محليات

512

"البلدية والبيئة" تطلق فاعليات "اسبوع الشجرة" غداً

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن انطلاق أسبوع الشجرة غداً، وحتى 17 مارس الجاري، والتي ستتضمن عدد من الأنشطة والفاعليات المتنوعة لطلاب المدارس، بالإضافة إلى إقامة معارض ومحاضرات لتوعية المجتمع بتأثير زيادة التشجير والرقعة الزراعية على نظافة البيئة، مع إطلاق حملة لزراعة شتلات الأشجار في المنازل.
وكانت "الشرق" قد انفردت بنشر موعد وتفاصيل الأنشطة التي تخطط لها الوزارة خلال أسبوع الشجرة، حيث سيتم زراعة نبات "الغظا" القطري النادر في الروض البرية، بمشاركة عدد من طلاب المدارس، لتعريفهم بأهمية وخصائص شجرة "الغظا" البرية للبيئة القطرية، بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المتنوعة التي تهدف إلى التوعية بالمحافظة على البيئة.
وتولي وزارة البلدية والبيئة اهتماماً كبيراً بالمحافظة على الغطاء النباتي والعمل على تأهيل الروض واستزراع البر القطري، وتعد مشاريع الاستزراع التي أدرجتها الوزارة ضمن أولوياتها واستراتيجياتها خطوة رائدة نحو بيئة قطرية مستدامة، حرصاً منها على إعادة البيئة القطرية لعافيتها وتحسين مواردها البيئية والنهوض بها نهوضاً متجدداً ومستداماً، ورغبة في رفع مستوى الوعي لدى أبناء الوطن بدور الشجرة وأهميتها والحفاظ عليها ورعايتها والتذكير بالمسؤولية تجاهها وتنمية حب زراعة الأشجار والعناية بها خاصة في نفوس الأجيال الناشئة.
وتتعرض العديد من الروض القطرية التي كانت تنعم بالكثير من الأشجار والشجيرات والنباتات البرية لظاهرة التصحر للعديد من العوامل وخاصة التدخلات البشرية غير المدروسة والرعي الجائر أو بسبب الظروف المناخية المعقدة. والتي أدت إلى تدمير الغطاء النباتي بعد زوال الكثير من نباتاته وعدم القدرة على تعويض الفاقد في ظل الظروف المناخية القاسية، خاصة أن هذه الروض أصبحت متدهورة إلى درجة لا يمكن معها إعادة التجدد الطبيعي دون تدخل الإنسان.
إلا أن وزارة البيئة رأت أن هذه الروض تؤدي للنهوض بالبر القطري وعليها تبنى استراتيجية إعادة تأهيله، وتم اختيار أكثر الروض ملاءمة لأهداف المشروع التي تبنتها الوزارة، وفق أسس علمية واجتماعية وتاريخية بحيث تكون موزعة على مختلف المناطق القطرية، وهي ستكون منطلقا في برنامج إعادة تأهيل البر القطري، حيث إن هذه الخطوة مهمة لما لها من بعد اجتماعي وتراثي وبيئي"، حيث إنه من الأهداف التي تم تحديدها أن تتم زراعة كل روضة بنفس أنواع الأشجار البرية القطرية التي عاشت فيها وتأقلمت مع الظروف البيئية عبر السنين، وأهم هذه الأشجار (السدر البري - السمر - السلم - الغاف - السنط - الإثل - العوسج - المرخ) والمنتجة في مشتل أم قرن التابع لإدارة الشؤون الزراعية.
ويأتي مشروع إعادة تأهيل البر القطري تعبيرا عن إيمان وزارة البيئة بدور الشجرة وأهميتها كأحد عناصر الثقافة والحضارة لدى الشعوب لإسهامها بإعطاء الجمالية وتوفير أماكن التنزه والاستجمام والترفيه والحفاظ على البيئة بتوازنها وتنوعها الحيوي، ومساهمتها بتقليل التلوث وتلطيف الجو والحد من التصحر وإيقاف زحف الرمال وحماية التربة من التعرية والانجراف والتآكل، بالإضافة إلى زيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بماء الأمطار وحماية المدن والطرق من الرياح والغبار، إضافة لمكانة الشجرة في الثقافة العربية والإسلامية. وقد جاء مشروع تأهيل البر القطري ثمرة تعاون بين كل من إدارة الشؤون الزراعية وإدارة الحياة الفطرية والموارد الطبيعية مع بعض الشركات الخاصة.

اقرأ المزيد

للمسافرين.. تعرف على شروط إعفاء الأمتعة الشخصية من الجمارك وقيمة الهدية الواحدة

توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر... اقرأ المزيد

1698

| 01 نوفمبر 2025

لولوة الخاطر: اعتماد اليونسكو للاحتفال بالذكرى الـ50 لتأسيس جامعة قطر يؤكد دورها في ترسيخ العلم

أكدتسعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي أهمية اعتمادمنظمة الأمم المتحدة للتربية... اقرأ المزيد

238

| 01 نوفمبر 2025

رئيس المجلس الرئاسي للعملية الانتقالية في هايتي يصل الدوحة للمشاركة في قمة التنمية الاجتماعية

وصل إلى الدوحة، اليوم، فخامة السيد أنتوني فرانك لوران سان سير رئيس المجلس الرئاسي للعملية الانتقالية في جمهورية... اقرأ المزيد

122

| 01 نوفمبر 2025