رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1450

موقع World Oil: قطر تسير شحنات الغاز بتخطيط بالغ

13 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
ناقلة غاز قطرية
سيد محمد

قال موقع World Oil العالمي المتخصص في شؤون الطاقة، إن دولة قطر بدأت في شهر فبراير الماضي إعادة توجيه شحنات الغاز الطبيعي المسال خارج آسيا، حيث أثر فيروس كورونا على المبيعات بهذه الدول، وتم إرسال الشحنات بدلاً من ذلك إلى شمال غرب أوروبا.

واشار الموقع إلى أن دولة قطر اتخذت العديد من الإجراءات التي ستجنبها العواقب بعيدة المدى لتأثر الطلب على الإمدادات حاليا في مختلف أنحاء العالم.

واستبعد الموقع أن يتم خفض إنتاج الصادرات الرئيسية حتى لا يضغط ذلك على الإيرادات الحكومية، في الوقت الذي يضغط معه تراجع اسعار النفط الخام على أسعار الغاز الطبيعي المسال، الذي يرتبط بالنفط.

وأشار الموقع إلى أن الأسعار المشجعة في أوروبا جعلتها وجهة مفضلة منذ فترة، ولكن الآن مع تراجع الطلب، يتجه المزيد من الإمدادات إلى مرافق التخزين، وهو مايجعلها تمتلئ بسرعة.

ووصلت شحنات الغاز الطبيعي المسال القطري المتجهة إلى شمال غرب أوروبا ذروتها في أبريل. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية وصل اسطول من أربع ناقلات إلى محطة استيراد زيبروج البلجيكية، حيث حجزت شركة قطر للبترول مجموع طاقة الاستيراد حتى عام 2044.

وقال جراهام فريدمان، محلل شؤون الطاقة لدى شركة Wood Mackenzie Ltd الاستشارية إن "الطلب منخفض، والتخزين مرتفع للغاية في هذا الوقت من العام.

وهو ما قد سيستمر لمدة 12 إلى 18 شهرًا القادمة". إلا أن قطر تدرس وضع السوق جيدا، وتسير شحناتها بتخطيط بالغ، حيث انها تبطئ الشحنات إلى أوروبا.

وتشير جداول الاستيراد إلى أن عمليات التسليم إلى شمال غرب أوروبا لن ترتفع في مايو كما حدث في أبريل، ولن تحتاج شركة قطر للبترول إلى تحويل الشحنات من أوروبا بمجرد استعادة الطلب على الغاز في آسيا، ولكن هذا قد يستغرق عدة أشهر.

ومن المحتمل أن تنخفض كمية الطاقة المولدة من الغاز بنسبة 3٪ في عام 2020 مقارنة بالتوقعات قبل تفشي الفيروس التاجي.

ولا يزال منتجو الغاز يشكلون كارتلا مثل منظمة البلدان المصدرة للبترول، التي تقود حاليًا الجهود العالمية لخفض إنتاج النفط ودعم النفط الخام. ومن غير المرجح أن يلجأ موردو الغاز الطبيعي المسال لمثل هذا الدعم المنسق لأسعار الغاز، وإن كانت قد انخفضت بأكثر من النصف هذا العام إلى حوالي 2 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

ويقول الموقع إنه لضمان حصتها في السوق، سيكون لقطر ميزة على منافسيها، حيث ينتج مصنعها في رأس لفان ثالث أرخص غاز طبيعي مسال في العالم، وفقًا للاستشاري ريستاد إنرجي.

وستكون أسعار الغاز السلبية مدمرة بشكل خاص للمشغلين الأمريكيين الذين بدأوا الإنتاج مؤخرًا ولا يزالون مثقلين بنفقات باهظة.

ويمكن أن تتسبب أسعار دون الصفر، مثلما حدث مع النفط، في حدوث تأخيرات في أي مشروعات تسييل حتى الآن لتأمين التمويل. والمنتجون في الولايات المتحدة لديهم تكاليف أعلى من قطر ومن المحتمل أن يخفضوا الإنتاج بعد أن قام العملاء بإلغاء عدة شحنات لشهر يونيو. وقلصت النرويج وروسيا بالفعل صادرات الغاز إلى أوروبا.

مساحة إعلانية