محليات

183

"أيادي الخير" تجدد دعمها لحملة 1/11

استقبل السيد جوزيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والسيد جيرارد بوكينيه، مدير الشراكات الخاصة وجمع التبرعات بمنظمة اليونيسف، في مدينة برشلونة، حيث عقدوا اجتماعاً لمناقشة الخطط المستقبلية لحملة 1/11 التي ستمد يد العون للفئات المهمشة من الأطفال في كل من بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال، من خلال توفير فرص تعليمية لهم .. وتأتي مشاركة روتا في هذه الحملة في إطار جهود مؤسسة قطر لنشر التعليم وتفعيل التنمية الاجتماعية من أجل عالم أكثر عدالة واستقراراً.

وعقد الاجتماع في أعقاب المزاد الفني الناجح الذي أقيم في 12 فبراير الماضي في مدينة لندن، والذي تم من خلاله جمع مبلغ 3 مليون يورو لدعم مشروعات حملة 1/11. وقد اجتمع ممثلو الجهات الثلاث في مدينة برشلونة لمناقشة الخطط المستقبلية لبدء تنفيذ المشروعات من خلال الأموال التي تم جمعها، وقد تلى اجتماع الشركاء الثلاثة مؤتمر صحفي جمع بين المناعي، ووبوكونيه، وبارتوميو. هذا وقد حضر الشركاء في مساء ذات اليوم مباراة كرة قدم لنادي برشلونة في ستاد كامب نو بمدينة برشلونة.

وإطلاق هذه الحملة المشتركة بهدف مد يد العون لهؤلاء الأطفال المحرومين من التعليم، حيث يوجد حالياً طفل من بين كل 11 طفلاً في سن التعليم الأساسي على مستوى العالم – أي 58 مليون طفل من إجمالي 650 مليون طفل– غير ملتحق بالمدرسة. ومعظم هؤلاء الأطفال من الفئات الأكثر تهميشاً وأكثرهم عرضة للخطر، أطفال يعيشون في مناطق تعاني من وطأة الصراعات، وأطفال يعانون من الفقر المدقع، وآخرون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم ممن ينتمون لمجتمعات السكان الأصليين في بلادهم.

ومن أجل التغلب على هذه التحديات، ومساعدة هؤلاء الأطفال حول العالم، فقد أطلقت مؤسسة نادي برشلونة، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومنظمة اليونيسف، حملة 1/11 من خلال شراكة بين الجهات الثلاث في 9 يناير الماضي في مدينة نيويورك، وستعزز هذه المبادرة مفهوم الرياضة من أجل التعليم، لإتاحة الفرص التعليمية لهؤلاء الأطفال المهمشين، وستبدأ المبادرة بدعم أطفال بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال.

ومن خلال هذه المبادرة فإن الرياضة والتعليم سيصبحان وجهين لعملة واحدة، من أجل دعم التعليم عالي الجودة ورفع الوعي المحلي والعالمي بأهميتهما في حياة كل طفل. ففي بنجلاديش، على سبيل المثال، سيتم تخصيص الأموال لمساعدة الأطفال المهمشين على تحقيق مخرجات تعليمية أفضل، وفي إندونيسيا، سيساعد البرنامج المدارس في 6 أحياء لتضمين الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز المهارات الحياتية لدى الأطفال والمهارات البدنية من خلال دمج الرياضة في المناهج التعليمية، أما في نيبال، فسيركز البرنامج على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تتركه الرياضة في نفس الطفل، وما يترتب على ذلك من تطويره بدنياً ومعنويا، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية.

وستستفيد مؤسسة روتا من المشاركة في هذه المبادرة استفادة كبيرة، فمن خلال شراكتها المحلية مع مؤسسة قطر وغيرها من المؤسسات الإقليمية والدولية، ستعزز روتا شبكاتها، وخبراتها، وقدراتها التي من شأنها دعم برامجها التعليمية وجمع التبرعات ورفع الوعي اللازم لتوفير فرص تعليمية جيدة لكل طفل من أجل إطلاق قدراتهم.

