رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

12

النسخة السادسة نقلة نوعية في تاريخ المعرض وتنوع كبير في السيارات المشاركة برعاية إعلامية من "الشرق"

مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية في اللؤلؤة

20 نوفمبر 2025 , 07:00ص
alsharq
❖ الدوحة - الشرق

- الشيخ فيصل بن قاسم: الفعاليات تروي قصصاً من الابتكار والتصميم والتاريخ والهوية الثقافية

- الشيخ نواف بن ناصر: المعرض مساحة للتفاعل الثقافي والتقني ولا يقتصر على الترفيه

- م. عبد اللطيف اليافعي: مجموعة رائعة ونادرة من السيارات الفارهة تعكس فئات تاريخية مختلفة

- محمد سعد الرميحي: فخورون بالانضمام للفعالية وخبراء المتحف ساهموا في لجنة تحكيم المسابقة

- ياسر الجيدة: المتحدة للتنمية شريك إستراتيجي في النسخة الاستثنائية للمعرض

- حسين الفردان: الشغف بالسيارات الكلاسيكية تقدير فني وتاريخي يتجاوز مجرد الاقتناء

- مسابقة بالمعرض على 5 فئات من السيارات الكلاسيكية لاختيار 3 فائزين من كل فئة

بحضور عدد من كبار الشخصيات والسفراء، أطلقت أمس الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية النسخة السادسة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة 2025، وذلك في جزيرة اللؤلؤة، تحت الرعاية الفخرية لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. وقد قام سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، وسعادة السيد/ أحمد بن علي الحمادي، مدير عام الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية بقص شريط الافتتاح إيذاناً بانطلاق الفعاليات.

ويُقام الحدث، الذي تنظمه الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، خلال الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر، ويأتي هذا العام بحلة متجددة ومساحة عرض مضاعفة، ليضم مجموعة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية على مستوى العالم، بمشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي، وبإشراف مباشر من الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية (FIVA).

- نقلة نوعية في تاريخ المعرض

أكد سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن هذه النسخة تمثل نقلة نوعية في تاريخ المعرض، نظراً للاقبال غير المسبوق من المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجيي للعام الثاني على التوالي، كما أشاد سعادته على الدعم الذي يعكس اهتمام الدولة بهذا الإرث الثقافي والهندسي. وقال "نحن فخورون بما وصل إليه هذا الحدث من مكانة مرموقة على مستوى المنطقة والعالم، فقد أصبح منصة تجمع بين عشاق السيارات الكلاسيكية، والمؤسسات الداعمة، والجمهور المهتم بالتراث التقني والهندسي. إننا نؤمن بأن هذه الفعاليات لا تقتصر على عرض السيارات فقط، بل تروي قصصاً عن الابتكار والتصميم والتاريخ، وتُسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدولة قطر."

من جانبه، صرّح سعادة الشيخ/ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني، عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية، قائلاً: نحن نحرص في كل نسخة على تقديم إضافة نوعية للجمهور عن طريق اختيار افضل وأجمل السيارات الكلاسيكية للمشاركة في المعرض، وللمشاركين قررنا استمرار تقديم جوائز مادية وعينية، والتي تُمنح لثاني مرة في تاريخ المعرض. والهدف منها هو تشجيع المشاركين على تقديم أفضل ما لديهم، وتحفيزهم على الحفاظ على سياراتهم بأعلى مستوى من الجودة والأصالة.

وتابع سعادة الشيخ نواف، المعرض لا يقتصر على الترفيه، بل هو مساحة للتفاعل الثقافي والتقني، حيث يلتقي ملاك السيارات الكلاسيكية وأعضاء لجنة التحكيم مع الجمهور، مما يخلق بيئة تعليمية وتفاعلية غنية. ونحن في الجمعية نعتبر تنظيم هذا الحدث جزءًا من مسؤوليتنا في تعزيز شغف المجتمع القطري بالسيارات الكلاسيكية، وتوفير منصة تليق بهذا الشغف.

وأضاف "ما يميز هذه النسخة هو التنوع الكبير في السيارات المشاركة، والاهتمام المتزايد من الشباب القطري بهذا المجال، وهو ما يعكس نجاح الجمعية في ترسيخ ثقافة اقتناء السيارات الكلاسيكية كجزء من التراث الوطني."

