رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

334

اختتمت ملتقى دولياً بمشاركة شبابية واسعة..

بيوت الشباب تطلق جائزة السياحة المستدامة

13 نوفمبر 2025 , 06:58ص
alsharq
❖ محمد العقيدي

اختتمت امس أعمال الملتقى الدولي لبيوت الشباب (Youth at Hostel) في نسخته الثالثة، الذي استضافته متاحف قطر – مركز اليافعين، تحت شعار «الهدف رقم 4: التعليم الجيد»، بمشاركة شبابية واسعة من مختلف دول العالم، وبتمثيل مميز لدولة قطر من خلال مشاركة 17 شابا وشابة، إضافة إلى إشراك فئة الصم في هذه النسخة من الملتقى في خطوة لافتة تؤكد أهمية دمج جميع فئات المجتمع في المبادرات الشبابية وقد أطلقت بيوت الشباب جائزة السياحة المستدامة.

واستمر الملتقى على مدى أربعة أيام، جمع خلالها 34 مشاركا ومشاركة من دول متعددة، ناقشوا قضايا التعليم وسبل تطويره ورفع جودته على المستوى العالمي، وصاغوا مجموعة من التوصيات الختامية التي من شأنها دعم العملية التعليمية في الدول الفقيرة وتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. وقال الدكتور عبد الله ديوان مدير برامج تنمية الشباب واليافعين في اليونيسف: تشارك اليونيسف كشريك استراتيجي للعام الثالث على التوالي في الملتقى الشباب الدولي، متوجها بالشكر لبيوت الشباب القطرية لدعمها قضية مهمة جدا في الامم المتحدة وهو التعليم الجيد وخصوصا أنها إحدى الاولويات التي يتأسس عليها رفاه المجتمعات ونجاحها ومستقبلها، لافتا إلى أن توصيات هذا الملتقى كانت مرتبطة بالمخرجات الدولية للأمم المتحدة.  وأوضحت فاطمة السليطي رئيس قسم البرامج والفعاليات في بيوت الشباب القطرية، أن هذه النسخة جاءت استثنائية من حيث التنظيم والمشاركة.  وقالت: نحن فخورون بما قدمه شباب قطر خلال أيام الملتقى، فقد عكسوا صورة مشرقة عن الإبداع والمسؤولية الاجتماعية، كما أن مشاركة فئة الصم كانت تجربة ملهمة أثبتت أن دمج جميع الفئات هو طريقنا نحو مجتمع متكامل. وأضافت: إن بيوت الشباب القطرية حرصت على إدراج أهداف التنمية المستدامة ضمن برامجها السنوية، بحيث يتناول الملتقى كل عام أحد هذه الأهداف، مبينا أن المشاركين اختاروا في ختام النسخة الحالية الهدف الذي سيتناوله الملتقى القادم، في استمرار لمسيرة الحوار الشبابي العالمي. وأشارت إلى أن برنامج الملتقى تضمن سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية التي شاركت فيها جهات محلية ودولية مثل منظمة اليونيسف، الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، جامعة قطر، متاحف قطر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع.

من جانبها، أعربت ديمة مشهدي، إحدى المشاركات من دولة قطر، عن سعادتها بخوض هذه التجربة التي وصفتها بالمثرية. وقالت: منحنا الملتقى فرصة فريدة لتبادل الأفكار مع شباب من ثقافات مختلفة، والعمل معا نحو هدف مشترك يتمثل في دعم التعليم الجيد للجميع، حيث إن هذه اللقاءات توسع مداركنا وتمنحنا فخرا بتمثيل الشباب القطري في محافل دولية كهذه. وأكدت على ان مخرجات الملتقى كانت هادفة تسهم في خدمة التعليم في شتى دول العالم لا سيما الفترة منها، الأمر الذي يؤكد على حرص الجميع أن يكون التعليم حقا مشروعا لكل الفئات. وأوضحت أن النسخة الثالثة من الملتقى رسخت مكانة قطر كوجهة شبابية عالمية تدعم التنمية المستدامة وتؤمن بقدرة الشباب على صناعة مستقبل أفضل للتعليم. أما محمد مهدي عمري، المشارك من تونس، فقال: إن الملتقى جسد روح التعاون بين شباب العالم، حيث إن دولة قطر وفرت بيئة مثالية للحوار والانفتاح، وقد شعرنا جميعا بأننا شركاء في رسالة واحدة هي تحسين مستقبل التعليم، كما أن التنظيم كان رائعا بكل المقاييس، والمشاركين قدموا نماذج شبابية مشرفة.

ولفت إلى انه استمتع كثيرا بجدول الملتقى الذي تخلله زيارات ميدانية تعرف فيها المشاركون على ملامح دولة قطر ومواقعها السياحية الجميلة، كما اختتم الملتقى بزيارة إلى محمية الذخيرة، لتكون ختاما مميزا لتجربة إنسانية وثقافية جمعت بين التعلم، والحوار، والانفتاح على ثقافات العالم.

وقالت نورة المطاوعة من الوفد القطري المشارك في الملتقى: استفدنا كثيرا خلال مشاركتنا في أيام الملتقى الشباب، حيث إننا التقينا بعدد من الشباب من مختلف دول العالم، وتعرفنا على ثقافاتهم وكونا صداقات معهم وناقشنا العديد من الأمور والقضايا التي تهم المجتمع الدولي على رأسها التعليم وانه حق مروع للجميع، مشيرة إلى ان الأفكار التي تم طرحها خلال برنامج الملتقى كانت رائعة للغاية وهادفة ولم تكن موجودة من قبل. وتوجه عبدالعزيز الشيخ مشارك من مملكة البحرين، بالشكر إلى جميع القائمين على هذا الملتقى المثري وعلى رأسهم وزارة الرياضة والشباب في دولة قطر، وموضحا أن الاجتماع مع الوفود المشاركة كان مثريا وتم التثبيت خلاله على قصص التعاون وعمل الفريق، وخرجنا بتوصيات جيدة في هدف التنمية المستدامة وهو جودة التعليم، منوها إلى أن مثل هذه الملتقيات تسهم في تنمية المعارف وتعزز الشراكة المجتمعية والتعليم المستمر وتبادل الخبرات.

مساحة إعلانية