رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

274

الوادا واللجنة الأولمبية الدولية وجها لوجه في اجتماعات أنوك بالدوحة

07 نوفمبر 2016 , 03:21م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

منذ أن اندلع وظهر للعلن الخلاف الشديد وغير المسبوق بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات واللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق من العام الجاري، سيلتقي الطرفان وجها لوجه لأول مرة في العاصمة القطرية الدوحة ضمن أعمال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) وهو الاجتماع الذي تستضيفه الدوحة يومي 15 و16 نوفمبر 2016.

ويكتسب "اجتماع الدوحة 2016" أهمية كبيرة من حيث التوقيت والشكل والمضمون حيث يتضمن جدول الأعمال بنودا اعتبرت هي الأهم مجتمعة في أي اجتماع سابق للأنوك وفي حضور جميع الشركاء والمعنيين بالحركة الأولمبية من شتى أنحاء العالم.

أحد أبرز موضوعات (التوقيت والشكل) والتي تضفي أهمية على هذا الاجتماع السنوي الذي تحتضنه الدوحة هو وصول الخلاف بين اللجنة الأولمبية والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) إلى ذروته على خلفية القضية التي تعصف بالرياضة العالمية حاليا وهي قضية المنشطات بداية من "قضية روسيا" وانتهاء بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل.

ومن جديد نقول إن اجتماع الجمعية العمومية للأنوك 2016 سيشكل المحفل الأول الذي تتواجه فيه جميع الأطراف في نهاية عام عاصف بالقضايا التي تهم المنشطات ومن هنا فإن وفد الأنوك سيكون في مواجهة حتمية مع وفد اللجنة الأولمبية الدولية، نتطلع جميعا بأن تكون مواجهة "إيجابية" وتقدم للرياضة العالمية من الدوحة حلولا جذرية للقضايا المتعلقة بالمنشطات.

وسنسرد هنا بعض المشاهد التي شابت العلاقة بين المؤسستين المرتبطتين إلى حد كبير ببعضهما البعض، حيث دب الخلاف أو ظهر للعلن على خلفية قضية المنشطات الروسية وهي القضية التي ظهر واضحا أن اللجنة الأولمبية الدولية ألقت فيها باللوم على الوادا، ومن هنا نشب الخلاف الذي سنتحدث في هذا التقرير عن أبرز مشاهده.

المشهد الأول

تفجرت قضية المنشطات الروسية في البداية في 2014 وفي التاسع من نوفمبر 2015، نشرت لجنة التحقيق في (وادا) تقريرها عن المنشطات لدى الرياضيين الروس البارزين. وأوصت الاتحاد الدولي للقوى بإيقاف روسيا من خوض المنافسات العالمية والأولمبية كما أوصت بإيقاف خمسة رياضيين وخمسة مدربين مدى الحياة بسبب المنشطات.

وتطورت الأمور بسرعة حتى وصلت إلى السابع من يناير 2016 عندما قررت لجنة القيم بالاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف بابا ماساتا دياك نجل الرئيس السابق للاتحاد لامين دياك مدى الحياة، بجانب إيقاف الروسيين فالنتين بالاخنيشيف رئيس الاتحاد الروسي لألعاب القوى واليكسي مينيكوف مدى الحياة.

وفي 14 يناير 2016 ذكر تقرير للجنة المستقلة التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن السنغالي لامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى يتحمل مسؤولية الفساد المنظم وتمكين المتآمرين داخل الاتحاد الدولي للقوى وأن خليفته سيباستيان كو لابد انه كان على دراية ببرامج وممارسات المنشطات في روسيا.

المشهد الثاني

في 18 يوليو 2016، دعت الوادا إلى إيقاف روسيا عن جميع الأحداث الرياضية الدولية بما فيها الألعاب الأولمبية في ريو 2016 التي أقيمت في الفترة من 5 إلى 21 أغسطس الماضي.. وأوضحت وادا "إن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات تدعو إلى منع مشاركة رياضيي روسيا في المنافسات الدولية، ومنها دورة الألعاب الأولمبية في ريو، طالما أن (روسيا) لم تحقق تحولا في ثقافتها".

وجاءت هذه الدعوة في أعقاب تقرير مستقل أعده المحامي الكندي ريتشارد ماكلارين بناء على طلبها وأكد فيه تورط روسيا بفضيحة تنشط ممنهج لرياضييها.

مساحة إعلانية