كما أشار المهندس عبداللطيف علي اليافعي، أمين السر العام وعضو مجلس الإدارة، في كلمته الإفتتاحية:

" تشهد النسخة السادسة مشاركة واسعة من دول مجلس التعاون الخليجي والتي تمثل 40% من مجموع السيارات المشاركة لتحتضن مجموعة رائعة ونادرة من السيارات الكلاسيكية الفارهة والتي تعكس فئات تاريخية مختلفة. وتنتهز الجمعية الفرصة لتتوجه بالشكر العميق لكل المشاركين من دول الخليج العربي على تحملهم عناء التنقل والسفر من أجل المشاركة في المسابقة والمعرض.

وفي إطار تعزيز روح التنافس في مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة والتي سيتم من خلالها اختيار مجموعة من السيارات المتميزة في عدة فئات تم وضعها بشكل دقيق وفقاً لمعايير عالمية، ومن خلال لجنة تحكيمية متخصصة سبق لها تحكيم مسابقات مماثلة دولية تتعاون مع الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية، سوف يتم تقييم السيارات حسب معايير الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية وسوف يتم الإعلان عن الفائزين خلال فعاليات اليوم الأخير للمسابقة ويتوج الفائزون الثلاثة الأوائل من كل فئة من الفئات الخمسة وكذلك سيارات التميز على جوائز عينية ونقدية آملين أن يُضفي مزيدا من الحماس والتشويق، وتعزيز روح التنافس بين المشاركين."

- متاحف قطر "الراعي الفخري" 

قال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: "يشرّفنا المشاركة في إطلاق مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة لعام 2025، والذي يُنظّم تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، كما نعتز بالتعاون مع شركائنا في الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية". وأضاف قائلًا: "تُمثّل المشاركة الأولى لمتحف قطر للسيارات محطة مهمة لهذه المؤسسة تعكس التزامنا بإبراز التاريخ الثقافي الغني والقيمة الفنية للسيارات أمام أفراد المجتمع المحلي. ونحن فخورون بالانضمام إلى هذه الفعالية المتميزة مع خبراء المتحف الذين ساهموا في لجنة تحكيم المسابقة، وفريق التعليم الذي قدّم ورشات عمل مجتمعية تعمّق فهم الجمهور للمشهد المتنامي لثقافة السيارات وتاريخها في قطر. وقد تميّز جناح المتحف بمعروضة لافتة، وهي نسخة من سيارة "بنز باتنت موتورفاغن" لعام 1886، التي تربط المعرض ببدايات العصر الحديث لصناعة السيارات."

- الشركة المتحدة للتنمية "الشريك الإسترتيجي" 

وبهذه المناسبة علق السيد ياسر الجيدة الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للتنمية:

"نحتفي اليوم باستضافة جزيرة اللؤلؤة للنسخة السادسة من مسابقة ومعرض قطر للسيارات الكلاسيكية الفارهة، هذا الحدث الذي أصبح علامة بارزة على خريطة الفعاليات المرموقة في دولة قطر. ويسعدنا أن تكون الشركة المتحدة للتنمية شريكًا استراتيجيًا في نسخة استثنائية تجمع بين شغف الماضي وروح الابتكار، وتتيح للزوار فرصة فريدة لمشاهدة مجموعة من أندر وأجمل السيارات الكلاسيكية على مستوى العالم.

ويمثل هذا الحدث إضافة نوعية لجدول الفعاليات التي تستضيفها جزيرتا اللؤلؤة وجيوان، حيث يقدّم للزوار تجربة استثنائية تجمع بين الفخامة والإرث التاريخي، وتبرز مكانة الجزيرة كوجهة رائدة للأنشطة الراقية والفعاليات الثقافية".

- صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" 

ويأتي دعم صندوق الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) لانطلاق مسابقة ومعرض السيارات الكلاسيكية تأكيداً على التزامه بتعزيز المبادرات التي تُسهم في إحياء التراث الوطني وترسيخ قيمة الحفاظ على الهوية الثقافية، وسعياً منه لزيادة المشاركة المجتمعية وتنمية الوعي بتاريخ الصناعات الكلاسيكية. انسجامًا مع رؤيته في توفير بيئة داعمة للفعاليات المحلية التي تُعزز التواصل بين الأجيال، وتصبّ في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة، وتتماشى مع توجهات الاستراتيجية الوطنية نحو المحافظة على الإرث الثقافي والإنساني.

