رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

433

أكد عزمه على إسكات صوت البندقية في القارة

رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يتسلم منصبه

14 مارس 2017 , 11:05م
alsharq
أديس أبابا - محمد أبو فارس

تسلم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وزير الخارجية التشادي السابق موسى فكي منصبه، رسميا مساء أمس من رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السابقة دلاميني زوما؛ في مقر الاتحاد الإفريقي؛ بحضور كل من رئيس الاتحاد الإفريقي "ألفا كوندي؛ رئيس جمهورية غينيا الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد لعام 2017؛ والرئيس الإثيوبي مولاتو تشومي؛ الرئيس الأوغندي يوري موسفيني؛ ورئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو؛ ورئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال؛ ورئيس وزراء سوازلاندا برنابا سيبو سيو دلاميني؛ ولويز موشيكيوابو وزيرة خارجية رواندا؛ ووزير خارجية تشاد إبراهيم جاو.

وأعلن موسى فكي في كلمة ألقاها عقب مراسم التنصيب؛ عن أولوياته خلال الفترة القادمة؛ ودعا إلى هيكلة الاتحاد الإفريقي؛ وتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 وعلى رأسها إسكات صوت البندقية بحلول 2020؛ والنزاعات وتشجيع السلام والتنمية؛ وتمكين المرأة والشباب.

وقال إنه يتسلم منصبه في الوقت الذي تشهد فيه إفريقيا تحديات جسيمة؛ حيث تشهد مناطق واسعة من القارة المجاعة؛ واصفا ما حصل بالعار على جبين القارة الإفريقية داعيا الأفارقة إلى تحمل مسؤولياتهم في دعم جنوب السودان؛ والصومال حيث يواجهون المجاعة.

وأكد على أنه سيعمل على وحدة القارة الإفريقية في مواجهة التطرف والإرهاب والنزاعات والفقر والتدهور البيئي وتعزيز الحكم الرشيد والديمقراطية وتعزيز التكامل والتجارة البينية وحرية التنقل للأفراد وإعادة تأهيل القطاع الخاص الإفريقي وتعزيز دور إفريقيا في المحافل ومكانتها في التوازنات الدولية وتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكشف موسى في كلمته عن زيارة مرتقبة ستقوم بها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال اليومين القادمين؛ لبحث عدد من الموضوعات حول الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.

من جانبه عبر رئيس الاتحاد الإفريقي ألفا كوندي عن تقديره للرؤساء الذين شاركوا في تنصيب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وقال إن هذه المشاركة تؤكد التزام القادة الأفارقة بتعزيز دور الاتحاد الإفريقي.

ووصف كوندي؛ قمة الاتحاد الإفريقي التي استضافتها أديس أبابا في يناير الماضي؛ بالتاريخية في تحول الاتحاد الإفريقي اعتمد فيها تمويل الاتحاد الإفريقي ذاتيا؛ وإعادة هيكلة الاتحاد الإفريقي حيث تم تكليف الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بملف التكامل السياسي للقارة الإفريقية والاقتصاد لرئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو وملف التواصل مع الأمم المتحدة لرئيس سيراليون؛ أما شعار "الاستثمار في الشباب" للرئيس التشادي إدريس دبي؛ فيما كلفت القمة رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة بملف مكافحة الإرهاب وملف الهجرة لملك المغرب محمد السادس.

وأشار إلى أن الرؤساء المكلفين بالملفات المذكورة سيقدمون تقارير متكاملة خلال قمة الاتحاد الإفريقي في يوليو القادم بأديس أبابا.

وشددت كوندي على ضرورة عدم السماح للتدخل الخارجي في الشأن الليبي؛ مؤكدا موقف الاتحاد الإفريقي للشعب الليبي.

ودعا القارة الإفريقية إلى تولي مسؤوليتها الكاملة في محاربة الإرهاب في النيجر وتشاد ونيجيريا والصومال وتعزيز السلم في إفريقيا الوسطى والكونغو.

بدورها عبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما؛ عن شكرها وتقديرها للقادة الأفارقة والمنظمات الإقليمية والمجموعات الاقتصادية الإفريقية لتعاونهم معها خلال فترة عملها في رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.

ودعت زوما إلى ضرورة تكريس العمل من أجل وحدة إفريقيا والتضامن وإعلاء القيم الإفريقية. وناشدت الحكومات الإفريقية بالتضامن مع جنوب السودان والصومال في المجاعة وتقديم الدعم لهم.

مساحة إعلانية