رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

807

مرشح يحمل مشروعاً وتصوراً لبناء سياسي وإداري جديد

منظمة «أنا يقظ» تراقب الانتخابات التونسية

11 سبتمبر 2019 , 11:03م
alsharq
تونس- الأناضول

أعلنت منظمة تونسية مستقلة تشكيل ائتلاف بين 27 جمعية، لمراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول، أشرف العوادي، رئيس منظمة "أنا يقظ"، على هامش مؤتمر صحفي عقدته المنظمة بالعاصمة تونس.

وقال العوادي إن "برنامج الشراكة المعلن عنه يضم 27 منظمة موزعة على كافة الدوائر الانتخابية داخل تراب الجمهورية (تونس)". وأضاف أن "الهدف من تشكيل الائتلاف هو ضمان حسن سير العملية الانتخابية ومراقبة عمل هيئة الانتخابات". وتابع: "نمتلك الخبرة الانتخابية، ونأمل أن يكون العمل الجماعي مع شركائنا حافزا لتحقيق الجودة في العمل، ولن ندخر أي جهود لضمان نزاهة الاستحقاق الانتخابي القادم"، على حد قوله.وأوضح العوادي أن برنامج مراقبة الانتخابات يرتكز حول 4 محاور، أهمها ملاحظة الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية، ومتابعة مصادر تمويل الحملات الانتخابية بالاقتراع البرلماني فقط، إضافة لمتابعة التجاوزات والخروقات المرتكبة في مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن مراقبة سير العملية الانتخابية يوم الاقتراع. وقال مرشح الانتخابات الرئاسية التونسية قيس سعيّد، امس، إنه يحمل مشروعا وتصورا لبناء سياسي وإداري جديد لبلاده. جاء ذلك في حديث أجراه سعيّد، المرشح المستقل، مع مواطنين التقاهم خلال جولة له في أسواق مدينة بنزرت، في إطار حملته الانتخابية. وأضاف سعيد الذي يخوض حملته الانتخابية تحت شعار "الشعب يريد"، أن "الدستور يخوِّل لرئيس الجمهورية تقديم مبادرات تشريعية لخدمة هذا البناء السياسي الجديد".واعتبر أن برنامجه الانتخابي "ليس بيعا للأحلام أو حديثا عن مشاريع يمكن أن تتحقق أو لا (...)، فالأمر يتعلق بإيجاد آليات قانونية جديدة تمكّن الشعب التونسي من أن يرتقي بإرادته إلى مستوى القرار" وأكد سعيّد أن "من ينسحب (من المرشحين) فهو حر، ومن بقي فهو حر".ويتنافس 26 مرشحا من أجل الفوز بالانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في تونس الأحد المقبل.و انطلقت مساء السبت، بتونس مناظرات تلفزيونيّة رئاسية بعنوان "الطريق إلى قرطاج"، تقام لأول مرّة في تاريخ البلاد.وجرت الحصة الأولى من المناظرات بين مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو، والمرشح المستقل عمر منصور، والمرشح عن التيار الديمقراطي محمد عبو، وعن الحزب الدستوري الحر عبير موسي، والمستقل ناجي جلول، وعن حزب البديل مهدي جمعة، وقلب تونس نبيل القروي، وحراك تونس الإرادة منصف المرزوقي، وعن حركة تونس إلى الأمام عْبيد البريكي. من جانب آخر، رفض القضاء التونسي،امس، السماح لنبيل القروي، المرشح للانتخابات الرئاسية والموقوف بتهمة تبييض أموال، بإجراء مقابلة تلفزيونية من داخل السجن، بحسب ما أفاد صحافي في قناة الحوار التونسية وحزب المرشّح.

مساحة إعلانية