رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

516

الصراع يتجدد بين مورينيو وجوارديولا في ديربي مانشستر

07 سبتمبر 2016 , 01:11م
alsharq
لندن - وكالات

لا يتحدث كثيرون بالسوء عن بيب جوارديولا - أحد الرموز المهمة في كرة القدم - لكن مدرب مانشستر سيتي سيواجه اثنين من أشد منتقديه عندما يذهب إلى استاد أولد ترافورد يوم السبت.

ورغم أن إسبانيا مختلفة تماما عن مانشستر فإنه لا يمكن تجاهل العلاقة المشتعلة لجوارديولا مع زلاتان ابراهيموفيتش - الذي تولى الإسباني تدريبه في موسم سيء في برشلونة - وجوزيه مورينيو المدرب الذي خاض أمامه 11 قمة في الدوري الإسباني خاصة بعد أن جاء الثلاثة إلى ثاني مدينة إنجليزية في كرة القدم.

وانتهت فترة إبراهيموفيتش في استاد نو كامب بوصف جوارديولا بأنه "جبان وضعيف" لأنه لم يتحدث إليه إلا مرتين في ستة أشهر.

وعلى النقيض يكيل إبراهيموفيتش المديح باستمرار لمورينيو - مدربه السابق في إنتر ميلان - ويصفه بأنه "مدرب يضيء غرفة بينما يسدل جوارديولا الستائر" في تعبير مجازي غير معتاد في قاموس كرة القدم.

وبالنسبة لجوارديولا فإن مورينيو يمثل خطرا باستمرار واشتبك الاثنان علنا وتبادلا الاهانات في كل فرصة.

ويعتقد كثيرون أن مورينيو كان السبب الرئيسي وراء الرحيل المفاجئ لجوارديولا عن برشلونة في 2012 للحصول على راحة بسبب حسرته لرؤية ريال مدريد يفوز باللقب تحت قيادة المدرب البرتغالي.

وعلى أرض الملعب خرج جوارديولا منتصرا في المعتاد فخسر مرتين فقط في المواجهات 11 بينهما في إسبانيا وهو سجل يمتد إلى ثلاث هزائم في 16 مباراة في كل لقاءاتهما معا.

ويوم السبت سيدخل المدربان المباراة بسجل مثالي، ويتقدم سيتي على يونايتد بفارق الأهداف بعدما فاز كل منهما بأول ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

وأنفق الاثنان ببذخ قبل بداية الموسم فدفع يونايتد 150 مليون جنيه استرليني (201.45 مليون دولار) مقابل 174 مليونا لسيتي من أجل اعادة تشكيل فريقيهما وهي عملية تضمنت أيضا الاطاحة بلاعبين دوليين إذ تم ابعاد باستيان شفاينشتايجر في يونايتد وأعار سيتي الحارس جو هارت.

لكن قليلين فقط سيشككون في أساليبهما وتوقع بعض النقاد بالفعل أن من يتفوق في مانشستر سيفوز بالدوري الانجليزي الممتاز.

وحتى الآن حرص المدربان على التقليل من أهمية المنافسة السابقة بينهما وبالكاد أشارا إلى القوة الموجودة في الجانب الآخر من مانشستر.

وقال مورينيو هذا الأسبوع في محاولة لإنهاء الحديث عن هذا الأمر "أنا ألعب ضد نفسي وليس ضد الآخرين"، ورفض جوارديولا أيضا التحدث في الأمر.

لكن يوم السبت - في ظل وقوف المدربين جنبا إلى جنب خارج خطوط ملعب أولد ترافورد - فإن الواقع سيؤكد أنه لا يمكن للمرء أحيانا تجنب مواجهة بعض الناس من ماضيه.

مساحة إعلانية