محليات

668

رولز-رويس موتور كارز الدوحة تكشف عن مجموعة فانتوم المئوية الخاصة

• عرضٌ حصري يستعرض روائع فانتوم الفنّية عبر التاريخ، من فانتوم I وصولاً إلى فانتوم VIII

تحتفل رولز-رويس موتور كارز الدوحة بمرور مئة عام على إطلاق سيارة فانتوم، كاشفةً ولأول مرة في الشرق الأوسط عن مجموعة فانتوم المئوية الخاصة. وتقتصر هذه المجموعة الفريدة على 25 سيارة فقط حول العالم، بحيث تُعتبر الأكثر تطوّراً وتعقيداً من الناحية التكنولوجية في مسيرة بيسبوك كولكتيف، وتقدّم من خلالها رولز-رويس تحيّة راقية لإرث فانتوم العريق المفعم بالتميّز والإبداع.

وفي هذه المناسبة، كشف كريس براونريدج، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز، عن مجموعة فانتوم المئوية الخاصة في متحف قطر الوطني، احتفاءً بالذكرى المئوية لإطلاق أحد أبرز السيارات الأسطورية في تاريخ العلامة. وتُجسّد هذه المجموعة إرثاً يمتدّ على مدى قرنٍ من الإبداع والفخامة، من خلال تقنيات مبتكرة جاءت ثمرة أكثر من 40 ألف ساعة عمل متواصلة، لتعبّر عن قمّة الحرفيّة والدقّة في عالم السيارات الفاخرة.

تتميّز هذه التحفة الفنية التي تحمل توقيع فريق بيسبوك، بمقاعد خلفية مكسوّة بقماش مطبوع عالي الدقّة تمّ تطويره بالتعاون مع دار أزياء راقية، واستُكملت بتطريزٍ مذهل يضمّ 160 ألف درزة نُفِّذت بأعلى مستويات الإتقان والحرفيّة. وقد نجح الفريق المبدع في تطوير ثلاث تقنيات خشبية غير مسبوقة في تاريخ رولز-رويس وهي: التطعيم ثلاثي الأبعاد، وطبقات الحبر ثلاثية الأبعاد والتزيين بورق الذهب عيار 24 قيراطاً. تحتفي هذه المجموعة بالنسخة الأولى من مجسّم روح السعادة، حيث أعيد ابتكاره بحلّة عصرية صيغت من الذهب الخالص عيار 18 قيراطاً، ثم طُليت بطبقة إضافية من الذهب عيار 24 قيراطاً، ما أضفى عليه بريقاً آسراً وتفرّداً لافتاً. كما زُيّن بالمينا وحمل ختم مجموعة فانتوم المئوية الخاصة. وتجسّد هذه التفاصيل شغف رولز-رويس بالكمال، فيما تعكس في الوقت ذاته البراعة الاستثنائية لفريق بيسبوك.

فعلى مدى قرنٍ من الزمن، ظلّ اسم فانتوم رمزاً للتفرّد والتفوّق في تاريخ رولز-رويس العريق، حيث تتجلّى الحرفيّة الرفيعة وروح الابتكار والفخامة الخالدة. وعلى امتداد الأجيال، واصلت فانتوم ترسيخ مكانتها كأرقى سيارة فاخرة في العالم، بفضل تطوّرها المستمر في التصميم والهندسة والمواد والتكنولوجيا، لتبقى النموذج الأسمى للإبداع والتميّز الذي يجسّده فريق بيسبوك لدى رولز-رويس.

وفي هذه المناسبة، صرّح عمر حسين الفردان، العضو المنتدب للفردان كوربوريشن، قائلا "فانتوم ليست مجرد سيارة فاخرة، بل هي رمز خالد للتميّز. على مدى أكثر من قرن، وقفت فانتوم كأيقونة ثقافية حقيقية، تجسّد الإنجاز والفن والتأثير. فمنذ انطلاقتها الأولى، شكّلت فانتوم نموذجاً يُحتذى به في التفرّد والنجاح، وبقيت التعبير الأسمى عن رؤية شخصية حوّلها فريق بيسبوك إلى واقع ملموس يجسّد أرفع مستويات الحرفيّة. الاحتفال بمئوية فانتوم هو تكريم لإرثها الفريد من التميّز، واحتفاءً بذوق عملائنا الرفيع في قطر، الذين يواصلون تجسيد روح الابتكار والتفرّد. ونحن نفتخر بتكريم هذا الإنجاز الاستثنائي ونحتفي باستمرار حضور فانتوم في الحكاية المتجدّدة للفخامة والرقي في منطقتنا."

