رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

831

طالبوا بإيجاد بديل في منطقة الدوحة ذات الكثافة السكانية..

مواطنون ومقيمون: إغلاق سوق السمك يدفع بالكثيرين للمجمعات رغم ارتفاع الأسعار

09 أبريل 2017 , 08:26م
alsharq
هابو بكاي

أحمد: عدم تمركز الأسواق في منطقة واحدة وتوزيعها بمختلف مناطق الدولة

الرصاص: عملية النقل أربكت الكثيرين ولايمكن التنقل 30 كيلو متراً لشراء سمك

الفياض: نقل السوق دون بديل يخدم منطقة الدوحة يؤدي لزيادة الزحام

رمضان: السوق الجديد يتميز بالنظافة ويساهم في خفض أسعار الأسماك

سليمان: إيجاد حلول بديلة تقرب الخدمات من الجمهور

إدريس: السوق الذي تم نقله يخدم منطقة كبيرة ويتميز بموقعه وسط المدينة

تم نقل مكونات سوق السمك الكائن في السوق المركزي الواقع في منطقة أبو هامور إلى السوق المركزي الجديد في منطقة أم صلال، فيما تم الإبقاء على أقسام السوق المركزي الخاصة بالخضراوات والفواكه والمواشي واللحوم لحين الانتهاء من الأسواق المركزية في السيلية والوكرة والتي ستفتتح في وقت لاحق.

وقد أكد عدد من المواطنين والمقيمين ضرورة افتتاح أسواق جديدة في الدوحة وعدم مركزة الأسواق في منطقة واحدة، نظرا لما يترتب على ذلك من زحام، لافتين إلى أن سوق السمك بمنطقة أبو هامور كان يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين، ويخدم منطقة الدوحة التي تتميز بالكثافة السكانية، وبالتالي فإن نقل هذا السوق إلى منطقة أم صلال في ظل الزحام الحالي في الشوارع سيجعل على الكثيرين عدم التنقل لمسافة بعيدة من أجل شراء السمك الذي يعتبر مادة رئيسية وضرورية في الحياة اليومية للجميع.

وأضاف الجميع في جولة لـ الشرق بالسوق أن عملية النقل كان يجب إن تتم بشكل تدريجي حتى يتم إيجاد بدائل قادرة على خدمة هذه المنطقة الحيوية، لافتين إلى أن السوق الجديد بأم صلال يمكن أن يساهم في تراجع أسعار السمك نظرا لقربه من المصدر الرئيسي للأسماك وما يتميز به تنظيم ونظافة ، إلا أن الكثير نظرا لبعده سيلجأون للمجمعات والمولات التجارية التي تتميز بارتفاع أسعار الأسماك فيها ، نظرا لبعد السوق الجديد .

افتتاح أسواق جديدة

في البداية شدد السيد محمد أحمد على ضرورة عدم مركزية الأسواق وحشرها في منطقة واحدة لما يسببه من زحام وصعوبة وصول المواطنين والمقيمين لهذه الأسواق نظرا لبعدها عن مركز المدينة ، لافتا إلى أهمية وجود أسواق في مختلف مناطق الدولة سواء في الشمال أو الخور وأم صلال أو الدوحة أو الوكرة وغيرها من المناطق ، لافتا إلى أن الكثافة السكانية في الدوحة كانت تفترض عدم نقل سوق السمك مرة واحدة ونقله إلى أم صلال.

وأضاف أحمد انه كان من الأولى أن تتم عملية النقل بشكل تدريجي حتى يتم توفير أسواق للسمك تخدم منطقة الدوحة ، لافتا إلى أن السمك مادة إستراتيجية ومطلوبة بشكل يومي في البيوت القطرية وحتى المقيمين ، وبالتالي لابد من وجود أسواق في مختلف المناطق لهذه المادة ، وعدم مركزتها في سوق واحد بعيدا عن المدينة والكثافة السكانية.

من جانبه قال السيد ناصر الرصاص إن عملية النقل سببت ربكة كبيرة لكثير من المواطنين والمقيمين ، وكان يجب الإبقاء على جانب من السوق حتى يتم افتتاح أسواق وسط الدوحة أو قريبة منها ، مشيرا الى انه في ظل الزحام الحالي في الشوارع من الصعب على الإنسان التنقل 30 كيلو من أجل شراء سمك ، بينما تعتبر هذه المادة رئيسية وضرورية في حياتنا اليومية.

