رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

دين ودنيا

3744

140 مركزا قرآنيا تترقب افتتاح مشروع الأترجة المعماري الوقفي

12 يوليو 2019 , 07:00ص
alsharq
محمد دفع الله

ينتظر نحو 140 مركزا لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة يدرس فيها آلاف الطلاب والطالبات القرآن الكريم افتتاح مشروع الأترجة المعماري الذي تقوم ببنائه الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل خدمة ودعم مراكز تحفيظ القرآن الكريم .. ومن المتوقع أن تفتتح الإدارة العامة للأوقاف المشروع المعماري بنهاية العام الجاري .

ووصل البناء في مشروع الأترجة المعماري الذي يجري في منطقة بن محمود وسط الدوحة مراحله النهائية وتسابق الإدارة العامة للأوقاف الزمن لتتمكن من افتتاحه قبل موعده المقرر نهاية العام الجاري. والمعروف أن المشروع المعني كان دشنه سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالوزارة.

العوائد لخدمة القرآن

ويتكون مشروع الأترجة العقاري من عمارتين تحتويان على 112 شقة، وتبلغ قيمة المشروع حوالي 70 مليون ريال بينما يبلغ العائد المتوقع منه يبلغ نحو 8 ملايين ريال. ويأتي مشروع الأترجة ضمن مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة حيث سيرعى مراكز ودور القرآن الكريم والتي يصل عدد الملتحقين بها فوق الـ 25 ألف طالب وطالبة، إضافة لطباعة كتاب الله تعالى، وكتب التفسير والحديث وغيرها.

وتنشط الإدارة العامة للأوقاف في حملتها لدعم مراكز تحفيظ القرآن والبالغ عدد ها 140 مركزا تتبع للأوقاف والبقية مراكز أهلية كما تنشط لزيادة عدد الطلاب الراغبين في حفظ كتاب الله. وطرحت الإدارة العامة للأوقاف أمام المحسنين من أهل قطر أربعة نماذج لبناء مراكز قرآنية جديدة تتيح فرصا إضافية لمن يرغبون في دراسة كتاب الله.

وكانت الإدارة العامة للأوقاف دشنت خلال الفترة الماضية عددا من الأوقاف المعمارية من بينها عمارة وقفية بـ 128 شقة في منطقة السد حيث سيعود ريعها للمصارف الوقفية.

تسابق على المراكز صيفا

من ناحية ثانية أمضت 30 مركزا من مراكز تعليم القرآن الكريم أسبوعا كاملا في الدورات الصيفية في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، وذلك بـ "30" منطقة على مستوى الدولة، خلال الفترة الصباحية.. وقد تم اختيار ثلاثين مركزاً قرآنيا لتقام فيها الدورات الصيفية في القرآن الكريم وعلومه، بواقع ثلاث حلقات في كل مركز قابلة للزيادة حسب أعداد المشاركين في المراكز المختارة.

وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن وزارة الأوقاف تحرص على استغلال الإجازة الصيفية لطلاب المدارس، وإشغال أوقات الطلاب بما هو نافع وهادف، حيث دأبت إدارة الدعوة على إقامة دورات قرآنية خلال الإجازة الصيفية للطلاب الذكور، وذلك في مناطق مختلفة على مستوى الدولة بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة.

وأضاف " من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. وأشار السيد مال الله إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير وهام لمراكز القرآن الكريم..

هدفنا غرس الأخلاق السامية

وأكد على أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة.

وتعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أداء رسالتها وتوظف كل إمكانياتها في مراكز القرآن الكريم في الدولة لاستيعاب الطلاب الذين يتقدمون للانتساب لهذه المراكز وتخييرهم في مواعيد البرامج الدراسية حسب الطاقة الاستيعابية المتاحة وحسب الوقت الذي يراه الطالب وفق ظروفه ويتم وضع في الاعتبار الزيادة في الكثافة السكانية في الدولة.

وتحرص الوزارة من خلال نهجها التعليمي في قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني في تشجيع الطلاب للالتزام والمداومة على الحضور للمراكز لتعلم القرآن الكريم .

ويذكر أن المناهج التي تعمل بها مراكز تحفيظ القرآن الكريم تم وضعها واعتمادها من قبل لجنة متخصصة تمكن الطالب خلال سبع سنوات من حفظ القرآن كاملا واذا كان الطالب مجتهدا يمكن أن يتم الحفظ قبل 7 سنوات.

مساحة إعلانية