رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

281

عيد الخيرية تدعم المراكز الصحية والمشافي بالأدوية والمستهلكات الطبية

11 مارس 2017 , 05:07م
alsharq
الدوحة - الشرق

ضمن مشاركتها في حملة "حلب لبيه" لدعم اللاجئين والنازحين السوريين، نفذت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، مجموعة من مشاريع الاستجابة الطبية العاجلة لدعم المراكز الصحية والمشافي بالأدوية والمستهلكات الطبية.

وبلغت التكلفة الإجمالية للمشاريع التي نفذتها مؤسسة عيد الخيرية 5 ملايين ريال قطري، ويستفيد منها 280.800 مريض سوري في حلب وإدلب وريفيهما، حيث تقوم المؤسسة وعلى مدار 3 أشهر بتزويد مشافي الشمال السوري شرقا وغربا والمتضررة من القصف بالأدوية والمستهلكات الطبية الجراحية اللازمة لمواجهة حركات النزوح التي تشهدها المنطقة؛ في ظل الأوضاع الأخيرة في مدينة حلب ونزوح معظم سكانه.

واستهدفت مؤسسة عيد الخيرية دعم المخزون الدوائي للشمال السوري في ظل الظروف الحالية الصعبة للمنطقة، وإنشاء مستودعين للاستجابة الطارئة يحتويان على الأدوية والمستهلكات الطبية لتقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة والنقاط الطبية التي هي بحاجة إلى الدعم.

كما تستهدف المؤسسة تغطية حاجة أكبر عدد ممكن من المرضى وخاصة النازحين وسكان المخيمات الذين هم في حالة تغير مستمر، وتحسين الصحة العامة والخدمات الصحية التشخيصية الأساسية برفد المنشآت الصحية بمستهلكات المختبر ومستهلكات الأشعة وبعض المعدات اللازمة.

فعاليات الحملة

وحرصت مؤسسة عيد الخيرية على دعم المخزون الدوائي لمديريات الصحة في الشمال السوري التي تقوم بتنسيق توزيع الدعم حسب الاحتياج، وذلك بدعم المراكز والمنشآت الصحية في منطقة إدلب وريفها وريف حلب الشمالي، حيث أماكن توجه النازحين وإعادتها إلى الحالة الوظيفية من خلال تزويدها بالأدوية والمستهلكات الطبية الجراحية للمشافي، ودعم العيادات المتنقلة وتقديم الفحوصات والإسعافات الأولية للنازحين، ودعم منظومة الإسعاف في الشمال وتزويدها بالمعدات والمستهلكات اللازمة.

281 ألف مستفيد

واستفاد من المشروع 280،800 من النازحين والمجتمع المضيف في ريف حلب وإدلب وريفها.

وقد برزت الحاجة لهذا المشروع، حيث تم استهداف الكثير من المنشآت والمراكز الصحية في المنطقة، مما أدى إلى خروج العديد منها عن الخدمة جراء الأضرار الكبيرة والدمار الذي لحق بها، إضافة إلى تزايد حركات النزوح التي تسببت في ازدياد أعداد النازحين وخاصة بعد إخلاء مدينة حلب؛ مما إدى الى وجوب تغطية هذه الحركات بدعم المخزون الدوائي للمشافي والمراكز الصحية في ريف حلب وريف ادلب، وكذلك خروج جميع مراكز ومشافي مدينة حلب من الخدمة؛ بسبب الأحداث الأخيرة في مدينة حلب ونزوح السكان الى مناطق ريف حلب وريف ادلب، فضلا عن شح الأدوية المتعلقة بالرعاية الصحية الأولية، وما ينجم عنه من مضاعفات قد تؤدي للوفاة، كما أن زيادة عدد المصابين والجرحى أدت إلى زيادة الاستهلاك من الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لعمليات الجراحة والإسعافات الأولية.

وقد كان توزيع الأدوية والمستهلكات الطبية بصورة أفقية، حيث تم التوزيع على نطاق واسع بكميات متفاوتة لضمان توفير الاحتياجات على أكبر مساحة ممكنة، فيما كان التوزيع رأسيا فيما يخص الأجهزة الطبية لإعطاء حلول متكاملة للمركز الواحد.

وتم تحديد الاحتياجات بطريقة مشابهة لطريقة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، حيث تم إرسال مستندات تتضمن استبيان معلومات عن المنشأة الطبية المستفيدة وشروط الاستفادة من المواد وكشف المواد المتوافرة لتحديد الاحتياجات، وقد تم التوزيع على مرحلتين حسب الاحتياج الشهري للمنشأة، والمرحلة الثانية ستكون بناء على التوزيع للمرحلة الأولى.

اقرأ المزيد

alsharq  وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع الأمين العام لوزارة الخارجية في إستونيا

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد يوناتان سيفيوف الأمين... اقرأ المزيد

94

| 01 نوفمبر 2025

alsharq  قطر تنضم إلى التحالف العالمي لسلامة الغذاء

انضمت دولة قطر رسميا إلى التحالف العالمي لسلامة الغذاء للفترة من عام 2025 إلى عام 2027. ويعد التحالف... اقرأ المزيد

54

| 01 نوفمبر 2025

alsharq وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير خارجية التشيك

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد يان ليبافسكي، وزير... اقرأ المزيد

34

| 01 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية