رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يجتمع مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. بحث الاجتماع سبل تعزيز التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

869

| 25 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يتسلم منصبه

تسلم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وزير الخارجية التشادي السابق موسى فكي منصبه، رسميا مساء أمس من رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي السابقة دلاميني زوما؛ في مقر الاتحاد الإفريقي؛ بحضور كل من رئيس الاتحاد الإفريقي "ألفا كوندي؛ رئيس جمهورية غينيا الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد لعام 2017؛ والرئيس الإثيوبي مولاتو تشومي؛ الرئيس الأوغندي يوري موسفيني؛ ورئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو؛ ورئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال؛ ورئيس وزراء سوازلاندا برنابا سيبو سيو دلاميني؛ ولويز موشيكيوابو وزيرة خارجية رواندا؛ ووزير خارجية تشاد إبراهيم جاو. وأعلن موسى فكي في كلمة ألقاها عقب مراسم التنصيب؛ عن أولوياته خلال الفترة القادمة؛ ودعا إلى هيكلة الاتحاد الإفريقي؛ وتنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 وعلى رأسها إسكات صوت البندقية بحلول 2020؛ والنزاعات وتشجيع السلام والتنمية؛ وتمكين المرأة والشباب. وقال إنه يتسلم منصبه في الوقت الذي تشهد فيه إفريقيا تحديات جسيمة؛ حيث تشهد مناطق واسعة من القارة المجاعة؛ واصفا ما حصل بالعار على جبين القارة الإفريقية داعيا الأفارقة إلى تحمل مسؤولياتهم في دعم جنوب السودان؛ والصومال حيث يواجهون المجاعة. وأكد على أنه سيعمل على وحدة القارة الإفريقية في مواجهة التطرف والإرهاب والنزاعات والفقر والتدهور البيئي وتعزيز الحكم الرشيد والديمقراطية وتعزيز التكامل والتجارة البينية وحرية التنقل للأفراد وإعادة تأهيل القطاع الخاص الإفريقي وتعزيز دور إفريقيا في المحافل ومكانتها في التوازنات الدولية وتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكشف موسى في كلمته عن زيارة مرتقبة ستقوم بها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال اليومين القادمين؛ لبحث عدد من الموضوعات حول الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. من جانبه عبر رئيس الاتحاد الإفريقي ألفا كوندي عن تقديره للرؤساء الذين شاركوا في تنصيب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي. وقال إن هذه المشاركة تؤكد التزام القادة الأفارقة بتعزيز دور الاتحاد الإفريقي. ووصف كوندي؛ قمة الاتحاد الإفريقي التي استضافتها أديس أبابا في يناير الماضي؛ بالتاريخية في تحول الاتحاد الإفريقي اعتمد فيها تمويل الاتحاد الإفريقي ذاتيا؛ وإعادة هيكلة الاتحاد الإفريقي حيث تم تكليف الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بملف التكامل السياسي للقارة الإفريقية والاقتصاد لرئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو وملف التواصل مع الأمم المتحدة لرئيس سيراليون؛ أما شعار "الاستثمار في الشباب" للرئيس التشادي إدريس دبي؛ فيما كلفت القمة رئيس الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة بملف مكافحة الإرهاب وملف الهجرة لملك المغرب محمد السادس. وأشار إلى أن الرؤساء المكلفين بالملفات المذكورة سيقدمون تقارير متكاملة خلال قمة الاتحاد الإفريقي في يوليو القادم بأديس أبابا. وشددت كوندي على ضرورة عدم السماح للتدخل الخارجي في الشأن الليبي؛ مؤكدا موقف الاتحاد الإفريقي للشعب الليبي. ودعا القارة الإفريقية إلى تولي مسؤوليتها الكاملة في محاربة الإرهاب في النيجر وتشاد ونيجيريا والصومال وتعزيز السلم في إفريقيا الوسطى والكونغو. بدورها عبرت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما؛ عن شكرها وتقديرها للقادة الأفارقة والمنظمات الإقليمية والمجموعات الاقتصادية الإفريقية لتعاونهم معها خلال فترة عملها في رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي. ودعت زوما إلى ضرورة تكريس العمل من أجل وحدة إفريقيا والتضامن وإعلاء القيم الإفريقية. وناشدت الحكومات الإفريقية بالتضامن مع جنوب السودان والصومال في المجاعة وتقديم الدعم لهم.