فبعد مزاد لندن الناجح، فإن شركاء مبادرة 1/11 سيبدأون في المرحلة التنفيذية التي ستركز على بدء المشروعات التعليمية في بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال التي تعمل بها روتا منذ وقت طويل ولها خبرة طويلة في مجال توفير الفرص التعليمية عالية الجودة للأطفال المهمشين من خلال الرياضة. كما سيساهم فريق مؤسسة روتا من خبراء التنمية المحترفين في صياغة هذه المشوعات ومتابعة تنفيذها وتقييمها.

وستعمل مؤسسة نادي برشلونة على تنمية المهارات الفردية والمجتمعية لدى الطفل، وستكون إحدى أهم ركائز هذا البرنامج لخلق علاقة قوية وفريدة بين الرياضة والتعليم.

ولن تتوقف المبادرة عند هذه المرحلة، كما اتفق ممثلو الجهات الثلاث، حيث ناقشوا كيفية جمع المزيد من التبرعات للأطفال الذين حرموا نعمة التعليم، وما الذي يمكن تحقيقه للتغلب على هذه المشكلات. وقد أعرب كل من الشركاء الثلاثة في حملة 1/11عن دعمهم المستمر للحملة، والتزامهم الكامل بالشراكة، وقد دعوا كل من يدعمهم للتبرع من خلال الصفحة الرسمية لها 1in11.org، والمشاركة في لدعم حق كل طفل في الحصول على تعليم جيد.

ومن جهته، قال السيد جوزيب ماريا بارتوميو "إن شراكتنا طويلة الأجل مع منظمة اليونيسف هي واحدة من العناصر التي تضفي لمسة فريدة على نادينا، نادي برشلونة، ونحن في غاية السعادة لتوطيد هذه العلاقة من خلال شراكتنا في حملة 1/11، والتي سعدنا بإنضمام روتا إليها، وبذلك سنستطيع أن نصل إلى أكبر عددمن الأطفال حول العالم."

السيد جيرارد بوكونيه اكد ان العالم يواجه حالياً تحدياً ضخماً يتمثل في توفير تعليم عالي الجودة لكل طفل، ولذلك، فإننا نعمل بجدّ، ونعزز تحالفنا مع مؤسسة نادي برشلونة لدعم حملة 1/11بالشراكة مع مؤسسة روتا. وبهذه الشراكة فإننا سنسعى جاهدين للتأكد من أنه لا يوجد طفل محروم من حقه في الحصول على التعليم الجيد".

وقال السيد عيسى المناعي "الرياضة هي اللغة التي توحد شباب العالم، كما أن التعليم حق مكفول للجميع. ولقد كان المزاد الفني الذي أقيم في لندن بمثابة البداية، ونحن اليوم فخورون بالأموال التي تم جمعها والتي سيتم من خلالها التأثير بالإيجاب على حياة هؤلاء الأطفال، وهذا هو ما نصبو إليه من خلال شراكتنا في حملة 1/11.

ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، هي مؤسسة قطرية تركز على تحسين جودة التعليم في قطر، وآسيا، والشرق الأوسط وعلى مدار السنوات، فقد اضطلعت مؤسسة روتا ومتطوعوها الموجودون في قطر في العديدمن المشروعات التعليمية ومساعدة الآلاف من الطلاب والقائمين على العملية التعليمية في كل من بنجلاديش، وإندونيسيا، ونيبال.

اقرأ المزيد

وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية يجتمع مع وفد من أعضاء مجلس إدارة معهد الشرق الأوسط

اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، اليوم، مع وفد من أعضاء مجلس... اقرأ المزيد

84

| 04 ديسمبر 2025

مركز قطر التطوعي يعلن التقرير الإحصائي السنوي لعام 2025

أعلن مركز قطر التطوعي التابع لوزارة الثقافة، التقرير الإحصائي السنوي لعام 2025، والذي يعكس النمو المتواصل في قاعدة... اقرأ المزيد

66

| 04 ديسمبر 2025

قطر تشارك في الدورة الرابعة لحفل جائزة التميز الحكومي العربي

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الرابعة لحفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025، والتي عقدت، اليوم، بمقر الأمانة... اقرأ المزيد

126

| 04 ديسمبر 2025