رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1652

مستهلكون: أسواق الفرجان تخدم مشاريع رواد الأعمال القطريين

13 مايو 2018 , 07:00ص
alsharq
مبارك الخالدي وأبوبكر عقيل المحمود
محمد عبدالله:

مطالبين بزيادة عددها في جميع مناطق الدولة ..

طالب عدد من المواطنين والمقيمين بزيادة عدد أسواق الفرجان في جميع مناطق الدولة، مؤكدين على الأهمية التي تحتلها هذه الأسواق بالنسبة للمستهلك من حيث توافر جميع مستلزماته الاستهلاكية بالقرب منه، مؤكدين أن هذه الأسواق تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتوفر فرصا تجارية للشباب والمتقاعدين، مشيرين إلى أن هذه النوعية من الأسواق يجب أن تلبي  الحاجات الحقيقية والأساسية للسكان من خلال إنشاء محلات خدمية، داعين الجهات المعنية لمواصلة تكثيف حملاتها التفتيشية لرصد المخالفات التي تتعلق بجودة المنتجات والأسعار .

بداية قال السيد ابوبكر عقيل المحمود إن الحاجة اليوم ملحة لهذه النوعية من الأسواق والمحلات لما لها من أهمية لحل أي مشكلات أو أعطال في المنزل فهي تكون قريبة وتتيح عدة خدمات خاصة تلك المتعلقة بالكهرباء والسباكة، ودعا المحمود أعضاء المجلس البلدي أن يضعوا أمر تشييد هذه الأسواق  ضمن أولوياتهم وذلك في إطار خدمة الناخبين وأداء دور فعال للأحياء التي يمثلونها .

دعم رواد الأعمال

 من ناحيته قال السيد مبارك فياض الخالدي: لا شك أن لأسواق الفرجان أدوارا مهمة في حياة أهل كل حي علاوة على دورها في التخفيف من الازدحام المروري وتوفريها خدمات يومية أساسية في متناول المستهلكين فضلا عن إتاحة مصدر دخل للعديد من رواد الأعمال القطريين وكذلك تفتح الباب لتنشيط الاستثمارات والمستثمرين خاصة من فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة .

الأنشطة الحرفية     

وقال الخالدي: نحن بحاجة إلى زيادة عددها علاوة على تخصيص أماكن لبعض الحرفيين لممارسة هواياتهم، وأيضا مراعاة إيجاد عدد كافٍ من مواقف السيارات علاوة على إيجاد محلات تعرض الخضراوات والفواكه الأساسية والموسمية، مع التأكيد على ضرورة إتاحة الفرصة للمواطنين المحتاجين بشكل خاص للاستفادة من هذه المحلات وتشغيلها سواء للمتقاعدين أو الكبار في السن.

الجدير بالذكر فإن أهم أهداف مشروع أسواق الفرجان دعم وتحفيز القطاع التجاري القطري والإسهام في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للسكان في المناطق البعيدة عن المراكز التجاريّة ووسط العاصمة، وتخفيف الضغط على مداخل ومخارج وسط المدينة.

تم إطلاق المشروع عام 2013، وتألفت المرحلة الأولى من 42 موقعاً موزّعة في 3 بلديّات في قطر هي الدوحة والريّان والظعاين، وبلغت السعة الإجمالية نحو 645 محلا تجاريا تم فيها إبراز المعمار القطري التقليدي ما منح هذا المشروع العصري قيمة مضافة .

مساحة إعلانية