رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1423

دول مقبلة وأخرى مترددة من رفع حجر كورونا ..وهذا ما حذرت منه الصحة العالمية  

12 مايو 2020 , 11:10ص
alsharq
سماح الخلايلي

لم يتوقف تفشي فيروس كورونا المستجد بعد لكن العالم برغم ذلك يواصل عودته الى الحياة الطبيعية ولو بشكل بطيئ وتدريجي وهو ما دفع منظمة منظمة الصحة العالمية للدعوة إلى "اليقظة التامة" في التعامل مع رفع قيود العزل وفق فرانس برس.

وتراجعت حصيلة الإصابات اليومية في الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم مع تسجيلها  حصيلة وفيات يومية دون 900 لليوم الثاني على التوالي وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز. لكن لا يزال من المبكر معرفة ما إذا كانت هذه الوتيرة الانحدارية ستستمر.

ومن المقرر أن يبدأ رفع العزل في ولاية نيويورك الأميركية اعتبارا من الجمعة، باستثناء مدينة نيويورك التي لا تزال ترزح تحت وطأة تفشي وباء كوفيد-19، إذ أنها تسجل ربع إجمالي عدد الوفيات في البلاد، الذي بلغ 80 ألفاً حتى الآن. وبحسب دراسة نشرتها المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها الاثنين، فإن النسب الإجمالية العالية للوفيات التي سجلت خلال شهري آذار/مارس ونيسان/ابريل تكشف أن حصيلة الوفيات الفعلية جراء الوباء قد تكون أعلى بالآلاف.

 ولا ينطبق ذلك على مدينة نيويورك فقط، إذ بسبب نقص الفحوصات تقريباً في كافة أنحاء العالم، لا تزال الحصيلة الفعلية للإصابات والوفيات غير مكتملة.

عالميا بات وضع القناع الواقي أمراً  معتادا وجزءا طبيعا  من روتين الحياة اليومية بالنسبة للعديد من الأشخاص  بعد أن بلغت حصيلة الوباء العالمية استناداً إلى المصادر الرسمية 4,15 مليون إصابة و284 ألف وفاة، بحسب تعداد لفرانس برس.

وفرضت  روسيا اعتباراً من اليوم الثلاثاء،ارتداء الكمامات والقفازات في شبكات النقل العام في موسكو فيما  لا تزال العاصمة الروسية كما مناطق أخرى في العالم خاضعةً لعزل عام، في حين بدأت مناطق أخرى في البلاد خروجاً تدريجياً و"دقيقاً جداً" من القيود، وفق ما قال الرئيس فلاديمير بوتين.

وفي ظل غياب علاج أو لقاح، شدد مسؤول الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو على أن "اليقظة التامة ضرورية".

واعتبر أن "بعض الدول" التي لم يسمها، اختارت "إغلاق عينيها والتقدم بشكل أعمى" نحو رفع العزل، دون أن تحدد بؤر الوباء أو أن تحضر إمكانيات طبية كافية.

وتحثّ تجربة أولى الدول الآسيوية التي شهدت تفشياً للوباء على توخي  الكثير من الحذر. فرغم تعبئتها واستخدامها وسائل متطورة واسعة النطاق من أجل تتبع الفيروس والتدابير الوقائية التي اتبعها السكان بدقة، سجلت مدينة ووهان في وسط الصين، التي انطلق منها الفيروس، إصابات جديدة الأحد والاثنين. لكنها لم تعلن عن أي إصابات الثلاثاء.

أما كوريا الجنوبية، فتكافح من جهتها بؤرة جديدة للوباء انطلقت من شاب يبلغ من العمر 29 عاماً زار عدة حانات وملاه ليلية.

وتبدو  شروط رفع العزل قاسية في .مناطق أخرى في العالم، 

وفي باريس على سبيل المثال، هرع العشرات الاثنين لتناول المشروبات على ضفاف نهر السين. ونتيجة لذلك، منعت الشرطة تناول الكحول في الأماكن العامة حتى إشعار آخر.

,في إسبانيا، قوبل رفع القيود الاثنين بارتياح في أوساط السكان الذين تمكنوا من العودة إلى الحانات وسط إجراءات صحية مشددة.

بدورها سمحت أوكرانيا أيضاً، بفتح المطاعم وسط تدابير وقائية مشددة، يشكك البعض بمدى فاعليتها. ".

وفي المملكة المتحدة، البلد الثاني من حيث عدد الوفيات في العالم بحسب الأرقام المطلقة، قوبلت خطة رئيس الوزراء بوريس جونسون لرفع العزل بكثير من الانتقادات. وأكدت نقابة المعلمين أن أساتذة المدارس يعارضون الحديث عن العودة إلى استئناف الدروس "ما لم يكن ذلك آمناً فعلاً".

وفي النروج، إحدى أولى الدول الأوروبية التي أعادت التلاميذ إلى الصفوف، تبين أن هذا التدبير لم يسهم في زيادة انتشار الوباء. وسيعود التلاميذ الأكبر سناً أيضاً إلى مدارسهم خلال الأسبوع.

ولا تزال دول أخرى مترددة في تخفيف القيود، مثل تركيا. وفرض الرئيس رجب طيب إردوغان أربعة أيام من العزل، اعتباراً من السبت وحتى الثلاثاء، لكن صالونات تصفيف الشعر والمراكز التجارية بدأت فتح أبوابها.

ومع دعوته للحذر في كل الأوقات، قال إردوغان "أمامنا أمثلة من كافة أنحاء العالم، تبين كيف أن التهاون قد يؤدي إلى كوارث كبرى".

مساحة إعلانية