رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

266

مواطنون: قطر نموذج يحتذى به إقليميًّا ودوليًّا في مجال الرياضة

10 فبراير 2014 , 08:07م
alsharq
حسام مبارك ونشوى فكري

أكد عدد من المواطنين أن اتخاذ الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي قرارا بتخصيص يوم للرياضة من كل عام يدل على أن قطر دائما سباقة في هذا المجال، وهو يعكس بوضوح، أن التخطيط الذي تقوم به قيادتنا يعتمد على رؤية سليمة وبعيدة المدى، تهدف إلى تنمية المواطن، بدنيا وعقليا وثقافيا، ليستطيع الجيل القوي، أن يبدع ويفكر وينطلق، في كافة ميادين الحياة .

وأضافوا أن الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للرياضة والذي أسهم في نيل دولة قطر ثقة المجتمع الدولي وتجلى ذلك في الثقة العظيمة التي نالها ملفها لتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2022 كأول دولة في المنطقة تنال هذا الشرف. فلقد اهتمت في جميع مؤسساتها بالرياضة وخصصت يومًا للاحتفال باليوم الرياضي ووضعت الرياضة بجميع أفرعها وضروبها ركنًا أساسيًّا في إستراتيجياتها وبرامجها وقدمت العديد من المبادرات الخلاقة والمبدعة للقطاع الرياضي حتى أصبحت قطر أنموذجًا يحتذى به إقليميًّا ودوليًّا في مجال الاهتمام ورعاية الرياضة ومبدعيها.

وأوضح مواطنون أن الرياضة تحظى برعاية خاصة، من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الأمير الوالد، وقد اشتهرت قطر بأنها عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط.

وأشاروا إلى أن الرياضة ضرورة من ضرورات العصر، حيث تأثيراتها الإيجابية على الجانبين الصحي والنفسي، موضحاً أن قطر تجتذب جميع المهتمين بالرياضة على المستوى المحلي والدولي لدورها البناء ورعايتها للرياضة والرياضيين، مؤكدين أن اليوم الرياضي وسيلة ننشد منها تحفيز وتشجيع أنفسنا وشبابنا على ممارستها، منوهاً إلى أن إدارة الحدائق العامة في وزارة البلدية والتخطيط العمراني تحرص على الجانب الرياضي وتدعم الشباب في ممارستها .

وقالوا إن الرياضة أصبحت تشكل خيارًا إستراتيجيًّا لدولة قطر سواء في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي أو في التنمية البشرية بالداخل لأنها تشكل الضمانة لتنمية أجيال تتمتع باللياقة الصحية والبدنية والنفسية والانضباط السلوكي" ...

وأكدوا أن الدولة ومن خلال تخصيص يوم وطني للاحتفال بالرياضة إنما تهدف لجعل الرياضة أسلوب حياة يوميًّا وجزءًا من ثقافة المجتمع خاصة أن الرياضة تحولت إلى وصفة دوائية ناجعة يحافظ الأفراد من خلال ممارستها على الوقاية من السمنة والإصابة بالأمراض القاتلة كما أنها تعمل على تحسين الانضباط السلوكي والقيم المبنية على أسس التسامح والتعامل مع الأمر وبالتالي تشجع على خلق بيئة صالحة لزيادة الإنتاج والارتقاء بالخدمات.

مساحة إعلانية