أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استقبلت فنزويلا الأسبوع الأول من العام الجديد 2020، أزمة دستورية تضاف إلى أزماتها السياسية والاقتصادية والإنسانية الحادة التي تواجهها منذ وفاة رئيسها السابق هوغو شافيز عام 2013.
وكانت رئاسة الجمعية الوطنية الفنزويلية هذه المرة محور الصراع الجديد بين الحكومة والمعارضة هناك، عندما حان يوم الأحد الماضي، موعد الاجتماع السنوي الذي تعقده الجمعية لانتخاب رئيس جديد لها، حيث كان من المتوقع خلال هذه الجلسة أن يفوز زعيم المعارضة خوان غوايدو بسهولة بإعادة انتخابه بفضل الأغلبية التي تتمتع بها المعارضة في الجمعية المكونة من مائة وسبعة وستين نائباً، لكن قوات الأمن منعته من دخول المبنى، فيما نجح مؤيدو الرئيس مادورو وحلفاؤهم من النواب في طرح قائمة بديلة بقيادة النائب المستقل لويس بارا وقاموا بانتخابه ليؤدي على الفور اليمين الدستورية كرئيس للجمعية محل غوايدو، الذي رد أنصاره بالاجتماع خارج البرلمان في مقر صحيفة "ال ناسيونال" وسط كراكاس وأعادوا انتخابه.
وقد حاول بارا تقديم نفسه كصوت مستقل بعد أن اتهمه منتقدوه بالتآمر مع الرئيس مادورو، وقال خلال مؤتمر صحفي عقده بقاعة البرلمان إنه لا يزال من منتقدي مادورو، وإنه لم يكن ولن يكون أبداً من التشافيين، وهو التعبير الذي يطلق على أنصار الزعيم الراحل هوغو شافيز.
ورد بارا باتهام خصمه غوايدو بإعطاء الاهتمام والأولوية لطموحاته السياسية بدلا من الاحتياجات الملحة للشعب، مضيفا أن فنزويلا بحاجة إلى إنهاء سياسات الاستقطاب والعمل من أجل إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في وقت لاحق من هذا العام، لتحقيق تغيير سياسي في فنزويلا، كما أكد أنه ينوي التركيز خلال رئاسته للجمعية الوطنية على المبادرات العملية التي تهدف إلى تحسين حياة الفنزويليين الذين يعانون من التضخم المفرط ، وانقطاع التيار الكهربائي ونقص الغذاء والدواء على نطاق واسع.
وبالمقابل واصل غوايدو مع أنصاره التحدي وشقوا طريقهم للبرلمان بالقوة أمس الثلاثاء، وعقدوا جلسة أدوا في بدايتها النشيد الوطني، إلا أن التيار الكهربائي انقطع عن القاعة ما دفع النواب إلى استخدام مصابيح أجهزتهم الخلوية لإضاءة المكان، بعدها أدى غوايدو اليمين رئيسا للبرلمان لولاية جديدة.
وعلى الفور هنأت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبرازيل وكولومبيا ومجموعة ليما التي تضم 12 دولة من أمريكا اللاتينية وكندا، غوايدو بإعادة انتخابه، وتعترف 60 دولة به رئيسا للدولة بالوكالة منذ أن أعلن توليه المنصب في 23 يناير 2019 بموجب الدستور، لكن روسيا والصين ودولا أخرى ترفض الاعتراف بشرعيته، وتتهمه بقيادة انقلاب ضد النظام الحاكم في بلاده .
ويقول غوايدو إن خصمه مادورو تولى الرئاسة لولاية ثانية بعد انتخابات مزورة عام 2018، لأن أحزاب المعارضة والقادة السياسيين الأكثر شعبية تم استبعادهم ومنعهم من خوضها، ودعا إلى فترة انتقالية تعقبها انتخابات رئاسية لانتخاب رئيس جديد لبلاده. لكن مادورو، الذي تولى الحكم بعد وفاة شافيز قبل سبع سنوات، رفض التنحي وحمل الولايات المتحدة مسؤولية الأزمات السياسية والاقتصادية والتضخم وانهيار العملة في بلاده، ووصف غوايدو بأنه أداة أمريكية لضرب الاقتصاد والاستقرار في فنزويلا .
ومنذ ذلك الحين تغرق فنزويلا في أزماتها أكثر فأكثر، وعلى الرغم من مرور سنة كاملة على الصراع والتحدي بين الفريقين، لم يتمكن غوايدو من إزاحة الرئيس الفعلي مادورو، الذي يحظى بدعم القوات المسلحة وحلفائه التقليديين الصينيين والروس والكوبيين، كما يسيطر بقوة على مختلف الأجهزة والمؤسسات الرسمية في بلاده .