433

| 14 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
ولادة قيصرية سبقت فوز موسى فكِي برئاسة المفوضية الإفريقية

عملية انتخابات الرئيس الجديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، التي فاز فيها وزير خارجة تشاد، موسى فكي (اسم فكي.. تخفيف لكلمة فقيه مستخدمةٌ في العامية العربية، بكل من تشاد والسودان)، يمكن تشبيهها بـ (الولادة القيصرية) نتيجة المخاض العسير الذي مرت بها في مراحلها السبع، التي سبقت حسم فوز المرشح التشادي موسى، الذي نافسته وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد، كما يُمكن وصفها أيضاً بما يسمى بسياسة "كسر العظم" في اللغة الإعلامية. فالصراع الذي استمر لسبع جولات كما أسلفنا، لم يستطع أي من المرشحين أن يحسم التنافس؛ نتيجة تشتُت الأصوات في الجولات الست السابقة لجولة الحسم الأخيرة "السابعة"، رغم أن فوز وزير الخارجية لتشادي فكي، كان اتضح منذ الجولة الثانية، غير أن عدم حصوله على الأصوات المطلوبة لإعلان فوزه، حسب نظام الاتحاد الإفريقي، وهي تأمين (38) صوتاً، في حين تحصل هو على (34) منها قبل جولة الحسم.. حالت دون إعلان النتيجة التي عُرفت سلفاً منذ الجولة الثانية. عدد الذين تنافسوا على منصب رئاسة الاتحاد، بلغ خمسة، وهم إلى جانب من انحصرت فيهما المنافسة أي موسى وأمينة، كانوا كلاً من وزراء خارجية بتسوانا، بيلونومي فينسون مواتوا، والسنغال، عبدالله باتيلي، وغينيا الاستوائية، أجابيتو أمبا موكي، وكانت المفاجأة الكبيرة في هذه الانتخابات، هي خروج وزير خارجية السنغال عبدالله باتيلي من الجولة الأولى، رغم ما تمثله بلده من قوة وثِقل في الغرب الإفريقي، ورغم قدرات الوزير السنغالي، وخبرته الدبلوماسية الطويلة، وعلاقاته بالدول الإفريقية، وحجم دولته وتأثيرها في محيطها الإقليمي. ونشير هنا، إلى أن المجموعة العربية داخل الاتحاد، قد صوتت مجتمعة، لصالح مرشح تشاد، بخلاف الجزائر وجبهة البوليساريو اللتين منحتا صوتيهما لوزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد، متحالفتين في ذلك مع مجموعة جنوب القارة. دبلوماسي مميز وتجدُر الإشارة هنا إلى أن الرئيس الجديد للمفوضية موسى فكي، يُعتبر من أميز الدبلوماسيين على مستوى القارة الإفريقية، وصاحب خبرات طويلة في مجاله، كما أنه من المثقفين المنفتحين على العالم العربي، ويتحدث العربية والانجليزية والفرنسية بطلاقة، مما يؤهله بالفعل لهذا المنصب بجدارة. واتسمت مواقفه داخل الاتحاد الإفريقي في السنوات الماضية، بالانحياز التام للقضايا العربية، لذا، فإن فوزه بالمنصب يُعتبر مكسباً كبيراً للعرب، خاصة لقضيتهم الأولى "القضية الفلسطينية". وكنتُ قد تنبأت بفوز موسى فكي، في أكثر من تقرير مكتوب، أو خلال مشاركتي في ردود لأسئلة بعض الفضائيات، التي غطت أعمال القمة الإفريقية، وذلك لعاملين، أولهما، معرفتي بالرجل منذ مدة طويلة، عرفتُ من خلال معرفتي به إمكاناته وخبراته وقدراته المتميزة في مجال عمله. وثانياً، اعتماداً على خبرة شخصية طويلة بالشأن الإفريقي، اكتسبتها ولله الحمد والمنة، من خلال عملي في المجال الإعلامي في القارة السمراء لعُقود، ثم بحُكم صلاتي الوثيقة بعدد كبير من ممثلي الدول الأعضاء في مقر الاتحاد الإفريقي، ولمعرفتي بحسابات وخلفيات الصراعات داخل القارة. ونختم بالقول: إن فوز الدبلوماسي المحنك والمتمكن موسى فكي أو فقيه، هو فوز لجيل الشباب الأفارقة، فهو يُجسد حقاً تطلعات شريحة كبيرة ممن يتطلعون إلى أن تأخذ القارة الإفريقية مكانها، وتنال ما تستحقه من تقدير في العالم.

770

| 01 فبراير 2017

محليات alsharq
قطر وتشاد تبحثان تطوير العلاقات الثنائية

استقبل سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد عزيز محمد صالح وزير الاقتصاد والتجارة والتنمية السياحية بجمهورية تشاد الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

249

| 01 يونيو 2014