اقتصاد

231

المنصوري: الإدراجات الجديدة تنشط البورصة وبنكي بروة وقطر الأول جاهزان للإدراج

نظمت بورصة قطر اليوم جلسة حوار موضوعها مناخ الإسثمار في قطر ويندرج ذلك في إطار جهد البورصة لعقد سلسلة إجتماعات دورية تحت مسمى "جلسة حوار"، حيث يتمثل الغرض من هذه الجلسات في دعوة صناع القرار والمتخصصين من قطاع الأسواق المالية في دولة قطر للإجتماع في عدة جلسات حوراية مختلفة المواضيع وذلك بهدف بحث ومناقشة وتبادل الآراء حول عدة مواضيع تهم السوق القطري.

وحضر الجلسة السيد راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر إضافة إلى ممثلين عن قطاع البنوك والخدمات.

وأكد المنصوري ان الإدراجات الجديدة تنشط السوق، معربا انه يوجد بنكان جاهزان لإدراج وهما بنك قطر الأول وبنك بروة. ودعا المنصوري إلى تكاتف الجهود على كافة المستويات سواء من الهيئة أو الشركات الراغبة في الإدراج أو الجهات المعنية للعمل على تذليل الصعاب أمام الشركات الراغبه في الإدراج.وأكد أن هيئة قطر للأسواق المالية هي المسؤولة عن استلام طلبات الإدراج، موضحا أن إدراج اي شركات جديدة هذا العام يعتبر مكسب كبير للسوق.

القواعد التنظيمية للبورصة تشجع على جذب الإستثمارات

وقال المنصوري أن جلسة " مناخ الاستثمار في قطر" تعد إحدى سلسلة الجلسات النقاشية التي تنوي البورصة تنظيمها على مدار هذا العام بالتعاون مع أصحاب القرار والمختصين بالسوق.وقال" إننا فخورين بالانجازات الاقتصادية للدولة، موضحا أن البورصة تسهاهم بدورها في ذلك .وأكد المنصورى أن بورصة قطر من أنشط البورصات في المنطقة وثاني أكبر بورصة في الشرق الأوسط، وتوفر العديد من الفرص الإستثمارية للمواطنين والمقيمين بالإضافة الى الإستثمار الأجنبي، مشيراً إلى أنه تم السماح بزيادة نسب تملك الأجانب في الشركات المدرجة الى 49%، كما أن القواعد التنظيمية تشجع على جذب المزيد من الإستثمارات المحلية والأجنبية، وأعرب أن قطر سوف تسضيف مؤتمر الإتحاد الدولي للبورصات، وذلك في في التاسع عشر من شهر أكتوبر المقبل ، مبيناً أن الاستعدادات لهذا المؤتمر العالمي حثيثة.

وبخصوص سوق الشركات المتوسطة والصغيرة، قال المنصوري يوجد عدد من الشركات تقدمت للإدراج في السوق الناشئة، مشيراً إلى هناك تعاون بين بورصة قطر والجهات المعنية في هذا الخصوص، مؤكداً أن البورصة جاهزة من الناحية الفنية لاي إدراجات جديدة.

وفيما يتعلق بمحدودية الأسهم المتاحة للتداول، أكد المنصوري وجود عدد من المبادرات والأدوات الجديدة لزيادة السيولة وتنشيط السوق منها الإقراض والإقتراض حيث تم تقديم هذه المبادرة إلى هيئة قطر للاسواق المالية وهو ما يسهم في تنشيط السوق.بالإضافة إلى التداول على الهامش والإعفاء من الشرط المسبق كل هذه المبادرات سوف تسهم في تنشيط السوق .

كما أن موضوع تجزئة الأسهم هو مبادرة من هيئة قطر للأسواق المالية وحسب المعلومات المتوفرة تم رفع هذا الموضوع لجهات المعنية لاتخاذ القرار.

اقرأ أيضاً

 مستويات قياسية للذهب والفضة وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية

thebusinessyear: قطر تنجح في التحول الإستراتيجي بالطاقة

القطرية تخفض رحلاتها إلى سان فرانسيسكو

أخبار ذات صلة

تركيا: رفع الحد الأدنى للأجور 27 %

6 قطاعات تضغط على مؤشر البورصة