رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1218

مواطنون لـ الشرق: غياب الخدمات الأساسية عن الشواطئ يفسد متعة التنزه

13 مايو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ محمد العقيدي

مع دخول فصل الصيف تشهد الشواطئ البحرية إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين والسياح الذين يزورون البلاد خلال هذه الفترة، حيث لوحظ النقص الكبير وغياب الخدمات الأساسية عن معظم الشواطئ، وهو ما يعكس صورة غير مناسبة لبعض الاماكن السياحية ومنها الشواطئ البحرية التي ينبغي العمل على تطويرها وتوفير كل ما يلزم لروادها حتى تتماشى مع كثرة الإقبال عليها.

ورصدت «الشرق» خلال جولتها على بعض الشواطئ مثل شاطئ الغارية، وشاطئ المرونة، وشاطئ زكريت، وشاطئ دخان، وشاطئ أم باب، غياب الخدمات الأساسية عنها مثل دورات المياه المناسبة، وكذلك المحال التجارية، علاوة على وجود المنقذين خاصة مع تكرار حوادث الغرق في البحر بسبب عدم معرفة البعض للسباحة، وكذلك لعدم وجود منقذين يتدخلون على الفور في حال وقوع أي حوادث غرق أو غيرها.وانتقد عدد من رواد الشواطئ قيام بعض الشباب المستهترين ممن يقودون الإسكوترات «الجيت سكي» بمضايقة من يسبحون في البحر بسبب قيامهم في المرور بالقرب منهم متسببين بمثل هذه التصرفات الذعر لهم خشية من الاصطدام بهم أو رشق المياه عليهم بقوة كبيرة، متمنين من الجهات المعنية.

حسين صفر: الشواطئ تحتاج للتطوير

قال حسين صفر: تحتاج معظم الشواطئ البحرية لدينا إلى تطوير كامل، حيث غياب أبسط الخدمات عنها، موضحا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في البلاد أصبحت الشواطئ تشهد اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين الذين يحرصون على قضاء ساعات من يومهم عليها خاصة خلال الاجازات الأسبوعية، وفي المقابل لا يجد الزوار أي خدمات على تلك الشواطئ فعلى سبيل المثال تغيب الخدمات عن شاطئ فويرط والمرونة وكذلك الغارية أيضا، حيث لا وجود للمحال التجارية التي تخدم الزوار، ولا حتى دورات المياه ومناطق الغسيل «الشاور» بعد السباحة، موضحا أن دورات المياه على شاطئ الغارية متهالكة تماما وتحتاج إلى الصيانة اللازمة، علاوة على ضرورة زيادة مناطق الغسيل على الشاطئ.

واقترح أن يتم انشاء محال تجارية ومطاعم عبارة عن «أكشاك» صغيرة لبيع المأكولات والمشروبات الباردة على الشواطئ لخدمة الزوار الذين يحتاجون إلى شراء المأكولات والمبردات أثناء تواجدهم للسباحة، إذ انهم اليوم يضطرون إلى قطع مسافات طويلة لشراء كل حاجياتهم، ونأمل أن يتم انشاء أكشاك وتأجيرها على الأسر المنتجة بأسعار رمزية.

محمد الدرويش: نطالب بتنظيم دخول الإسكوترات في البحر

قال محمد سالم الدرويش: إن بعض المتهورين من أصحاب الإسكوترات يصرون على مضايقة رواد الشواطئ خاصة من هم يتواجدون للسباحة داخل البحر حيث إنهم يمرون بالقرب منهم ويقومون بالاستعراض أمامهم أو المرور بسرعات عالية مسببين حدوث أمواج مرتفعة تؤذي المتواجدين للسباحة في البحر، ناهيك عن أن مثل هذه التصرفات تعتبر خطرا كبيرا في حال اصطدام الإسكوترات بمن يسبحون في البحر، ومنهم النساء والأطفال.وطالب الجهات المعنية التدخل لعمل اللازم، ومنع سائقي الإسكوترات من الاقتراب نحو من يسبحون داخل البحر تفاديا لوقوع أي حوادث او مضايقات لرواد الشاطئ ومن يسبحون في البحر.

ودعا إلى ضرورة تنظيم قيادة الإسكوترات داخل البحر، حيث إن البعض يشكلون مجموعات ويستعرضون في البحر وبعضهم يقود بتهور، ومنهم من يقوم بحركات استعراضية نخشى أن تنتهي بوقوع حوادث اصطدام بين الإسكوترات أو مع المتواجدين في البحر، وهو ما لا نتمنى حدوثه.  ولفت إلى أن بعض رواد الشواطئ لا يهتمون بنظافة المكان، وبعد ان يقضوا ساعات من يومهم على الشاطئ يتركون وراءهم مخلفات تشوه المنظر العام للشاطئ وتلوث البحر، متمنيا تشديد الرقابة على الشواطئ خلال هذه الفترة لمنع تكرار المخالفات البيئية.

 جابر الكبيسي: نتمنى الاهتمام بشاطئ زكريت

طالب جابر الكبيسي، الجهات المعنية الاهتمام بالشواطئ البحرية لدينا، خاصة وان بلادنا تتميز بعدد كبير من الشواطئ البحرية لكونها شبه جزيرة وتحيط بها مياه الخليج من ثلاث جهات مما يستدعي استغلال هذه الشواطئ بالشكل المناسب أسوة بالدول الاخرى التي تستغل الشواطئ لديها بإقامة فعاليات صيفية تجذب المواطنين والمقيمين والسياح للاستمتاع.

وأضاف الكبيسي، إن شاطئ زكريت يعتبر من الشواطئ الجميلة لدينا، ولكن للأسف لم يستغل هذا الشاطئ بالشكل المطلوب ليبقى على حالته منذ عدة سنوات حيث اكتشفت الجهات المعنية بتطوير الشواطئ بوضع مظلات بعدد محدود عليه، حيث لا وجود لمقاعد وأماكن الجلوس، ولا حتى مواقف للسيارات أو طرق معبدة تصل إلى هذا الشاطئ الذي يتطلب أن يتم تطويره أسوة بالشواطئ الاخرى التي شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية.

عبد الله المالكي: وجود المنقذين يحمي الرواد

يرى عبد الله المالكي، مع كثرة ارتياد الشواطئ خلال هذه الفترة التي تزيد فيها درجات الحرارة ودخول فصل الصيف ينبغي تواجد المنقذين على الشواطئ تجنبا لوقوع حوادث غرق، إذ إن وجود المنقذين يعتبر في غاية الأهمية، خاصة مع تكرار حوادث الغرق في البحر بسبب عدم معرفة البعض للسباحة، وكذلك الاستمرار في التوافد على الشواطئ حتى أثناء هبوب الرياح وارتفاع الامواج وهيجان البحر، الامر الذي يستدعي تواجد مستمر للمنقذين على الشواطئ وتحديدا خلال الإجازات الأسبوعية.

ولفت إلى ان حوادث الغرق غالبا تقع على من لا يعرفون السباحة ورغم ذلك يدخلون إلى عمق البحر ويبتعدون عن الشاطئ مع غياب المنقذين الذين لهم دور كبير في الحماية من الغرق والتدخل في الوقت المناسب.

 

مساحة إعلانية