - قنا

وقعت مؤسسة عفيف الأصمخ للأعمال الخيرية " عفيف " إتفاقا مع منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم التي تتخذ من مدينة بيرمنجهام البريطانية مقرا لها ، وذلك لدعم خدمات التعليم في أثيوبيا ودعم الأسر الفقيرة المتعففة في جمهورية ملاوي .

وقالت المؤسسة في بيان صحفي أن هذا المشروع سيقدم دعما لـ 700 أسرة فقيرة متعففة في ملاوي بحيث يتم تدريب النساء لإكتساب بعض المهارات الحياتية في مجالات الزراعة وتربية الحيوان وصيد الأسماك إضافة لتوفير بعض الوسائل المعينة لإستخدام المهارات الحياتية المكتسبة من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسرة المعنية.. كما يدعم المشروع أيضا 3,000 طالب وطالبة في أثيوبيا من خلال بناء وتأثيث الفصول الدراسية وتهيئة المناخ الدراسي الملائم للطلاب والطالبات وتوفير الأدوات التعليمية والزي و الحقائب المدرسية لهم .

وأوضح الدكتور محمود عبدالوهاب السمان ، رئيس اللجنة التنفيذية ومدير التخطيط بالمؤسسة أن المشروع يتمثل فى التمكين الإقتصادى للأسرة الفقيرة المتعففة مع التركيز على النساء لإكتساب بعض المهارات الحياتية من أجل تحسين المستوى المعيشي للأسر المعنية في ملاوي.

وأشار إلى أنه تم اختيار الزراعة و تربية الحيوان وصيد الاسماك للمشروع نظرا للظروف البيئية والمناخية الملائمة لتربيتها في المنطقة،حيث يعتمد غالبية السكان على هذه المهن في معيشتهم، فضلا عن سهولة الزراعة وتربية الحيوانات حتي يتم الاكتفاء لتلك الأسر.

وبين السمان أن المشروع يدعم ايضا 3000 طالب وطالبة في اثيوبيا من خلال بناء وتأثيث الفصول الدراسية وتهيئة المناخ الدراسي الملائم للطلاب والطالبات

وتوفير الأدوات التعليمية والزي و الحقائب المدرسية للطلاب الامر الذي يتيح فرص التعليم لأبناء المجتمع الاثيوبي ويرفع مستوى الثقافة والمعرفة، بالاضافة إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس الأسر المستفيدة.

من جانبه قال السيد ابراهيم محمد ، مدير البرامج والمشاريع في " عفيف" ، أن المؤسسة تهدف من تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة إلى دعم قطاع التعليم وسط الأسر الفقيرة إضافة إلى توفير وسيلة وفرصة عمل ومصدر دخل دائم لتلك الأسر، حتى تساعدهم على العمل والإنتاج، والمساهمة في توفير المتطلبات الرئيسية للأسرة وتنمية اقتصاد الدول الفقيرة، ودعم العمل الخيري عن طريق مشاريع صغيرة، أثبتت الدراسات الاقتصادية جدواها.

مساحة إعلانية