رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1618

الأمين العام للفيفا ..فاطمة سامورا:مونديال 2022 سيكون مميزاً على كافة النواحي

12 يوليو 2018 , 10:25م
alsharq
رسالة موسكو: فهدي العمادي ـ علي عيسى -  تصوير كريم جعفر -  موفدو لجنة الإعلام الرياضي 

الجماهير ستكون قادرة على مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد

أكدت فاطمة سامورا، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، أن ما وجدته في مجلس قطر منحها انطباعاً إيجابياً للغاية يعكس الجهود التي تبذلها قطر من أجل استضافة تاريخية لمونديال 2022، وقالت على هامش الزيارة التي جرت اليوم "لاشك أن هذه الجولة القصيرة بمجلس قطر تعطينا فكرة عما ينتظر الجماهير وعشاق كرة القدم بعد أربع سنوات في مونديال قطر"، في إشارة إلى أن الجماهير ستكون على موعد مع العديد من المفاجآت والأمور الرائعة التي ستعطي للمونديال في قطر مذاقاً مختلفاً، ومن أبرز تلك الأمور أن الجماهير لأول مرة في تاريخ كأس العالم ستكون قادرة على التحرك بين الملاعب ومشاهدة أكثر من مباراة في اليوم الواحد، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى التي يتميز بها مونديال 2022 .

 

وأضافت "اللجنة المنظمة لمونديال قطر لا تسعى فقط لتنظيم أفضل نسخة من كأس العالم، ولكن أيضا تريد أن تبرز ثقافة منطقة ليست معروفة كثيرا بكرة القدم، ما شاهدته حقيقة أمر رائع"، مؤكدة أن ما وجدته في مجلس قطر من أفكار لإبراز الثقافة القطرية يؤكد أن المونديال لن يكون مميزا على مستوى كرة القدم فقط ،ولكن في كافة النواحي الأخرى.

إبراهيم خلفان:

شبابنا عنوان التطور 

يمثل مجلس قطر في موسكو "عامل جذب مهم خاص، يجعل كل قطري موجود في روسيا يحرص على الحضور إليه، ومن ضمن هؤلاء الكابتن إبراهيم خلفان نجم الكرة القطرية السابق والمحلل الحالي بقنوات "بي ان سبورت"، والذي يشارك في تحليل مباريات كأس العالم الحالية من موسكو، ولا يخفي إبراهيم خلفان أنه يحضر يومياً إلى مجلس قطر، وعبر عن ذلك بقوله "أين ما توجد قطر فأنا موجود، ولذلك فأنا أحضر بشكل يومي".

إبراهيم خلفان أثنى كثيراً على فكرة المجلس، والذي يقوم على أمره شباب من مختلف المؤسسات الحكومية، ويرى أنه يساهم في إبراز وجه قطر الحضاري ويبرز استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم. وقال إن أي شخص إذا أراد أن يحكم على تطور البلد، فهو ينظر إلى شبابها، وقد جذبته العناصر الشابة التي تعمل في الخفاء ووصفهم بالشباب الواعد الذين يكتسبون الخبرة يوماً بعد يوم، مؤكداً أنهم مطمئنون على مستقبل قطر، ويرون أنها بخير في ظل وجود هذه النوعية من الشباب الواعي المتحمس المتطور الراغب في العطاء.

وقال إن العمل في "بي ان" يدعو للفخر، باعتبار أنه يحتك بمجموعة من المحللين من كل أنحاء العالم ويستفيد من خبراتهم في تحليل المباريات، كما أن المستوى الاحترافي الذي وصلت إليه القنوات يعزز من قيمتها للمحللين والمشاهدين.

وتمنى إبراهيم خلفان أن تصل الرسالة إلى الجمهور الروسي وغيره بأن قطر كما يقال صغيرة في حجمها، ولكنها كبيرة بأفعالها وإرادة شبابها.

منوهاً إلى أن هذا الأمر وضح جلياً من خلال الفعاليات المتنوعة التي تتوفر في المكان.

وقال إبراهيم إنه كان يتمنى وجود فعاليات أخرى، ولكن ضيق الوقت وصغر المكان لا يجعل بالإمكان أحسن مما كان، وبشكل عام فقد استطاع المجلس تغطية جزء من استعدادات قطر لمونديال 2022، كما بعث برسالة عن المجتمع القطري لكل الجنسيات الأخرى.

محمد الجمعان:

نعيش تجربة فريدة 

يشارك عدد كبير من منتسبي اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ضمن اللجان المنظمة العاملة في كأس العالم 2018، وذلك يعتبر شيئا طبيعيا، باعتبار أن قطر ستستضيف النسخة القادمة من البطولة، وبالتالي فهي تحتاج كوادرها للتعرف على طريقة العمل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم. من ضمن هؤلاء المبتعثين محمد جاسم الجمعان، رئيس قسم التوظيف في اللجنة العليا، والذي تحدث للموفدين الإعلاميين عن الفوائد التي جنوها من تواجدهم في روسيا، والذي تم اختياره كنائب لرئيس المراسم في ملعبي لوجنيكي، وأوتكريتايايا أرينا. فقال: هناك 40 من منتسبي اللجنة العليا والاتحاد الذين تم إيفادهم لروسيا، والسبب الأساسي هو اكتساب الخبرة، باعتبار أن قطر ستستضيف كأس العالم في نسختها التالية.

وأضاف محمد جاسم بأن التجربة تعتبر فريدة من نوعها ويصعب تكرارها، خاصة أن قطر ستستضيف النسخة التالية، وأما الهدف الأساسي فهو التعلم من خبرات موظفي الاتحاد الدولي لكرة القدم، والذين سيكونون موجودين في قطر خلال كأس العالم 2022، والتعرف على آلية عملهم، والتي ستستضيف الكثير للكوادر القطرية.

وتابع الجمعان: بالنسبة لنا في قطر فقد بدأنا عمل البروتوكول والمراسم منذ 2004 في البطولات المحلية، ثم تدرجنا الى الآسياد عامي 2005 و2006، ثم انتقلنا الى الألعاب العربي في 2011 وكأس آسيا لكرة القدم في 2011 ثم انتقلنا الى بطولة أمم أوروبا في 2016، وقد تم الاستفادة من الفكر الموجود فيها لتطبيقه، والآن وصلنا مرحلة التعامل مع الاتحاد الدولي، وذلك بتواجدنا لمدة 45 يوما تعلمنا فيها اساسيات العمل، ونتوقع ان تضيف لنا هذه التجربة الكثيرة. 

وعن رأيه في مجلس قطر، قال: المجلس بالتأكيد فرصة كبيرة لتعريف كل جنسيات العالم عن العمل الذي تقوم به قطر، وكما يلاحظ الجميع، فالتركيز فيه ليس على الملاعب فقط، ولكن حتى على تقاليد قطر وثقافاتها بوجود الفنون الشعبية وسوق واقف وغيرها.

مساحة إعلانية