وبدوره، علّق جيمس كرايتون، المدير الإقليمي لرولز-رويس موتور كارز الشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: "تجسّد فانتوم الجوهر الحقيقي لعلامة رولز-رويس، إذ أرست معياراً ثابتاً للفخامة والحرفيّة والإتقان الهندسي. وعلى مدى ثمانية أجيال، عبّرت عن قيم عملائنا وتطلّعاتهم مع الحفاظ على هويتها الاستثنائية. وفي جوانب عديدة، تروي فانتوم قصة رولز-رويس نفسها، حيث يلتقي الإبداع الفنّي بروح الابتكار والشغف الدائم بالكمال. ويشرّفنا أن نحتفل بإرث فانتوم العريق هنا في الدوحة، المدينة التي تلهم العلامة باستمرار في رحلتها نحو التقدّم والرقيّ والأصالة."

تمّ عرض أجيال مختلفة من سيارة فانتوم، بدءاً من فانتوم I الأصلية وصولاً إلى فانتوم VIII العصرية، لتجسّد كلّ واحدة منها محطةً محوريةً في مسيرة العلامة نحو الكمال على مدى قرنٍ من الزمن. ومن أبرز التحف الفنّية التي استُعرضت، تبرز فانتوم سينتيا التي تعبّر عن البراعة الإبداعية لفريق بيسبوك بتصميمها الاستثنائي المستوحى من الضوء نفسه. وضمّ العرض التاريخي أيضاً فانتوم I كونتيننتال التي تجسّد معايير الرقيّ والأناقة في عشرينيات القرن الماضي، وفانتوم II التي نالت إعجاباً واسعاً بأدائها الديناميكي، وفانتوم III التي شكّلت أوّل سيارة من رولز-رويس تعمل بمحرّك V12، فاتحةً الباب أمام سلسلة من الابتكارات الثورية في الأجيال اللاحقة. جسّدت سيارتا فانتوم V وفانتوم VI الفاخرتان العلاقة التاريخية الوطيدة التي جمعت رولز-رويس بالملوك ورؤساء الدول حول العالم. أما فانتوم VII فمثّلت بداية فصلٍ جديد في مسيرة العلامة، إذ كانت أوّل سيارة تُصمَّم وتُصنَّع بالكامل في مقرّ رولز-رويس في جودوود، لتعيد تعريف مفهوم الفخامة العصرية للجيل الجديد. كما شمل العرض سيارتَي فانتوم دروبهيد كوبيه وفانتوم زينيث كوبيه، وهما إصداران حصريان أُطلقا احتفاءً بنهاية إنتاج فانتوم VII، إلى جانب فانتوم VIII التي تجسّد مفهوم هندسة الفخامة الخاص برولز-رويس، بتصميمها العصري الذي يوازن بتناغم بين البساطة والرقيّ.

إلا أنّ هذا العرض المذهل لسيارات فانتوم لم يكن احتفاءً بالتميّز الهندسي فحسب، بل تكريماً أيضاً للإلهام الفنّي الذي رافق العلامة عبر الزمن. فقد استمتع الضيوف بمشاهدة ثمانية أعمال فنية أصلية أبدعها مصمّمو رولز-رويس أنفسهم، عُرضت على ما يُعرف بجدار التاريخ، حيث تستحضر كلّ لوحة تقليداً عريقاً يعود إلى عام 1910، حين رسم الفنان تشارلز سايكس لوحاتٍ لأوائل كتالوجات الشركة. وتجتمع هذه الأعمال اليوم لتقدّم تحية فنية لثمانية أجيال من فانتوم، تعيد إحياء جوهرها برؤية معاصرة وتحتفي في الوقت نفسه بالدور الثقافي المتنامي لهذا الطراز الأسطوري.

لم يقتصر هذا الاحتفال على تكريم إرث السيارة الفاخرة الأكثر تقديراً في العالم، بل شكّل أيضاً إشادةً بشغف عملاء رولز-رويس في قطر بروح الابتكار والحرفيّة الرفيعة التي تميّز العلامة. ومع دخول فانتوم قرنها الثاني، تواصل رولز-رويس موتور كارز الدوحة ترسيخ مكانتها كدارٍ حقيقية للفخامة في المنطقة، تحمل بصمة فريق بيسبوك وتجمع بين الإرث العريق والحداثة في تناغمٍ استثنائي لا نظير له.

اقرأ أيضاً

رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الموريتاني بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

سمو نائب الأمير يهنئ رئيس موريتانيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

سمو الأمير يهنئ رئيس موريتانيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

أخبار ذات صلة

رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره الألباني بمناسبة ذكرى استقلال بلاده

سمو نائب الأمير يهنئ رئيس ألبانيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده