رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1074

سيدات قطريات يبدعن في تحضير مستلزمات العيد

08 أبريل 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ غنوة العلواني

بالعود والبخور تستقبل الأسر القطرية عيد الفطر المبارك حيث تفوح رائحة القهوة العربية والعطور من المنازل مع بداية تكبيرات العيد وتستعد الأسرة لاستقبال هذه المناسبة الاجتماعية الدينية بشراء الملابس الجديدة وإعداد الحلويات والمأكولات التي تناسب العيد. وفي هذا الإطار تستعد صاحبات المشاريع الوطنية الإنتاجية لاستقبال عيد الفطر المبارك بمجموعة من المنتجات التي أعدت خصيصا لتلك المناسبة وقد أكدت سيدات منتجات لـ «الشرق» أن عيد الفطر في قطر له نكهة خاصة وقد تستعد الأسر لاستقباله منذ العشر الأواخر من رمضان.

وأكدن أنهن بدأن بتلقي طلبات عيد الفطر المبارك سواء من المأكولات الشعبية أو لتجهيز فوالة العيد وأيضا لتجهيز الولائم والذبائح التي تحضر على أيدي سيدات بارعات في إعداد المأكولات الشعبية والتراثية. ولفتن إلى أن هناك منافذ عديدة لتسويق منتجاتهن سواء في المقرات الدائمة أو في المعارض والغالبية العظمى عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت المنفذ الأساسي لتلقي الطلبات.

    الملابس التراثية

وقالت السيدة زينة «أم محمد» صاحبة مشروع للملابس التراثية والجلابيات إن الملابس التراثية التقليدية تتصدر المشهد خلال المناسبات والأعياد والاحتفالات الشعبية، حيث إنها تستعرض أبرز ملامح التراث القطري من خلال ما تعرضه وأكدت أن السيدات والفتيات ما زلن يقبلن على اقتناء الملابس التراثية ويحرصن على ارتدائها خلال المناسبات التراثية والأعياد والاحتفالات الوطنية لأنها تعبر عن التراث القطري الأصيل. ولفتت إلى أن السيدات القطريات يحرصن على ارتداء الملابس التقليدية والجلابيات والدراعات في العيد حيث يقمن باستقبال ضيوفهن بالدراعات التي صممت خصيصا لهذه المناسبة.

وأكدت أن الألوان الزاهية هي التي تلقى رواجا خلال موسم الأعياد الحالية حيث نجد ان هناك ابتعادا عن الألوان الغامقة وخاصة في الملابس التي صممت لاستقبال الضيوف، وقالت إن تلك الملابس تذكرنا بتراثنا القطري وأيضا نشجع الفتيات الصغيرات على ارتداء تلك الملابس حتى لا تندثر وتطغى عليهن الحداثة. وأكدت أنها تقوم بصناعة الدمى التراثية والأدوات المنزلية التقليدية إلى جانب ملابس تقليدية وعباءات مخصصة للاحتفالات الوطنية والمناسبات التراثية.

    القهوة والتمور

السيد مريم محمد تمتلك مشروعا صغيرا لصناعة القهوة العربية والتمور قالت إنها بدأت بتلقي طلبات العيد سواء عن طريق محلها الصغير في منطقة اللولوة أو عن طريق صفحتها الخاصة على الانستغرام، حيث لها قاعدة عريضة من الزبائن الذين يتسوقون من منتجاتها المميزة. وأكدت أن الطلب على القهوة العربية مستمر وخاصة في الأعياد والمناسبات ولفتت إلى أنها تعد أكثر من 10 أنواع من القهوة وتوصلها للزبائن طازجة وفي الوقت المحدد.

وقالت إن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم بشكل كبير في تسويق المنتجات والترويج ولها إلى جانب المعارض والمؤتمرات ومنافذ البيع الدائمة. ولفتت إلى أن الإقبال يزداد على منتجات المشاريع الإنتاجية بكافة أنواعها نظرا لجودة المنتج واعتدال الأسعار.

    المأكولات الشعبية

من جانب آخر قالت السيدة شيخة خميس إنها تقدم مجموعة كبيرة من المأكولات الشعبية والحلويات التقليدية والتي يكثر الطلب عليها خلال الأعياد وقالت نقوم بصناعة اللقيمات والهريس والخنفروش والبرياني والمجبوس والبلاليط والجريش والساغو والعصيدة وغيرها من المأكولات التي تلقى رواجا خلال الأعياد والمناسبات. وأشارت إلى أنها تمتلك قاعدة عريضة من الزبائن الذين اعتادوا على التسوق من منتجاتها. وأكدت السيدة خميس أن هناك دعما مقدما للمشاريع الصغيرة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة للمشاريع المنزلية التي تلقى رواجا كبيرا بين أفراد المجتمع وتساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي.

وعن تجهيزات العيد قالت السيدة خميس إنه خلال العيد يزداد الإقبال على الحلويات بكافة أنواعها والعود والبخور والخلطات العطرية، حيث تبدأ ربة المنزل بتجهيز ملابس العيد منذ وقت مبكر وتحرص على التجديد والابتكار. وفي وقتنا الحالي تشتري الأسر الملابس الجاهزة وأنواعا كثيرة من العطور الفرنسية والشوكولاتة الفاخرة، وتابعت أن هناك شريحة من أفراد المجتمع لا يزالون يحرصون على التسوق عبر منافذ المشاريع المنزلية، حيث إن البضائع مصنعة بطريقة يدوية ومضاف إليها النكهة القطرية الأصيلة. وأكدت أن الإقبال على منتجاتها جيد وخاصة مع اقتراب العيد، حيث إنها تصنع المأكولات الشعبية التراثية وتقوم بتجهيز الولائم المخصصة للأعياد والمناسبات.

    فوالة العيد

تشتهر البيوت القطرية خلال الأعياد، والمناسبات والاحتفالات أو في الزيارات العادية وعند استقبال الأقارب والمهنئين، بتقديم الفوالة والتي تعد رمزاً للكرم يحظى بها الضيف، كما أنها تعتبر عادة اجتماعية متأصلة وعنوانا للكرم والضيافة عند أهل قطر، و»الفوالة» عبارة عن طعام يقدم للضيوف، وعادة ما تتكون من القهوة الخليجية والحلوى والفواكه والأكلات التراثية مثل البلاليط واللقيمات وغيرها من المأكولات الشعبية، و»الفوالة» كلمة مشتقة من التفاؤل والاستبشار بالحدث أو أي مناسبة جميلة، وتستخدم باللهجة المحلية في دولة قطر ودول الخليج للتعبير عن الضيافة التي تقدم للضيف صباح العيد على وجه الخصوص.

مساحة إعلانية