- شغف السيارات الكلاسيكية 

وفي السياق ذاته، أشار السيد / حسين عمر الفردان، الرئيس التنفيذي للتسويق للفردان اوتوموتيف، إلى أن رعاية الحدث تأتي ضمن استراتيجية المجموعة لدعم شغف المجتمع القطري بالسيارات الكلاسيكية، وقال "نحن نرى في هذا الحدث فرصة لتجسيد الشغف الحقيقي الذي يكنّه المجتمع القطري للسيارات الكلاسيكية، وهو تقدير يتجاوز مجرد الاقتناء، ليصل إلى مستوى من الشغف بالرقي الفني والتاريخي."

وأضاف "من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى بناء مجتمع متكامل من المهتمين بهذا المجال، وتوفير بيئة تفاعلية تجمع بين الخبرة والاهتمام، وتُسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، فإن استدامة هذه الفعاليات تمثل جزءًا من رؤيتنا في دعم القطاع الاقتصادي و السياحي، ونحن سعداء بأن نكون جزءًا من هذا الحدث المميز."

- الضيافة والتراث 

أما السيّد / وسام سليمان، الرئيس التنفيذي للعمليات في الفردان للضيافة، فأكد أن هذه الشراكة تجسّد التزامنا في قطاع الضيافة بدعم الفعاليات النوعية التي تسلّط الضوء على الثقافة والتراث المحلي، قائلاً:

"نحن في الفردان للضيافة نؤمن بأن التجارب الراقية لا تقتصر على تقديم الخدمات الفندقية فحسب، بل تمتد لتشمل رعاية المبادرات التي تعكس أصالة المجتمع القطري. ويأتي معرض السيارات الكلاسيكية مثالاً بارزاً على ذلك، فهو ليس مجرد حدث ترفيهي، بل فعالية تحتفي بتاريخ التصميم والهندسة وتقدّم للزوّار تجربة ثقافية راقية تجمع بين شغف الضيافة والفخامة وإرث قطر العريق. إن دعم مثل هذه الفعاليات يرسّخ دورنا في حفظ هذا التراث ونقله للأجيال القادمة."

- مسابقة السيارات الكلاسيكية

وسيتخلل المعرض تنظيم مسابقة على هامش فعالياته يتم من خلالها اختيار أفضل سيارة من بين السيارات المشاركة، ستقوم لجنة متخصصة سيتم تشكيلها لغاية اختيار السيارات الفائزة، بانتقاء واختيار السيارات الفائزة، والتي يجب أن تحظى بإجماع أعضاء اللجنة التحكيمية،وسيتم لأول مرة منح الفائزين جوائز مادية وعينية.

وتشتمل هذه المسابقة على خمس فئات من السيارات الكلاسيكية سيتم اختيار ثلاثة فائزين من كل فئة، تشمل:

الفئة الأولى: ما قبل عام 1947 

الفئة الثانية: 1948 – 1959

الفئة الثالثة: 1960 – 1970

الفئة الرابعة: 1971 – 1981

الفئة الخامسة: 1982 – 1995

بالإضافة الى جوائز التميز كما يلي:

1. جائزة أفضل سيارة استثنائية فخمة 

2. جائزة السيارة الاكثر تمثيلاً وحضوراً 

3. جائزة أفضل سيارة محافظة على أصالتها 

4. جائزة أفضل سيارة محافظة على إرثها المحلي 

5. جائزة أفضل سيارة في المعرض 

وسيكون لهذه المسابقة دور كبير في إذكاء روح المنافسة وتحفيز المشاركين في المعرض على عرض أفضل ما لديهم من سيارات وإظهار مدى اهتمامهم بها، وبالتالي فإن المسابقة ستساهم في تعزيز جاذبية المعرض لهواة اقتناء السيارات وللجمهور لزيارته ومشاهدة السيارات المعروضة، وخاصة السيارة الفائزة..

 ودعت الجمعية الخليجية القطرية للسيارات الكلاسيكية الجمهور الكريم لزيارة المعرض والمسابقة، والاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتُبرز جماليات السيارات الكلاسيكية وتاريخها العريق في أجواء ثقافية وترفيهية مميزة، علما بأن الجمعية أضافت هذا العام منطقة فعاليات للاطفال، وعروضا فنية متنوعة طوال أيام المعرض.

مساحة إعلانية