رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1270

منذ افتتاحه في أكتوبر الماضي

4700 حالة في المركز الوطني لعلاج السمنة

08 أبريل 2018 , 07:08م
alsharq
الدوحة - الشرق

يقدم المركز الوطني لعلاج السمنة، التابع للمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية، منهجية رعاية شاملة ومتعددة التخصصات لمرضى السمنة الذين يحتاجون رعاية طبية متخصصة أو دعما متخصصا لإجراء تغييرات على أنماط حياتهم بهدف إنقاص الوزن، ومنذ افتتاحه في أكتوبر الماضي، استقبلت عيادات المركز أكثر من 4,700 مريض يتم علاجهم ومتابعة حالاتهم لإنقاص الوزن بطرق غير جراحية، ويحقق المركز نسب نجاح عالية في هذا المجال، حيث يتم تقديم رعاية خاصة لكل مريض، بما يتناسب مع احتياجاته الصحية ورغباته.

ويتم تلقي تحويلات المرضى لعيادات المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض والصادرة من أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية أو الجهات العلاجية الحكومية في الدولة، وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة مروة مختار – استشاري الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية -، إنَّ أسباب زيادة الوزن تعود الى ممارسة نمط حياة غير صحي (تناول طعام غير صحي وعدم ممارسة النشاط البدني) والعوامل الوراثية، أو الإصابة ببعض الأمراض مثل فرط إفراز الكورتيزون أو خمول الغدة الدرقية أو اختلال بمراكز الإحساس بالشبع أو هرمونات الأكل وهرمونات الشبع، وفي حين تكون المبادرة بالتوجه إلى مراجعة فريق إنقاص الوزن في المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض نابعة من المريض في الأساس، إلا أن هناك حالات مرضية يجب معها إنقاص الوزن مثل مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري، ومرضى السكري، ومرضى ضغط الدم المرتفع، حالات السيدات المصابات بسكري الحمل، وكذلك الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم رقم 30 أو أكثر، حيث يسهم إنقاص الوزن للحالات المشار إليها في وقاية المريض من عدد من المضاعفات المحتملة على صحته، كما يقلل من مضاعفات السكري وارتفاع الضغط للمصابين بهما.

وحول الخطة العلاجية التي يتم اتباعها لمساعدة مريض السمنة على إنقاص وزنه تذكر الدكتورة مروة مختار أن لكل حالة خطة علاجية خاصة لإنقاص الوزن، ولكن السمة السائدة بين هذه الخطط هي ضرورة تعديل نمط حياة المريض من خلال تقليل كميات ونوعية الطعام التي يتناولها مع زيادة نشاطه البدني في نفس الوقت، والهدف وراء ذلك هو منح المريض خيارات أفضل للتمتع بحياة صحية والمحافظة على الوزن المستهدف الذي وصل إليه بعد خسارة الوزن الزائد. وذكرت الدكتورة مروة أنه لا يمكن اعتبار جميع المرضى مرشحين لإجراء جراحات إنقاص الوزن، كما أن بعض المرضى الذين تستوفي حالاتهم الصحية شروط إجراء جراحات إنقاص الوزن يفضلون الخيارات غير الجراحية.

وتوضح د. مروة بقولها: "من الممكن مواجهة البدانة من خلال اعتماد نظام أكل صحي ومتوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وقد نلجأ لاستخدام بعض الأدوية في شكل حقن أو أقراص وهي تعمل على تقليل الشهية للطعام وتساعد على الإحساس بالشبع وتقليل امتصاص الجسم للدهون الموجودة في الطعام، ويشترط للمريض إكمال فترة العلاج بالأدوية المقررة له حتى يستفيد منها، ويحتاج المريض من 6 إلى 12 شهراً تقريبا لتظهر نتيجة العلاج ويصل إلى الوزن المطلوب".

مساحة إعلانية