رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2749

د. السليطي تدعو لتحقيق الأمن اللغوي

09 يناير 2019 , 07:02ص
alsharq
الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم
الدوحة - الشرق

أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أن لغتنا العربية تمثل خط الدفاع الأول للأمن القومي العربي، إذ أن الأمن اللغوي هو المقوم الأساسي والرئيسي لتحقيق الأمن الثقافي العربي من خلال الحفاظ على التراث الثقافي من جيل إلى جيل؛ فاللغة هي وعاء الثقافة والحضارة العربية، وهي القادرة على مواجهة التحديات الخارجية، والتصدي لأي غزو ثقافي.

جاء ذلك في افتتاح ندوة "الأمن اللغوي وتحديات المستقبل" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من شهر ديسمبر، وهو اليوم الذي حددته منظمة اليونسكو باعتبار العربية إحدى اللغات الرسمية للمنظمة، منذ أن سعت دولنا العربية إلى جعلها إحدى اللغات الرسمية لليونسكو.

وقد أقيمت الندوة بالتعاون مع كلية أحمد بن محمد العسكرية وبحضور سعادة اللواء الركن فهد الخيارين مدير الكلية، وبمشاركة الأساتذة من جامعة قطر الدكتور عبد الحق بالعابد، والدكتور مبارك حنون، والدكتور يحيى محمد علي المهدي في التنظيم والمشاركة.

وأوضحت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية أن الأمن اللغوي الذي هو موضوع ندوتنا، جزء لا يتجزأ من الأمن القومي، ولا يقل أهميته عن الأمن الغذائي والمائي والأمن البيئي، وهو عنصر أساسي من عناصر التنمية المستدامة لأنه يحافظ على هوية الفرد من جهة وهوية الأمة التي ينتمي إليها من جهة أخرى. وتابعت: من هنا كانت اللغة العربية ولازالت هي وعاء الهوية ولسان المواطنة، وحاملة الموروث الثقافي والحضاري، وآلة الانتاج المعرفي والإبداعي، لذا كان من أولويات الأمن الحفاظ عليها والنهوض بها، والعمل على أن تكون وافية لمطالب العصر وملبية لحاجاته، فالحفاظ على حدود اللغة وأمنها من أولويات الأمة الواعية، انطلاقاً من أن الأمن اللغوي عماد محوري من أعمدة الأمن القومي، وهذا لا يتعارض مع الانفتاح على اللغات الأجنبية الأخرى للتعرف على ثقافتها وحضارتها والحوار معها.

يذكر أن العالم العربي والإسلامي يحتفل بهذه المناسبة سنوياً، بعد أن قضى القرار الأممي بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة إلى جانب الإسبانية، والإنجليزية، والروسية، والصينية، والفرنسية، ويتمثل الغرض من هذا اليوم بزيادة الوعي بتاريخ كل اللغات الرسمية الست، وثقافتها، وتطورها، ولكل لغة من اللغات الحرية في اختيار الأسلوب الذي تجده مناسبًا في إعداد برنامج أنشطة لليوم الخاص بها.​

مساحة إعلانية