وشدد الرصاص على انه من غير المعقول أن تكون الدوحة لايوجد بها سوق للسمك وهي التي توجد بها كثافة سكانية هائلة ، مشيرا الى ضرورة سرعة معالجة هذا الموضوع من خلال افتتاح أسواق جديدة قادرة على خدمة هذا الجمهور الواسع ، وتقريب الخدمات من المواطنين والمقيمين ، لافتا الى ان السوق المركزي بام صلال إضافة نوعية وتم تجهيزه بشكل جيد إلا انه بعيد عن الدوحة ، وعدم وجود اسواق اخرى سيؤدي الى زيادة الزحام على هذه المنطقة.

اللجوء للمجمعات التجارية

أما السيد عبد الله الفياض فقد شدد على أن الحكومة أولويتها خدمة المواطن والمقيم وتقريب الخدمات من الجمهور ، مشيرا الى ان عملية نقل سوق السمك من الدوحة وتحويله الى منطقة أم صلال دون وجود سوق بديل يخدم وسط منطقة الدوحة ، سيؤدي الى زيادة الزحام على السوق المركزي بأم صلال ويؤثر على سلاسة وصول الجمهور لهذا السوق ، لافتا الى أن أسعار الأسماك في المولات والمجمعات التجارية في الدوحة تعتبر مرتفعة مقارنة بالأسعار التي كانت موجودة بالسوق الحالي ، وبالتالي فان إغلاق هذا السوق ونقله لمنطقة بعيدة سيؤدي الى زيادة الأعباء على بعض الأسر ، نظرا لأهمية السمك في الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين ، ووجود السوق في منطقة بعيدة سيدفع الكثير للجوء للمجمعات التجارية والمولات ، بدل الذهاب لمنطقة بعيدة.

وطالب الفياض بضرورة فتح أسواق للسمك في المناطق المختلفة بالدولة بما فيها أسواق الفرجان ، بما يعزز المنافسة ويقرب الخدمة من الجمهور ، داعيا الى سرعة افتتاح الأسواق المركزية التي من المقرر افتتاحها في السيلية والوكرة وتعزيزها بأسواق إضافية لإتاحة المزيد من الخيارات أمام المواطنين والمقيمين وعدم تركيز الأسواق في منطقة واحدة ، نظرا لما يترتب على ذلك من زحام وعزوف الكثيرين عن اقتناء حاجياتهم من مادة رئيسية وأساسية في الحياة اليومية للناس.

تراجع الأسعار بالسوق الجديد

أما السيد أحمد رمضان فقد أشاد بعملية نقل سوق السمك الى منطقة أم صلال ، مشيرا الى أن السوق الجديد تم تجهيزه بشكل ممتاز، ويتيح للمواطنين والمقيمين اقتناء حاجياتهم من هذه المادة المهمة في ظروف تتميز بالصحة والنظافة ، لافتا الى ان سوق السمك في منطقة أبو هامور كان يعاني من عدم التنظيم ونقص النظافة عكس السوق الجديد ، هذا بالإضافة الى قرب أم صلال من المصدر الرئيسي للأسماك وهو ما قد ينعكس على الأسعار ويجعلها اقل من الأسعار الحالية.

من جانبه قال السيد نشأت عبد السلام سليمان إن سوق السمك بمنطقة ابو هامور كان يخدم شريحة واسعة من المواطنين والمقيمين نظرا لوجوده في وسط مدينة الدوحة ذات الكثافة السكانية الكبيرة ، مشيرا الى أن نقل هذا السوق الى منطقة ام صلال سيجعل الكثيرين يجدون صعوبة في اقتناء حاجياتهم من هذه الأسماك نظرا لبعد المنطقة ، لافتا الى أهمية إيجاد حلول بديلة تقرب الخدمات من الجمهور.

أما السيد احمد إدريس فقد شدد على أن موقع سوق السمك في منطقة ابوهامور كان يخدم منطقة الدوحة وكثير من المناطق القريبة منها ويتميز بموقعه وسط المدينة ، وبالتالي فان نقل هذا السوق الى أم صلال سيصعب عملية الحصول على هذه الأسماك التي كانت تتميز بأسعارها المعقولة ، عكس الأسعار في المجمعات التجارية والمولات والتي تعتبر أسعارها غالية مقارنة مع السوق المركزي.

وأضاف إدريس انه كان من الأولى فتح سوق خاص بالسمك في هذه المنطقة او منطقة أخرى قريبة من الدوحة تمكن الجمهور من اقتناء حاجياتهم من هذه المادة الإستراتيجية بيسر دون الحاجة لقطع مسافات طويلة.

مساحة إعلانية