رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

414

محسنة قطرية تتبرع بـ421 ألف ريال لإنشاء دار للأيتام بمالي

13 سبتمبر 2015 , 08:03م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

مواصلة لجهودها التنموية في منطقة غرب إفريقيا وخاصة جمهورية مالي، افتتحت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" دار الأمل لرعاية الأيتام في العاصمة المالية باماكو، التي بلغت تكلفة إنشائها أكثر من 421 ألف ريال تبرعت بها إحدى المحسنات القطريات.

وتم افتتاح الدار أوائل الأسبوع الماضي بحضور الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف" وعدد من مسؤولي المؤسسة والسيد إبراهيم كونتاو مدير مؤسسة الفاروق شريكة راف في مالي والمشرفة على تشغيل الدار، كما حضر الافتتاح عدد من كبار المسؤولين الماليين وحشد من أولياء أمور الأيتام.

وكانت دار الأمل لرعاية الأيتام التي أشرفت على إنجازها منظمة الفاروق الخيرية شريكة "راف" في مالي قد بدأت في استقبال الأيتام منذ عدة أشهر، حيث ترعى الدار حاليا 50 يتيما.

وقد أقيمت الدار على مساحة 4500 متر مربع، بالعاصمة باماكو، وتتكون من مسجد بمساحة 80 مترا مربعا، و13 غرفة سكنية للطلاب و3 فصول دراسية وغرفة للإدارة، وخمس غرف خدمية (للإدارة، والسكرتارية، والمدرسين، والاستقبال، ومخزن)، بالإضافة إلى سكن للمشرف الملحق بالدار، وملاعب وحديقة تحيط بالدار، وغرف خدمية مثل غرفة الطعام والمطبخ، وحمامات وأماكن للوضوء، وأساسات كاملة للمبنى تم تجهيزه بها.

جاء افتتاح الدار ضمن الفعاليات المصاحبة للملتقى الإقليمي الثاني لشركاء العمل الإنساني بمالي، والذي عقدته "راف" خلال الفترة من 5 إلى 10 سبتمبر الجاري بمشاركة 40 متدربا من قادة العمل الخيري والإنساني في إفريقيا من 32 منظمة إنسانية في 16 دولة إفريقية، وصاحب الملتقى افتتاح عدة مشروعات انتهت المؤسسة من انشائها في الفترة الأخيرة.

استقبال حافل

واستقبل افتتاح الدار من أهالي اليتامى والمسؤولين الماليين استقبالا حافلا، ولاقى ترحيبا واسعا، من كل الحاضرين، خاصة أن المشروع خدمي تنموي، لأنه لا يكتفي فقط برعاية الأيتام بل يقوم على تعليمهم ورعايتهم، حتى يكون لهم مستقبل في دفع قاطرة التنمية بمالي.

مشروع هادف

وتعد دار الأمل من المشاريع الهادفة لتربية الأيتام على مكارم الأخلاق ومبادئ الدين الحنيف من خلال تعليمهم القرآن الكريم، بالإضافة إلى العلوم العصرية، في إطار حزمة من المشاريع الهادفة التي يمولها المحسنون والمحسنات من أبناء وبنات قطر الخير والعطاء في مالي.

وتقدم الدار خدماتها لحوالي 200 ألف نسمة في العاصمة باماكو من طبقات المجتمع المالي التي تحتاج بشدة للرعاية والدعم من الفقراء والمساكين، وخاصة اليتامى الذين ينتمون لأسر افتقدت المعيل وتعاني من شظف العيش الذي يفقدهم فرصتهم في الرعاية والتعليم ويتسبب أحيانا في مشاكل اجتماعية وأخلاقية، بالإضافة إلى النتائج الاقتصادية نتيجة فقدان المربي، وهذه الأعداد في تزايد سنويا، ونادرا ما تجد من يهتم بشؤونهم أو يرعاهم، وهذا الذي دفع مؤسسة "راف" لتبني هذا المشروع الذي يجمع بين كونه مشروعا تنمويا وتعليميا وسمته دار الأمل استبشارا بمستقبل أفضل وأمل متحقق في مثل هؤلاء الضعفاء واليتامى.

مساحة إعلانية