ويقول المراقبون إنه بوجود رئيسين للدولة ورئيسين لجمعيتها الوطنية تجد فنزويلا نفسها أمام أفق مسدود للحلول السياسية، وهو ما يزيد من صعوبة معالجة مشاكلها الاقتصادية والانقسام الحاد في صفوف المجتمع الفنزويلي الذي يزيد تعداده على ثلاثين مليوناً، وقد اضطر أكثر من أربعة ملايين منهم للهجرة بسبب صعوبات الحياة في بلادهم .
ويرى المراقبون أن جميع الحقائق والمؤشرات في كاراكاس تظهر أن فنزويلا لا تقترب من الحلول ولا تجنح للتسويات، وليس هناك ما يشير إلى أن قبضة مادورو على السلطة، وخاصة القوات المسلحة تضعف، لكنه عاجز عن معالجة المشاكل الحادة في بلاده مثل انقطاع التيار الكهربائي، وانهيار العملة، وانقطاع مياه الشرب، وانهيار إنتاج النفط، والنقص الذي تفاقم في المواد الاستهلاكية جراء العقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا.
وحسب تقارير سياسية في كاراكاس يشكل اقتحام البرلمان انتصاراً رمزياً واضحاً للمعارضة وزعيمها غوايدو، لكن الأمر لا يغير الموازين هناك بشكل أساسي، ويقول المراقبون إنه على الرغم من أن أحداث هذا الأسبوع في فنزويلا كانت ساخنة جداً، إلا أن الشعب الفنزويلي لم يعد يميل للمواجهة واستئناف الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع، علما بأن ذلك كان حافزاً قوياً شجع غوايدو قبل عام على إعلان نفسه رئيساً مؤقتاً لبلاده.
ويتوقع المراقبون أن يتعرض غوايدو خلال العام الجديد لضغوط متزايدة من المعارضة التي تطالبه برسم استراتيجية جديدة لمواجهة الرئيس مادورو، وهو أمر لم يتمكن من تحقيقه على مدار العام الماضي رغم محاولاته المستميتة لكسب ولاء الجيش وإقناعه بالتخلي عن مادورو، وكذلك محاولاته جلب مساعدات إنسانية من الخارج عبر الحدود، كما إن عليه ألا يتوقع كثيراً من الدعم الأمريكي بسبب انشغال إدارة الرئيس دونالد ترامب بمشاكلها الداخلية والخارجية.
ويجمع الكثير من المحللين على أن طرفي الصراع في فنزويلا وصلا إلى طريق مسدود ، وإن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو قيام المعارضة والنظام بالاتفاق على تفاصيل فترة انتقالية تفتح الطريق نحو الانتخابات الرئاسية.
ومن المقرر أن تنظم فنزويلا انتخابات تشريعية جديدة هذا العام، لتجديد الجمعية الوطنية التي تصل ولايتها الخماسية إلى نهايتها، ومن المرجح أن تكون هذه الانتخابات مناسبة جديدة للحكومة والمعارضة لاختبار قدراتهما وقوة التأييد والدعم الذي تتمتع به كل منهما داخل فنزويلا وخارجها .
وتمتلك فنزويلا موارد نفطية ومعدنية هائلة، لكنها تشهد انهياراً اقتصادياً واجتماعياً منذ عدة سنوات وهو ما حرم الكثيرين من سكانها من الحصول على ما يكفي من الغذاء أو الدواء. ويلقي المنتقدون باللائمة على سنوات من الحكم الاشتراكي هناك، بينما يقول حلفاء مادورو إن العقوبات الأمريكية الصارمة وخاصة على قطاع النفط هي سبب الانهيار الاقتصادي وتفاقمه وانعكاساته على مختلف مظاهر الحياة في فنزويلا .
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
13096
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9748
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
8626
| 12 نوفمبر 2025
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المسلمين الكرام إلى إقامة صلاة الاستسقاء في مساجد الدولة يوم الخميس 12 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 14...
5938
| 12 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بلغ سعر نفط عمان الرسمي، اليوم، تسليم شهر يناير المقبل 64 دولارا و80 سنتا للبرميل، مرتفعا بدولار واحد و24 سنتا مقارنة بسعر يوم...
76
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
2018
| 14 نوفمبر 2025
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين بالمئة اليوم، عقب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة استهدف مستودع نفط في ميناء نوفوروسيسك الروسي، ما أثار مخاوف...
90
| 14 نوفمبر 2025
ارتفعت أسعار الذهب اليوم بشكل طفيف متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، بدعم من تراجع الدولار. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى...
980
| 14 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الحلقة الأولى...
13096
| 13 نوفمبر 2025
أفادت وسائل إعلام مصرية بمقتل مهندس كيمياء نووية في منطقة كرموز غرب الإسكندرية مساء امس الأربعاء. وقد أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستياء...
9748
| 13 نوفمبر 2025
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اعتماد وزراء داخلية دول المجلس المرحلة الأولى من نظام (النقطة الواحدة) الذي يتيح...
8626
| 12 نوفمبر 2025